عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 06-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
اعترافات متنصرين

شهادة الشيخ محمد النجار(صموئيل عبد المسيح) الجزء الاول


http://www.servant13.net/video/shahadat/alnagar1.rm
الشيخ الفحام شيخ الأزهر

لماذا أعفى الشيخ الدكتور محمد الفحام من منصبة ؟



نشأة الدكـــتور محمد الفحـــام

ولد محمد محمد الفحام في مدينة الإسكندرية فى 18 من ربيع الأول سنة 1312هـ= 18 من سبتمبر 1894م ونشأ في أسرة مسلمة غنية فعهدت بتربيته به إوأرسلته ليحفّظ القرآن ويجوّده، فلما أتمه ألحقوه بالمعهد الديني بالإسكندرية (أنشئ هذا المعهد سنة 1321 هـ= 1903م ) وهو معهد أزهرى يتبع نظام التعليم نفس نظام التدريس في الجامع الأزهر.

وتمرس فى العلوم الدينية الإسلامية المختلفه وتقدم على أقرانه فلفت الأنظار إليه وعندما سمع شيخ الأزهر "سليم البشري" عنه فأختبره فوجده مُلمًّا بالنحو فاهما لدقائقه فأثنى عليه ، ولما وجد أساتذته في المعهد نهمه فى تحصيل العلوم فكانوا يهدونه مؤلفاتهم

ونبغ محمد الفحام فى العلوم العربية والشرعية ولع بالمنطق والجغرافيا ، وتفوق المنطق ونبغ فيه حتى أنه ألّف كتابا في المنطق بعنوان "الموجهات" وهو لا يزال طالبا في الصف الثاني الثانوي ، وأصبح الكتاب مرجعاً لزملاؤه في المعهد

ثم أنهى دراسته فى المعد الدينى وأصبح يدرس بالقسم العالي، ونال الشهادة التى كانت تسمى فى ذلك الوقت "العالمية النظامية" بتفوق بعد امتحان أداه بالجامع الأزهر في سنة 1341هـ= 1922م .

بداية عمله فى وظائف الأزهر

وبعد إنتهاء الفحام من الدراسة عمل فترة بالتجارة كعادة أهل الإسلام فى العمل فى التجارة والحرب وحانت الفرصة لأثبات إمكانباته العلمية فتقدم لمسابقة أجراها الأزهر لاختيار مدرسين للرياضيات وطبيعى أنه فاز في المسابقة ، ووصله خطاب التعيين في سنة 1345هـ= 1926م للعمل مدرسا في المعهد الديني بالإسكندرية وهو نفس المعهد الذى تلقى فيه تعليمه ، وقام بتدريس الرياضيات إلى جانب علوم أخرى أجادها لمهوبته الفائقة فى تدريس الحديث والنحو والصرف والبلاغة.

وفى سنة 1354هـ= 1935م نُقل إلى كلية الشريعة لتدريس مادتين أخريتين هما علم المنطق وعلم المعاني ، وبعد سنة تم أختياره للسفر إلى بعثة تعليمية للدراسة في فرنسا ، فسافر إلى هناك هو وأسرته ، ولم يستطع الرجوع لقيام الحرب العالمية الثانية ونال الدكتوراه من جامعة السربون سنة 1366هـ= 1946م عن بحث فريد من قبل وكان بعنوان "إعداد معجم عربي فرنسي للمصطلحات العربية في علمي النحو والصرف"، ونالت رسالته إعجاب الأساتذة المستشرقين الفرنسيين وتقديرهم لغزارة علمه ؛ حتى قال بعضهم له : "ما أظن أنه وطئت أرض فرنسا قدم رجل أعلم منك بالعربية ".

وعندما عاد من بعثته فى فرنسا عين للعمل مدرسا بكلية الشريعة ، ثم كلف لتدريس الأدب المقارن والنحو والصرف فى كلية اللغة العربية ، ونظراً لكفائته انتدب إلى جانب عمله للتدريس بجامعة أخرى فى كلية الآداب بجامعة الإسكندرية

وفي سنة 1379هـ= 1959م عين عميدا لكلية اللغة العربية ، وظل يمارس وظيفة منصبه حتى أحيل إلى المعاش سنة 1380هـ= 1960م

وقد أرسله الأزهر لدراسة أحوال المسلمين فى بعض الدول التى يرسل إليها الأزهر بعثاته فذهب إلى نيجيريا في سنة 1371هـ= 1951م وظل مقيما هناك خمسة أشهر

وفى سنة 1381هـ= 1961م أنتدبته باكستان لوضع المناهج الدراسية لتدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية بأكاديمية العلوم الإسلامية والعلوم الشرعية هناك ، وفي أثناء إقامته هناك ذهب إلى الهند واتصل بالهيئات الإسلامية بها، ووثق الروابط بينها وبين الأزهر .

وفى سنة (1383هـ= 1963م)أرسله الأزهر ممثلا عنه إلى موريتانيا لدراسة أحوال المسلمين فيها ، والوقوف على حاجتهم إلى مبشرين من الأزهر،

وتعددت رحلاته منتدباً إلى إندونيسيا واليابان وأسبانيا وغيرها .

الفحــــــــام يصبح شيخاً للأزهر

وفي 5 رجب 1389هـ= 17 من سبتمبر 1969م صدر قرار جمهوري بتعيين "محمد محمد الفحام" شيخًا للأزهر خلفا للشيخ "حسن المأمون"؛ وكان تعيينه فى ظروف حرب الستة أيام المعروفة فى التاريخ بالنكسة 1387هـ = 1967م

وأنتشرت كتب فى مصر قادمة من بيروت وقرأها المسلمين فأحدثت بلبلة فى أفكارهم وكان ملخص ما يطرح فى هذه الكتب

** أن الإسلام امتداد للمسيحية

** القرآن يؤيد ألوهية المسيح وصلبه

** أن التوراة والإنجيل لم يلحقهما تحريف

** الرسول (صلى الله عليه وسلم) ليس رسولا ، وإنما هو مسيحي مؤمن بالمسيحية درس السريانية والعبرية، وترجم عنهما الكتاب المقدس، وهذه الترجمة هي القرآن الكريم.

ولجأ شيخ الأزهر إلى عقد اجتماع لمجلس البحوث الإسلامية في 28 من المحرم 1391هـ= 25 من مارس 1971م لمناقشة الأمر ، وكانت نتيجة الإجتماع هو إختيار خمسة من العلماء للرد على هذه المفتريات .

وفي سنة 1392هـ = 1972م اختير الفحام الإمام الأكبر لعضوية مجمع اللغة العربية في القاهرة ،وقد سبقه إليها العديد من شيوخ الجامع الأزهر ، هم : محمد مصطفى ، ومصطفى عبد الرزاق ، وإبراهيم حمروش ، ومحمد حسين خضر , وعبد الرحمن تاج، ومحمود شلتوت؛

مؤلفات الشيخ الفحام

معظم مؤلفات الشيخ الفحام بحوثا ومقالات متنوعة نشرها في مجلة الأزهر ومنبر الإسلام ومجلة مجمع اللغة العربية ، بحث نفيس عن سيبويه، وكتاب بعنوان "المسلمون واسترداد بيت المقدس" إصدار الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية سنة 1970م.
الرد مع إقتباس