طبعا واضح ان الحادث مدبر سيما إن تم ربطه بالمستجدات السياسية التي سأذكرها .... لكن أيضا كان مدبرا له ألا يصيب أحدا بسوء .. لماذا .... لأن المدبر له هو جهة مسيحية من مصر

فقد كان المسيحيون الصليبيون في المهجر يعدون العدة لاهانة مصر و شعبها و الضغط و التظاهر ضدها خلال زيارة مبارك لأمريكا ... لكن ما لم يكن بحسبانهم هو أن أوباما قرر الذهاب إلى مصر هو أولا و بذلك وجد خونة المهجر أنفسهم في وضع محرج .... فأوباما يريد التقرب لمصر و هذه الزيارة خير دليل كما سيطلع على الواقع المصري و يستمع للقيادة المصرية من مصر نفسها و حينئذ يكون خونة المهجر قد فقدوا قدرتهم على التعكير الحقيقي على زيارة مبارك لواشنطن

فالسيناريو الذي لا ثاني له هو ان خونة المهجر أرادوا أن يثبتوا لأوباما قبيل زيارته أرادوا أن يثبتوا له أسطورة الاضطهاد المزعوم للصليبيين في مصر فاختلقوا هذا الحادث الذي لم يصب أي إنسان

لذلك فأنا أرى أنه من الضرورة بمكان أن يكف النظام المصري عن مغازلة المسيحيين في مصر بعد أثبتت هذه المغازلة عدم جدواها و أن المسيحيين في مصر ينطلقون من مطلق عقائدي خبيث يرى في تقسيم مصر و القضاء على المسلمين في مصر حلا لمعضلته العقائدية و النفسية تجاه الإسلام الذي اعتنقه أجدادهم

فالحل هو التعامل الحاسم مع الأقلية الانفصالية المعتدية على عقيدة الأغلبية الساحقة تماما كما تتعامل الحكومة السريلانكية مع متمردي التاميل فلا تجدها تكيل وزنا للغرب و لا لمنابر التاميل الانفصاليين