|
عاجل : اخر الاخبار : الصراع على الحكم بين مبارك و جمال
الصراع على الحكم بين مبارك و جمال :
الصراع على الحكم بين مبارك و ولدة الذى يحظى بتأييد أمريكا و إسرائيل و الإتحاد الأوروبى
23-11-06
> فى وضح النهار مابين الساعة الواحدة و الثالثة من بعد ظهر أمس شوهدت دبابات و مدرعات و مدافع و معدات أخرى ثقيلة تدخل معسكر الحرس الجمهورى الكائن مقرة بمنشية البكرى و المجاور لقصر حسنى مبارك بمصر الجديدة. لماذا يعزز مبارك قوات الحرس الجمهورى حول مسكنة؟ و ما سبب عدم تعزيزها سرا فى جنح الليل؟
- مبارك أعلن فى خطابة أمام مجلسى الشعب و الشورى منذ بضعة أيام بأنة باق فى السلطة رغما عن الشعب إلى الأبد ثم عطل المرور و شل القاهرة تماما ليذهب فى زيارة تأييد لقوادة الأول صفوت الشريف فى مجلس الشورى ليعلن بذلك تمسكة بحرسة القديم و بتخلية عن فكرة توريثة الحكم لولدة لكى يبقى هو على سدتة مدى حياتة و هو أمر أشرنا لة فى موضع سابق هنا. الصراع على الحكم بين مبارك و ولدة الذى يحظى بتأييد أمريكا و إسرائيل و الإتحاد الأوروبى وصل إلى ذروتة و يخشى مبارك أن يقصية ولدة عن الحكم بمساعدة قوى خارجية من خلال إنقلاب عسكرى يقودة قيادات من الصف الثانى و الثالث بالجيش بعيدا عن الصف الأول الذى يحتكرة رجال مبارك الأب.
- تقارير قياس الرأى العام الأخيرة التى تعدها الأجهزة الأمنية تؤكد أن حالة السخط الشعبى على الحكم و صلت إلى درجة الغليان كما تشير التقارير بأنة قد يحدث فى أى وقت إنتفاضة شعبية كبيرة على مستوى مصر كلها التى قد تكون أكبر من إنتفاضة الجائعين التى إندلعت بطول و عرض البلاد فى يناير من عام 1977. التقارير تؤكد لمبارك قدرة أجهزة الأمن و القوات المسلحة لو لزم الأمر على قمع هذة الإنتفاضة إلا أن مبارك يخشى أن مثل هذة الإنتفاضة ستضعف موقفة دوليا. إرسال تعزيزات الحرس الجمهورى فى وضح النهار المقصود بة إستعراض القوة و إرهاب الشعب. مبارك يريد أن يقول للشعب و الجيش معا أنا مستعد لكم و لن أمشى إلا على الجماجم.
- حتى بفرض قمع أى إنتفاضة شعبية فإن مبارك يخشى أن ينجم عنها حدوث إضراب عام و عصيان مدنى موسع قد يقضى على حكمة المتهاوى.
- تقارير أمنية أخرى تفيد بقرب وقوع تمرد فى صفوف القوات المسلحة و الشرطة.
- حالة الإنفلات الأمنى بالبلد و التى جسدتها إنتفاضة المسعورين جنسيا بالقاهرة و المنصورة و الزقازيق أيام عيد الفطر الماضى أصابت مبارك بالزعر لاسيما و أن معظم قصورة قد تم تصويرها و تحديد إحداثيات أماكنها للرأى العام من خلال قمر جوجل الصناعى بما يحد من قدرتة على التنقل و الإختباء فى مكان آمن.
مبارك يعد الأن لشن أكبر حملة قمعية فى تاريخ مصر فى محاولة منة لإجهاض الإنتفاضة الشعبية المتوقعة. الطغاة لا يتعلمون أبدا من دروس و عبر التاريخ بل إنهم دائما ما يكررون أخطاء من سبقوهم فى هذا المجال و لذلك فنهاية الطغاة دائما ما تكون دموية و مأساوية و نهاية حسنى مبارك ستكون أسوأ من نهاية السادات و عبد الناصر الذين لم يعتمدا أبدا الإعتداء الجنسى على المواطنين كسياسة حكم.
 
|