عرض مشاركة مفردة
  #68  
قديم 03-06-2006
ابو عمرzizo ابو عمرzizo غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 88
ابو عمرzizo is on a distinguished road
الرد على القول بأن المسلمين يرهبون بلاد العالم بسيوفهم

لن أدافع هنا عن الإسلام دين السلام والمحبة ولكني سأشير لما قاله كاهن مسيحي (جلال دوس) في كتابه "الإنذار الأخير للكرة الأرضية" عن الإرهاب الحقيقي في عالم اليوم ومن يحركه من وراء الستار. يذكر القس أن الوحوش الثلاثة المذكورين في رؤيا يوحنا والذين يساعدون التنين (الشيطان) هم: بابا روما (النمر) وهو الوحش الأكبر الذي يريد أن يسجد العالم كله له، والوحش الثاني (الخروف) هو أمريكا التي تأمر الجميع أن يضعوا علامة (الصليب) على يدهم اليمنى أو على جبهتهم وتقوم بقتل كل من لا يسجد للوحش الأكبر ولا يضع العلامة، والوحش الثالث هو الأمم المتحدة التي تنفذ خطط الوحشين السابقين تحت ستار الشرعية الدولية. ويقول القس جلال دوس أن البروتستانتية الأمريكية قد ارتدت عن المسيحية الصحيحة وأنها تستعين بقوانين مدنية وبقوتها العسكرية لفرض معتقداتها الدينية الخاطئة وتطبقها على كل من لا يعبد المسيح (يعني المسلمين) وإلا يكون مصيرهم هو التعذيب والقتل. ويضيف القس قائلا [ لما فسدت الكنيسة الأولى (الرومانية) بالانصراف عن بساطة الإنجيل وقبلت شعائر وثنية فقدت روح الله وقوته فاستعانت بالسلطان لكي تتحكم في عقول الناس وظهرت "البابوية" فصارت الكنيسة تتحكم في سلطات الدولة وتستغلها لتحقيق مآرب رجال الدين الخاصة وتقوم بقتل المخالفين لها بحجة "الهرطقة" (الكُفر). ويخبرنا الإنجيل أنه قبل مجيء المسيح مرة ثانية ستسود حالة من الانحطاط الديني تشبه حالة القرون الأولى فيزداد الفجور. فها هي كنائس الولايات المتحدة تفرض سلطانها على الدولة وتستغلها لفرض دينها بالقوة وتتحول أمريكا لنفس صورة الحكم الكهنوتي الروماني القديم الذي ترأسه البابا وتعاقب كل المخالفين لدينها بالعقوبات المدنية بمساعدة الأمم المتحدة وبالغزو العسكري المباشر إذا استلزم الأمر]. ما رأيك أيها المجهول في هذا؟ هل المسلمون هم الذين يرهبون العالم مع قلة حيلتهم أم من يشعلون الحروب والنزاعات؟

الرد على القول بتناقضات القرآن

ذكر المجهول أن القرآن متناقض وأقول له أن المسيحيين يحرمون لمس القرآن أو الاستماع لآياته خوفا من أن يقتنع أحدهم به وأن كهنتهم يخدعون البسطاء فيذكرون لهم نصف آية وكلام بعيد عن موضعه ليثبتوا لهم هذا التناقض. وأرد فأقول إنه ينطبق عليكم قول الله سبحانه في الكفار الذين كذّبوا القرآن دون أن يعرفوا ما فيه " بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولمّا يأتهم تأويله". أقول لهذا المجهول الذي يدّعي أنه يفهم المسيحية: بل إن الأناجيل هي التي تمتلئ بالأخطاء والتناقضات وسأذكر هنا بعض ما أورده كاتب مسيحي (القس منيس عبد النور) في كتاب له (شبهات وهمية) طبعة عام 1998 والذي نشرته كنيسة الدوبارة بجاردن سيتي/ القاهرة ، وقد ذكر القس هذه الشبهات ولم يقدم لها ردا مقنعا:

1. جاء في إنجيل مرقص 16: 5 أنه كان على قبر المسيح ملاك واحد وجاء في إنجيل يوحنا 20: 12 أنهما ملاكين اثنين. قال منيس: لا يوجد تناقض، كل ما في الأمر إن إحداهما أوسع من الأخرى!!

2. أعمال الرسل 9: 7 "يسمعون الصوت ولا يرون أحد"، أعمال الرسل 12: 9 عن نفس الموقف "نظروا النور ولم يسمعوا الصوت". قال منيس: الأولى تعني في اللغة اليونانية وصول الصوت إلى الأذن والثانية تعني فهم الكلام. جميل، ماذا إذن عن الرؤية؟ لقد تجاهل منيس الكلام عنها تماما.

3. الاختلاف في أسماء أجداد المسيح بين إنجيلي متى ولوقا في 39 اسما. يقول منيس إنهم كانوا أحيانا ينسبون الابن لوالد أمه وأحيانا لأبيه الطبيعي. والد السيدة مريم اسمه "عمران" في القرآن و"يواقيم" في تاريخ ال***** وهذين الاسمين لم يردا في أي إنجيل والمفروض عكس ذلك بأن تتبع المرأة اسم زوجها.

4. جاء في إنجيل متى2 أن المسيح وأبويه أقاموا في بيت لحم سنتين بعد مولده ثم جاء المجوس فهاجروا إلى مصر (وظلوا فيها حتى بلغ يسوع 8 سنوات، حسب تاريخ ال*****). أما إنجيل لوقا فكان له رأي آخر فيقول أنه بعد أن طهرت مريم من النفاس (40 يوما) ذهبوا للهيكل في أورشليم ثم رجعوا إلى الناصرة وعاش فيها المسيح حتى سن 12 سنة وكان يتردد على أورشليم في كل عيد!

5. جاء في متى 3: 14 أن يوحنا عرف المسيح ثم نزل الروح على المسيح، وفي متى 11: 3 أنه بعد سنوات أرسل يوحنا تلميذين إلى المسيح يسألانه: هل أنت المسيح الآتي أم ننتظر آخر؟! أما في يوحنا1: 33 فقد جاء أن يوحنا لم يعرف المسيح إلا بعد نزول الروح على المسيح وحينئذ شهد يوحنا أن المسيح هو الرسول المنتظر الذي أرسله الله!!

6. متى4: 5 الشيطان حمل المسيح إلى سقف الهيكل ثم إلى جبل عالي جدا، لوقا4: 5 الشيطان حمل المسيح إلى جبل عالي جدا ثم إلى سقف الهيكل!

7. قال المسيح في متى 5: 9 "طوبى لصانعي السلام" ولكنه في نفس الإنجيل متى10: 34 عاد ليناقض نفسه (حسب زعمهم) ويقول"ما جئت لألقي سلاما بل سيفا، لأني جئت لأفرق بين الابن وأبيه..".

8. قال المسيح في متى5: 17 "لا يسقط حرف من الناموس (يعني التوراة) حتى يكون الكل (يعني القرآن)"، وفي لوقا "زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة من الناموس". بينما يزعم بولس في رسالته إلى أهل غلاطية 4: 10 ورسالته إلى العبرانيين(اليهود)7: 18 أن المسيح قد جاء لإبطال الوصية الأولى (التوراة) لضعفها وعدم نفعها (ويسير معظم المسيحيين على نهج بولس هذا حتى اليوم)!!

9. في إنجيل يوحنا 2: 14 قال المسيح عن هيكل سليمان "انقضوا هذا الهيكل وأنا أبنيه في ثلاثة أيام"، بينما جاء في متى26: 61 "جاء شاهديّ زور وقالا أن المسيح قال انقضوا هذا الهيكل وأنا أبنيه في ثلاثة أيام"!! فهل نسي الوحي المسيحي ما قاله ليوحنا فقال عكسه لمتى؟!!

10. إنكار بطرس أنه يعرف المسيح اختلف تماما في الأناجيل الأربعة: فهل كلمته جارية أم جاريتين؟ وهل كانت المحادثة في ساحة الدار أم أسفله أم في داخله؟ ولماذا اختلف كلام بطرس في كل إنجيل عن الآخر رغم أنه موقف واحد؟ وهل كان صياح الديك مرة واحدة أم مرتين؟

ولمن أراد أن يستزيد فقد كتبت أربعة مجلدات عن التناقضات في الأناجيل وسيجري نشرها بالموقع تباعا.
الرد مع إقتباس