المسيح قام بالحقيقة قام و بعد القيامة قابل تلاميذه يوم الاثنين على شاطئ بحر الجليل و أكلوا السمك و الخبز فى المراعى على الشاطئ
البيضة المسلوقة الملونة رمز للقبر المقدس و تقشيرها رمز للقيامة و أكل لُب البيضة رمز لقبول الخلاص المقدم بالصلب
سمك و خبز كان طعام المسيح مع تلاميذهم فى المراعى على شاطئ بحر الجليل
فرانسيس ريتشاردونى سفير الولايات المتحدة فى القاهرة و تصفيق حاد ليس له اى مثيل بمجرد دخوله للكاتدرائية ليلة القيامة بينما امتنع الشعب القبطى عن التصفيق لاى من رموز النظام
لعيد القيامة المجيد و هو ليس له يوما مجددا فى السنة الميلادية فهو اليوم التالى لعيد القيامة المجيد
الذى يتم حسابه بحسبة ليترولوجية(الليترولوجيا هو علم حساب الاعياد المسيحية و الاصوام المسيحية)
على التقويم العبرانى ففى عامنا الحالى 2006 يحل هذا العيد يوم الاثنين 24 أبريل لان عيد القيامة هو
يوم الاحد 23 أبريل
و كلما هل علينا هذا العيد المسيحى تهل علينا الصحافة الحكومية المصرية بحملة اكاذيب ممجوجة
مكررة منذ عشرات السنين و كأنها لا تمل من تكرار اكاذيبها تهدف لنفى الهوية المسيحية عن هذا العيد
المسيحى و الزعم بان عيد "شِمو- القبطى " هذا و الذى يسميه الجهال بعيد "شم النسيم " هو ليس عيدا
دينيا مسيحيا بل هو عيدا متوارثا منذ عهد الفراعنة يُحتفل به فى مصر منذ مئة مليون سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟ و
هو عيد الربيع الذى هو اليوم الذى يتساوى فيه الليل و النهار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و تصحيحا لمعلومات ضحايا الاعلام الحكومى المصرى فنحن لا نصحح للاعلام الحكومى المصرى
معلوماته التى يعرف هو قبل غيره انها معلومات كاذبة نقول :
أولا/ أنه لا توجد على جدران معابد قدماء الأقباط اى رسوم توحى بأنه كان هناك اى عيد للحصاد او
للربيع او لتساوى الليل بالنهار قبل عام 527 قبل الميلاد و هو العام الذى إحتلت فيه الامبراطورية
الفارسية مصر .
ثانيا / أن اليوم الذى يتساوى فيه طول الليل و النهار هو يوم 21 مارس و هو عيد النيروز الفارسى و
هو اليوم الاول فى السنة الفارسية أى رأس السنة الفارسية و هو ليس عيدا قبطيا بحال من الاحوال بل
هو عيد فرض الاحتفال به على الاقباط عنوة المحتل الفارسى الذى احتل ارض الاقباط لمدة 195 سنة
بداية من عام 527 ق م و هو عيد فارسى دينى حيث انه من أهم الفرضيات التى تقوم عليها الديانة
المجوسية هى ان اليوم الذى يتساوى فيه الليل و النهار (21مارس) هو اليوم الاول فى الخليقة حيث
خلقت النار المقدسة الارض و ما عليها فى ذلك اليوم لذلك جُعل هذا اليوم هو اليوم الاول فى السنة فى
التقويم الفارسى و لذا تم فرض الاحتفال به على اهالى كل الدول المستعمرة من الفرس تعبيرا عن
احترام شعوب المستعمرات للنار المقدسة إله أكاسرة الفرس فى صورة احتفالهم باليوم الاول فى السنة
الفارسية و هذا العيد يحتفل به حتى الآن فى ايران رغم ان الديانة المحمدية حرمت الاحتفال بكل الاعياد ما
عدا عيدين الاضحى و الفطر و كل اعياد غير هذين العيدين هى بدعة و قد قال مؤلف ديانة الجمهورية
المحمدية الايرانية محذرا المحمديين من الاحتفال بأعياد غير محمدية " إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا "
متفق عليه ((كلمة هذا هذه يشير بها لعيد الفطر)) غير ان آيات اللات لا يعدمون الحيل اذا ارادوا الاحتفال
بهذا العيد المجوسى و العياذ باللات رغم تحريم محمد ذلك صراحة
هذا على صعيد الجمهورية الايرانية المحمدية اما على صعيد مستعمرات الفرس الاخرى فنجد ان الاحتفال
يكون فى ازهى بيان فى كردستان العراق حيث يعتبر الشعب الكردى الباسل هذا اليوم هو اهم ايام السنة
أما على صعيد مصر فإن مصر لا تزال تحتفل بهذا العيد سنويا و لكنها كعادتها قامت بتغيير اسمه فى
محاولة لطمس معالم هذا العيد الفارسى المجوسى الذى يحرم على المحمدى الاحتفال به فأسمته عيد الأم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ز علما بان تغيير الاسم لا يقلب الآية فيحول حلالها حراما و حرامها حلالا و محظورها مباح و
مباحها محظور ذلك أن عيد الام هذا وفقا لشريعة الديانة الرسمية فى الدولة هو "محدثة " هذا و قد قال
مؤلف الديانة الرسمية للدولة " إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " رواه
أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم. غير أنها عادة عرب مصر ان يحلون تناقضات حياتهم على طريقة
تغيير الاسامى فالربا مثلا حرمه محمدهم بقوله " و احل الله البيع و الشراء و حرم الربا" و لكنهم يريدون
الربا و يعشقونه اكثر من محمدهم إذا المعضلة بسيطة جدا ؟ نغير اسم الربا ليصبح " المرابحة الاسلامية"
خلاص! هكذا انتهت المعضلة فالربا حرام و نحن لا نتعامل فيه نحن نتعامل فقط فى المرابحة الاسلامية
فتجد بعض الكفرة من امثالى يقولون و ما المرابحة الاسلامية أوليست هى نفسها الربا و العياذ باللات ألا
تحتسب بنفس الطريقة و بنفس السعر ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يقولون لك نعم
البقية بأسفل تابعها من فضلك