الموضوع: هل يمكن أن نموت
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-03-2009
farajmatari farajmatari غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 76
farajmatari is on a distinguished road
هل يمكن أن نموت

هل يمكن أن نموت
إننا لا نموت، إنما يعاد إحيائنا
ربما نحن كائنات أبدية. نحن كنا مسبقا أحياء إلى الأبد!
فهل يمكن أن نموت... نحن نيام وعندما نموت نستيقظ
نحن بصورة حرفية نكتشف الحياة فى نفوسنا فى رقصة لا نهائية للحياة.
كل إنسان له حياة مختلفة ومجموعة من الأسئلة للبحث عنها. عدد من أسئلتنا كونية، ولكن كل منا يكتشف هذا الشئ الذى يسمي الحياة بطريقتنا الفردية الخاصة. وكذلك لكل شكل من أشكال الحياة، من الجبال لكل ورقة شجر فى كل شجرة.
من مات قامت قيامته
أنحن نيام حتى لا ندرك واقع حقيقتنا ألا بالموت .. الموت فوهة تفتح باب الأبدية و الحرية عندما يتحرر الإنسان من عبء نزوات الجسد و يولد نفسه ولادة حية تحييه للأبد لتعيده في قلب الصمت..
أي غفلة سها بها الناس في حياتهم حتى لا يحييهم إلا الموت؟؟؟ ...
و أي موتٍ هذا.. هل هو موت الجسد .. أم صحوة الروح من غفلتها ..
كيف أماتنا العقل و جعلنا أشلاء أموات شبه أحياء..
و كبل حريتنا و عشقنا لأصلنا و صيرنا أموات بالخوف من الموت..

أتكون هناك مخافة في ترك الجسد و عودة من بعد فصل إلى الأصل..
ولكني لست مفصولا أصلا.. فلماذا أخاف من الموت
أنت موصول في أي حال كنت ... فقط غفلتك أنستك وصالك و أصلك..
و أنت بحاجة ماسة لأن تموت روحيا قبل أن تموت جسديا لتحيا أبديا..
نعم نخن بحاجة ماسة لأن نموت روحيا قبل أن نموت جسديا ربما بعد ذلك سنعرف
اننا لا نموت، إنما يعاد إحيائنا.

تمر علينا الأيام و نحن غافلون و نيام في سهوة عن حقيقة الأنام..
في غفلتنا نحن نيام نرى الحقيقة بعيون كاذبة ..
أتخذت أعيننا و عقولنا من عالم الظاهر حقيقة الباطن..
يآفل شعاع لهيب الشمس إلى مغيب.. و الحق منك قريب
تتنفس الزهرة بنفسها عطرها تزدهر ثم تندثر.. و الحق فيك منفطر
النجوم تنفجر و كل شئ في أمر غير مستقر.. و الحق فيك أستقر

هكذا نحن في غفلتنا كالعميان نيام نفقه الأكاذيب و الأحلام و لا نستوعب الحقيقة و نراها بعين الإبهام..
أكثر من ذلك، بدأت أرى أن كل إنسان هو توأم روح. نحن جزء من نفس الروح تتجزأ خارجا فى إتجاهات خلق متعددة، ولكنها نفس الروح .. والآن أنا أنظر الى أى كائن بشري أراه، أراه دائما وكأنه توأم روح لروحي، هو الذى أبحث عنه دائما. وراء ذلك، وأقرب الأرواح إليك توأمة هى نفسك.
لا اعرف ماذا اريد ان اكتب هنا
ولكنني متأكد من شيء
نحن لا نموت، إنما يعاد إحيائنا.

لذلك اسمحوا لي ان أتوقف
وربما للمقال بقية
الرد مع إقتباس