عرض مشاركة مفردة
  #41  
قديم 06-06-2010
salim salim غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 38
salim is on a distinguished road
مشاركة: الأنـــدلـــس......(مدموج)

المشاركة التالية منقولة

أن الكلام عن التسامح والعيش المشترك في الأندلس أو ما يسمى بالعصر الذهبي للأندلس هي اسطورة اخترعها اليهود و من بعد أدخلوها في عقلية المواطن الأوروبي (أنا لست من أتباع نظرية المؤامرة أو العداء للسامية) لينتقموا من الاسبان الذين طردوهم من اسبانية بعد تحريرها من الغزو الاسلامي (العربي و الأمازيغي ) و ذلك بفبركة خرافة أن العهد الاسلامي كان متسامحا بعكس الاسبان الذين طردوا كل من هو غير مسيحي , و أيضا لكي يقنعوا الأجيال القادمة من الاسبان بشكل خاص و من الأوروبيين بشكل عام أنه من الممكن أن يحصل تعايش سلمي بين أديان مختلفة ليمهدوا الطريق لهم للعودة الى اسبانيا ,كل هذا و اليهود أنفسهم تعرضوا للقتل والاضطهاد على أيدي المسلمين في الأندلس لكنهم فضلوا حذف الماضي التعيس و العمل للمستقبل فاخترعوا اسطورة التسامح و التعايش الأندلسي .

يقول ابن وراق (مسلم ترك الاسلام و يسمى نفسه بهذا الاسم ) في كتابه الرائع (لماذا أنا لست مسلما ) نقلا عن المؤرخ الكبير برنارد لويس

<<هل كان هنالك تسامح ؟؟؟اسألوا يهود غزناطة الذين تم ذبحهم عام 1066 ,أو المسيحيين الذين تم تهجيرهم الى المغرب من قبل المرابطين عام 1126>>
على كل حال اليك ما كتبه ابن الوراق

THE GOLDEN AGE?

All scholars agree, and even apologists of Islam cannot deny, that the situation of the dhimmis got progressively worse. Many scholars believe that as the Muslim world became weaker the position of dhimmis deteriorated correspondingly. The same scholars would put the beginning of the decline at the time of the Crusades. This perception has had the unfortunate consequence of re-enforcing the myth of the Golden Age, when supposedly total harmony reigned between the different faiths, especially in Muslim Spain. It is a lovely image, but, as Fletcher put it(45), this won't do. "The witness of those who lived through the horrors of the Berber conquest, of the Almoravid invasion... must give it the lie. The simple and verifiable historical truth is that Moorish Spain was more often a land of turmoil than it was a land of tranquility. "Was there ever tolerance? "Ask the Jews of Grenada who were massacred in 1066, or the Christians who were deported by the Almoravids to Morocco in 116 (like the Moriscos five centuries later)." I have already alluded to the general causes of the rise of this myth of Islamic tolerance. More specifically, the notion of the Golden Age of Moorish Spain was perpretated, in the 19th century by "newly and still imperfectly emancipated" Western European Jews, as a means to chastise Western failings. Inevitably, there was a tendency to idealise Islam, to better contrast the situation of the Jews in Europe, and "to serve at once as a reproach and an encouragement to their somewhat dilatory Christian emancipators."(46)

(45)Fletcher : page 171_172

(46) <<Lewis (the arabs in history)new york 1966 page 101

و اذا كان هنالك فترات من التسامح في قصيرة المدة نظرا لأن بداية فترة الحكم الاسلامي في الأندلس كانت فترة غزو و سبي و نهب كعادة الغزاة المسلمين و لم تتوقف الا عند الحدود الجنوبية لفرنسا الحالية قرب بواتييه و سميت المعركة الفاصلة التي خسرها المسلون بقيادة عبد الرحمن الغافقي و الفرنجةبقيادة شارل مارتل بمعركة بواتييه و العرب يسمونها بلاط الشهداء و كانت هي المعركة الفاصلة التي أوقفت الزحف الاسلامي في أوروبا .
أو لان المسلمين اضطروا أحيانا للتسامح و التساهل مع غير المسلمين لأسباب خاصة (مصالح سياسية ,اقتصادية ..الخ )

ثم أن المسلمون بدأوا يقتتلون فيما بينهم فيما بعد !!فأي عصر ذهبي هذا ؟؟

فكرة العصر الذهبي والتعايش السلمي الأندلسي استعملها فيما بعد و لايزال يستعملها اليساريون الأوروبييون و صنعوا منها فكرة مجتمع متعدد الاعراق والمذاهب امعانا منهم في تدمير الحضارة الأوروبية و قيمها العلمانية المنطلقة من جذور مسيحية نظرا لحدقهم الدفين على الكنيسة بشكل عام و الكنيسة الكاثوليكية بشكل خاص , هذا التدمير يتم عن طريق جلب عناصر و شعوب غريبة و توطينها في أوروبا (المهاجرون ممن هب و دب بحجة خلق ذلك المجتمع المتعدد الأعراق و المذاهب ) .

كذلك يعمد اليسار الى تخريب عقول المواطنين في الغرب و ذلك عن طريق تحريف تاريخ أوروبا و تهويل أخطاء العصور الوسطى حتى يزرع في عقول الأوروبيين (الحقد على الذات ) أو بعبارة أخرى (الكره و الحقد على الماضي و التاريخ ) ,فمثلا يظل اليسار يذكر الأوروببين بالحروب الصليبية و (وحشية الصليبيين ) بينما لا يقترب أبدا من الطرف الآخر أي الاسلام وأسباب الحروب الصليبية و هي تدمير كنيسة القيامة أقدس مكان مسيحي على يد الخليفة الفاطمي و كذلك العديد من الكنائس الأخرى, ثم استيلاء السلاجقة على ما يسمى بلاد الشام و الأماكن المقدسة و قيامهم بالاعتداء على الحجاج المسيحيين ,و أخيرا معركة ملاذ كرد و التي انتصر فيها السلاجقة على البيزنطيين و كانت مثابة بداية للغزو الاسلامي لآسيا الصغرى (تركيا الحالية) مما قد يمهد الطريق للمسلمين للوصول الى القسطنطينية و من بعد دخول أوروبا من الشرق ,مما أدى الى قيام امبراطور القسطنطينية بارسال رسالة استغاثة الى بابا روما يطلب منه العمل على وقف الزحف الاسلامي فكانت الحملات الصليبية .
و يقول الباحث الامريكي روبرت سبنسر في كتابه (الدليل الخاطىء للاسلام و الحروب الصليبية) :

<<أن الذين ينظرون للإسلام على أنه دين المحبة والسلام جماعة ساذجة بل هي مصدر الخطر الحقيقي. فهؤلاء، يعملون على تخدير الأوربيين والأمريكيين بدعايات مزيفة حتى ينسوا عدوهم اللدود وهو الإسلام. إضافة لذلك، تحاول هذه الجماعة الخطيرة تشويه صورة الصليبيين كي يجعلوا الأوربيين يشعرون بالعار من ثقافتهم وتراثهم وبالتالي كي يفقدوا الحماس للدفاع عن أنفسهم وعن تاريخهم.>>
كلام سبنسر المذكور أعلاه ينطبق على اليساريين و أفكارهم .

و أيضا لا يقترب اليساريين مما فعله الغزاة المسلمون في أوروبا (العرب و الأمازيغ البربر في الغرب و العثمانين في الشرق ) من غزو و سبي و تدمير و الاتجار بالأوروبيين كعبيد .......الخ

كل هذا لا يتطرق اليه اليسار الأوربي و يحاول منع وصوله الى عقول الناس .

و أيضا يهول اليسار الأوروبي ما حدث عن دخول الاسبان و المهاجرين البيض الى أمريكا , صحيح أنهم ارتكبوا المذابح و استعبدوا السكان الأصليين ,لكن ليس بالطريقة التي يصورها اليسار الأوربي و أبواقه الاعلامية و مفكريه .

و اليسار الأوربي يشجع كل مظاهر الانحلال و تفكك الأسرة بدعوة الحرية و حقوق الانسان (يشجع زواج المثليين و لا يهتم لتفكك الأسرة ,بعكس مثلا الرئيس جورج بوش الذي يشدد على قيم الحرية و حقوق الانسان لكنه يرفض فكرة زواج المثليين و تسجيله كزواج قانوني و كذلك يتحدث الرئيس بوش دائما عن تماسك الأسرة ) .

و حاليا يقف اليسار الأوروبي الى جانب الاسلاميين نكاية بأ مريكا و اسرائيل و بعض أحزاب اليمين التي ترفض الاختراق الاسلامي لأوربا و ترفض أيضا الاسلام اليساسي (اسلاميزم) .

يدعي اليسار أنه حزب العمال و الفقراء و الأقليات ,لكنهم في الواقع أكبر عصابة من اللصوص .

بالمختصر :اليسار الأوروبي متخصص بتدمير أوربا فكريا و ثقافيا ولو كان الشعب الأوربي يدرك حقيقة اليساريين لوجب عليه محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى , لكن الشعب الأوروبي يغط في سبات عميق .

بالعودة الى موضوع الأندلس و كما ذكرت سابقا و أكررها من جديد ,لدي الكثير الكثير عن خرافة التعايش السلمي و العيش المشترك في الأندلس , لكنني مشغول حاليا و ليس لدي الوقت الكافي لترتيب الافكار (و كللو بالمراجع و الدليل ) .

لكن لدي تعليق ثاني :
لماذا لا يتم الحديث عن التعايش السلمي في الهند بين الأديان المختلفة هناك أيام الحكم الاسلامي ؟؟؟؟؟<<بالمناسبة انتظروا مشاركة عن الهند و تاريخ الاسلام في الهند حيث قال عنه المؤرخ المعروف ول ديورانت (و الذي يقول عنه المسلمون أنفسهم أنه أنصف الحضارة الاسلامية) في عمله الضخم (قصة الحضارة ) :ان تاريخ الحكم الاسلامي في الهند هو من اكثر التواريخ دموية في العالم, و هوتاريخ غير مشجع >>.

ثانيا :

يقولون الامويين و تسامحهم !!!!
يا حبيبي على التسامح
الامويين الذين قتلوا الحسين و سبوا نساء أهل البيت الى دمشق !!
الأمويين الذين أباحوا المدينة المنورة لثلاثة أيام و هتكواأعراض العذارى
الامويين الذي ضربوا الكعبة مرتين
الأمويين الذين قتلوا الآلاف من البربر و سبوا الآلاف من النساء
الامويين الذين سبوا ثلاثين ألف عذراء من بنات الاسبان و القوط ( وأن موسى بن نصير استقدم معه الى دمشق ثلاثين الف عذراء من الأسر القوطية النبيلة ابن الأثير : 4/295) .
نتابع مع الأندلس
يتحدثون عن عصر من التعايش و التسامح ؟؟؟؟
فماذا يسمون اذا ثورة مدينة توليدو أعوام (761 و 784الى 786 و عام 797 ) ضد الاحتلال الاسلامي ؟؟لمذا يثور الاسبان ضد المسلمين اذا كان الحال هو التعايش و العصر ذهبي براق كما تصوره البروباغندا الاسلامية و اليسارية ؟؟

ماذا عن ثورة سراكوسا (سراقسطة) من عام 781 الى عام 881 ؟؟؟

و ثورة كوردوبا (قرطبة) عام 805 ؟؟؟

و ميريدا 805 و 813 ؟؟

و ثورة كوردوبا (قرطبة) عام 818 و التي سحقها المسلمون عن طريق استباحة المدينة لثلاثة أيام (الرقم ثلاثة مقدس عن المسلمين فقد استباحوا المدينة المنورة في موقعة الحرة لمدة ثلاثة أيام , و في الهند استباحوا مدينة ديبال و ظلوا يقتلون من فيها ثلاثة أيام ,راجع مشاركتي في قسم التاريخ بعنوان مكثوا يقتلون فيها ثلاثة أيام) فقتلوا و نهبوا و سبوا (تم اخراج 25000 امرأة اسبانية من المدينة )
للمزيد ارجع على سبيل المثال لا الحصر الى كتاب (تاريخ اسبانية المسلمة ) للمؤرخ ليفي بروفنسال المختص يالتاريخ الاسباني .

من جهة ثانية

ماذا عن شهداء قرطبة ؟؟؟؟
شهداء قرطبة هي حركة أسسها رجل دين مسيحي اسمه يولوجيوس , و تقوم فكرة على شتم الاسبان لمحمد في الأسواق العامة و أمام المساجد فيقوم المسلمون بالهجوم على من يطلق الشتائم و يقتلونه فيصبح بنظر الاسبان و المسيحية شهيدا !!!!!!

هل رأيتم يا له من تعايش ؟؟؟مسيحيون يشتمون نبي الاسلام !!!
و مسلمون يردون على الشتيمة بالقتل !!!!!!!

و السؤال ؟؟لماذا يشتم الاسبان رسول الاسلام ؟؟ ألا يدل هذا على رفضهم للاسلام و الغزاة المسلمين ؟؟؟ واستعدادهم للموت فقط مقابل شتم نبي الاسلام دين المحتلين العرب و البربر (الامازيغ ) .

قال تعايش قال !!!

و أخيرا لماذا يحتفل الاسبان و بخاصة في القرى في كل عام بذكرى خروج المسلمين من اسبانيا ؟؟؟
بل و يقيمون المهرجانات و يطلقون الألعاب النارية و يحطمون الدمى التي ترمز الى الجندي المسلم و الى رسول الاسلام (في آخر احتفال تم الغاء فقرة رمي الدمية التي ترمز الى نبي الاسلام محمد بسبب ضغط بعض الساسة اليساريين الخانعين للاسلاميين و الخائفين من ردود فعل غاضبة من المسلمين خصوصا بعدما قام به المسلمون من أعمال تحطيم و تكسير و شعب بسبب الرسومات الدنماركية )

آخر تعديل بواسطة salim ، 06-06-2010 الساعة 01:04 PM
الرد مع إقتباس