|
عزيزي بحيرا , الاخوة الافاضل
الاسلام أشبه بالخلايا السرطانية التي تبدأ صغيرة ثم تنتشر و لا يستطيع أحد السيطرة عليها
و تقوم بقتل المريض و أوروبا الآن أشبه بمريض السرطان في مرحلته المبكرة و علاجه الوحيد
هو بتر السرطان و هو في بدايته قبل أن تموت أوروبا كما مات الشرق الاوسط .
المشكلة ان اللادينية منتشرة بشدة في أوروبا و العديد يعتبرون أن الاسلام دين مثله مثل المسيحية و اليهودية و كلها كلام فارغ و لا يعبأون بخطره و لا يدرون الى أين سيسير بهم الاسلام .
أكتب احيانا بمنتدى ال bbc في صفحة حوارالاديان و عرضت موضوع القتال في الاسلام
فوجدت العديد من الانجليز يعرضون لي ضربات الله لفرعون مصر و شعبها المذكورة بسفر الخروج و يقولون لي لا فارق فالاديان كلها تدعو للعنف و الاسلام لا يفرق شيئا في دعواه
عن اليهودية و المسيحية .
بعد هذا سنرى الميكروفونات تؤذن للصلاة أمام متحف اللوفر و سنجد دورة مياه تنبعث منها المياه و رائحة المجاري أمام الفاتيكان و ربما نجد زاوية أسفل محلات هارودز بلندن.
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|