عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 09-03-2006
gostian gostian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 66
gostian is on a distinguished road
flower لولا ان المجتمعات الأسلامية ملهية فى الصراع مع السرائيل لكانوا ابتلاعونا احياء




تابع ليس فى الجهل والتجاهل ما يدعوا الى التواصل فمشكلتنا ليست مع لحم ودم بل مع اجناد الشر الروحية مع تحفظى باأهمية ما ساأقول فأنه من حسن حظنا كمسيحيين انه يوجد صراع عربى اسلامى اسرائيلى
لأن لو لم يكن الأسلام ملهيين مع صراعهم بأسرائيل بحجة قضية اسرائيل المبتدعة لكانوا افترسونا حياءا او كانوا المسيحيين افترسوا بعضهم البعض كمسحيين احياءا

عليك ان تتفق معى يا ايا كان اسمك رسول الله او اى شئ اخر وايضا باقى الأخو الأفاضل فى المنتدى فى جميع النقاط التى سأصرح بها ان لم يكن معظمها

ألا تتفق معى انه على الأقباط المسيحيين فى مصر بكل طوائفها هم بحاجة ملحة الى الأتحاد الذى اهملوه منذ البداية والذى كان من المفترض انه لو كنا نحن الأقباط المسيحيين فى مصر ذاقوا معنى الخلاص الحقيقى فى شخص المسيح لأنه فى خلاص المسيح معانى كثيرة منها ان مملكتنا ليست من هذا العالم واننا فى العالم سيكون لنا ضيق عظيم ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم واننا جسد واحد ان ذاق معنى الأتحاد الواحد فى شخص المسيح الذى يدعى رسول الله انه يحبه لكنا شكلنا قوة عظيمة لا يستطيع احد ان يقف امام وجهها فى العالم

ألا تتفق معى ان فى الأربعينات والخمسينات والستينات والسبعينات وحتى وقتنا هذا كنا فى مصر كأقباط دائما وابدا نبدى اخونا المسلم فى كل شئ على حساب اخونا المسيحى وذلك ليس فقط مبادرة موقف الحكومة فقط ولك نحن لم نفهم كيف نبلور حقوقنا فى مصر كأاقباط منذ البدء واصبحنا نتعايش مع الوضع العام فأنغلاقنا على بعض وعدم تهيئة الفرص والظروف التى فيها نتلاقى ونتحاور ونتكلم مثل هذا الوقت مثلا وان كان قليل ولكننا لم ندرك ان هذا اليوم سوف يأتى ويحمل معه كل تشتيت وجهل وتخلف وعدم محبة

هذا علاوة على اننا كنا نوفر لهم كل السبل اعنى للمسلمين حتى السفارة الأمريكية فى مصر اكبر سفارة فتحت احضانها لهم واعطيت فيز بالملايين لهم وجرين كارد وذلك ما يعادل 99 فى المائة للمسلمين لكى ما يذهبوا الى امريكا والنتيجة كانت كثرة صناعة المساجد وبناء الجوامع والمراكز الأسلامية مثل اكبر مركز اسلامى فى امريكا وهذا وان كان فيه بعض الخطأ المبلغ فيه من الأدارة الأمريكة على اساس ان هذا نوع من انواع تبادل الحضارات والثقافات
وفى نفس الوقت كانوا يعتقدون بأنهم سوف يهيئوا بيئة افضل للمجتمع الأسلامى لكى ما يكتسبها فيتنازل عن لغة العنف وعدم الكراهية ويتحول الى عالم الديمقراطية والحريات واخفقوا فى النتائج فمثل ما لينا فى امريكا بأشكال اسمية كثيرة مثل المهندس مايكل وغيره ألا انهم هم كاأسلام لهم ما يدافع عنهم اكثر منا فى امريكا وبشكل سافر لدرجة انهم يرتبون لدخول البيت الأبيض بشكل مدعوم فى الفترة المستقبلية القادمة وصولا الى كرسى الرئاسة المعتوهومن ثم ستتحول امريكا ان لم نكن مستقظين الى مجتمع اسلامى مثل ايران ومصر المحتلة فى يوما قريب
وذلك لأننا كمسحيين غير متحديين وليس عندنا ادنى معرفة بلغة كتابنا ألا يدعوا هذا الى الحزن فمثلا امريكا ساهمت ايضا فى صناعة ابن لادن وكانت معتقدة انه بذلك سوف تحارب كل الأصوليون وتقلبهم على بعض ومن ثم يتلهى المجتمع الأسلامى مع بعض ويدمرون الأصوليون منهم والجماعات الأسلامية
وعندما ذهب ابن لادن للأسالية العظمى انقلب على امريكا وكل العالم الغربى واصبح الد اعداء المسحيين يا احباء لا نستيطيع ان نأتى بثعبان او شيطان من عالم الجحيم ونروضه وندعمه لكى ما يقف معنا ضد اعدائنا الذين هو يحركهم اليس هذا ما يعوا الى السخرية من المجتمعات المسحيية والشعور بمدى غبائها فى الوقت الذى كان فيه معظم الشباب المسيحى والعوائل تقف فى عز البرد امام السفارة الأمريكية بمصر وسفارات دول العالم الأمريكية فياللأسف لا يستطيعوا ان يأخذا تأشيرة او فيزا واشكر الرب اننى لم اجرب ان اذهب الى امريكا فذهبت الى اماكن كثيرة فى العالم وهذة هى مشيئة الرب

فليس فى التفكير الأحادى الطرف من قوة هادفة وصارمة فعدم وجود الأرتباط يجعل روح المجموعة فى تفكيك وعمر ما الأيد تستطيع ان تسقف لوحديها

عليك ان تتفق معى ان المسيحيين الأقباط فى مصر يفتقدون الى روح الحكمة والحب التميز والوحدة بما فيه انت يا صديقى يا رسول مين انا مش عارف فيبدو من معايشتنا الى الشعوب الأسلامية فى بلادنا وبالتحيد مصر جعلتنا نتوارث من لغة العنف والعنفوان والأضطهاد والتكبر والغباء والتخلف ميراث لنا ودستور يحل مكان الأنجيل

عليك ان تعرف ايها الصديق لأنك مثلا لأى احد تسفر له نفسه انه قاضى المسيحية ومدافعها الخاص فالله يدافع عنا ونحن صامتون فعليك ان تعرف اننا عندما نتكلم بلساننا نعبر عن فضيلة القلب فمن فضلة القلب يتكلم اللسان فأذا كان فى قلبك كنز تستطيع ان تخبر عنه ويقول بولس الرسول ان كنت اتكلم باالسنة الناس والملائكة وليست لدى محبة فصرت نحاسا يطن وصنجا يرن

يا صديقى يا رسول البعل او يا رسول الله كما تدعى عليك ان تعرف ان مصر قوتنا هو عطائنا ورسالة المسيح هى رسالة عطاء فأنا اتفق معك فى اننا علينا ان نكون حكماء كالحيات وفى نفس الوقت علينا ان نكون ودعاء كالحمام وعلينا ان نبدأ بمصالحة انفسنا اولا ون ثم مع اخوتنا المسيحين بكل فصائلهم وعندما نبدأ بهذة الخطوة فنحن بذلك نرعب مملكة الشر وندمر اساطير الظلام فكفانا جهل وقعودا فى هذا الجبل المميت وعلينا ان نبتعد من المباحثات الغبية لأن ليس فيها ثمر وذلك من خلال معاملاتنا مع بعضنا البعض ولكن هذا لا ينفى ان نداخل ونحاور ونواجه الأسلام وبعض المسيحيين بالأسم عندنا بسلاح ذو حديين قوى ونارى وليس ضعيف

وانا ارى فى بعض الأخوة هنا فى المنتدى الرجوع الى الكتاب المقدس كمصدر ودستور لحياتنا مهم لأنهم وبكل اسف نحن نفتقد الى لغة الأيمان والحب والسلام مع بعضنا لبض فحاكم نفسه خيرا من حاكم مدينة وعلينا ان نكون مفتحين ومستقظين فعلينا ان تفق انه يكفينا اعدائنا وهم اعداء الخير فعلينا انم لا نكون جبناء واغبياء بل حكماء واذكياء وعلينا ان نصارح بعض بهذة الحقائق ان كنا نريد القوة والتأييد من السماء ومن المسيح

فلم تصبكم تجربة الا بشرية ولكن الله امين حتى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة المنفذ لكى ما تستطيعوا ان تحتملوا


آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 05-09-2006 الساعة 10:54 PM
الرد مع إقتباس