لولا ان المجتمعات الأسلامية ملهية فى الصراع مع السرائيل لكانوا ابتلاعونا احياء
تابع ليس فى الجهل والتجاهل ما يدعوا الى التواصل فمشكلتنا ليست مع لحم ودم بل مع اجناد الشر الروحية مع تحفظى باأهمية ما ساأقول فأنه من حسن حظنا كمسيحيين انه يوجد صراع عربى اسلامى اسرائيلى
لأن لو لم يكن الأسلام ملهيين مع صراعهم بأسرائيل بحجة قضية اسرائيل المبتدعة لكانوا افترسونا حياءا او كانوا المسيحيين افترسوا بعضهم البعض كمسحيين احياءا
عليك ان تتفق معى يا ايا كان اسمك رسول الله او اى شئ اخر وايضا باقى الأخو الأفاضل فى المنتدى فى جميع النقاط التى سأصرح بها ان لم يكن معظمها
ألا تتفق معى انه على الأقباط المسيحيين فى مصر بكل طوائفها هم بحاجة ملحة الى الأتحاد الذى اهملوه منذ البداية والذى كان من المفترض انه لو كنا نحن الأقباط المسيحيين فى مصر ذاقوا معنى الخلاص الحقيقى فى شخص المسيح لأنه فى خلاص المسيح معانى كثيرة منها ان مملكتنا ليست من هذا العالم واننا فى العالم سيكون لنا ضيق عظيم ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم واننا جسد واحد ان ذاق معنى الأتحاد الواحد فى شخص المسيح الذى يدعى رسول الله انه يحبه لكنا شكلنا قوة عظيمة لا يستطيع احد ان يقف امام وجهها فى العالم
ألا تتفق معى ان فى الأربعينات والخمسينات والستينات والسبعينات وحتى وقتنا هذا كنا فى مصر كأقباط دائما وابدا نبدى اخونا المسلم فى كل شئ على حساب اخونا المسيحى وذلك ليس فقط مبادرة موقف الحكومة فقط ولك نحن لم نفهم كيف نبلور حقوقنا فى مصر كأاقباط منذ البدء واصبحنا نتعايش مع الوضع العام فأنغلاقنا على بعض وعدم تهيئة الفرص والظروف التى فيها نتلاقى ونتحاور ونتكلم مثل هذا الوقت مثلا وان كان قليل ولكننا لم ندرك ان هذا اليوم سوف يأتى ويحمل معه كل تشتيت وجهل وتخلف وعدم محبة
هذا علاوة على اننا كنا نوفر لهم كل السبل اعنى للمسلمين حتى السفارة الأمريكية فى مصر اكبر سفارة فتحت احضانها لهم واعطيت فيز بالملايين لهم وجرين كارد وذلك ما يعادل 99 فى المائة للمسلمين لكى ما يذهبوا الى امريكا والنتيجة كانت كثرة صناعة المساجد وبناء الجوامع والمراكز الأسلامية مثل اكبر مركز اسلامى فى امريكا وهذا وان كان فيه بعض الخطأ المبلغ فيه من الأدارة الأمريكة على اساس ان هذا نوع من انواع تبادل الحضارات والثقافات
وفى نفس الوقت كانوا يعتقدون بأنهم سوف يهيئوا بيئة افضل للمجتمع الأسلامى لكى ما يكتسبها فيتنازل عن لغة العنف وعدم الكراهية ويتحول الى عالم الديمقراطية والحريات واخفقوا فى النتائج فمثل ما لينا فى امريكا بأشكال اسمية كثيرة مثل المهندس مايكل وغيره ألا انهم هم كاأسلام لهم ما يدافع عنهم اكثر منا فى امريكا وبشكل سافر لدرجة انهم يرتبون لدخول البيت الأبيض بشكل مدعوم فى الفترة المستقبلية القادمة وصولا الى كرسى الرئاسة المعتوهومن ثم ستتحول امريكا ان لم نكن مستقظين الى مجتمع اسلامى مثل ايران ومصر المحتلة فى يوما قريب
وذلك لأننا كمسحيين غير متحديين وليس عندنا ادنى معرفة بلغة كتابنا ألا يدعوا هذا الى الحزن فمثلا امريكا ساهمت ايضا فى صناعة ابن لادن وكانت معتقدة انه بذلك سوف تحارب كل الأصوليون وتقلبهم على بعض ومن ثم يتلهى المجتمع الأسلامى مع بعض ويدمرون الأصوليون منهم والجماعات الأسلامية
وعندما ذهب ابن لادن للأسالية العظمى انقلب على امريكا وكل العالم الغربى واصبح الد اعداء المسحيين يا احباء لا نستيطيع ان نأتى بثعبان او شيطان من عالم الجحيم ونروضه وندعمه لكى ما يقف معنا ضد اعدائنا الذين هو يحركهم اليس هذا ما يعوا الى السخرية من المجتمعات المسحيية والشعور بمدى غبائها فى الوقت الذى كان فيه معظم الشباب المسيحى والعوائل تقف فى عز البرد امام السفارة الأمريكية بمصر وسفارات دول العالم الأمريكية فياللأسف لا يستطيعوا ان يأخذا تأشيرة او فيزا واشكر الرب اننى لم اجرب ان اذهب الى امريكا فذهبت الى اماكن كثيرة فى العالم وهذة هى مشيئة الرب
فليس فى التفكير الأحادى الطرف من قوة هادفة وصارمة فعدم وجود الأرتباط يجعل روح المجموعة فى تفكيك وعمر ما الأيد تستطيع ان تسقف لوحديها
عليك ان تتفق معى ان المسيحيين الأقباط فى مصر يفتقدون الى روح الحكمة والحب التميز والوحدة بما فيه انت يا صديقى يا رسول مين انا مش عارف فيبدو من معايشتنا الى الشعوب الأسلامية فى بلادنا وبالتحيد مصر جعلتنا نتوارث من لغة العنف والعنفوان والأضطهاد والتكبر والغباء والتخلف ميراث لنا ودستور يحل مكان الأنجيل
عليك ان تعرف ايها الصديق لأنك مثلا لأى احد تسفر له نفسه انه قاضى المسيحية ومدافعها الخاص فالله يدافع عنا ونحن صامتون فعليك ان تعرف اننا عندما نتكلم بلساننا نعبر عن فضيلة القلب فمن فضلة القلب يتكلم اللسان فأذا كان فى قلبك كنز تستطيع ان تخبر عنه ويقول بولس الرسول ان كنت اتكلم باالسنة الناس والملائكة وليست لدى محبة فصرت نحاسا يطن وصنجا يرن
يا صديقى يا رسول البعل او يا رسول الله كما تدعى عليك ان تعرف ان مصر قوتنا هو عطائنا ورسالة المسيح هى رسالة عطاء فأنا اتفق معك فى اننا علينا ان نكون حكماء كالحيات وفى نفس الوقت علينا ان نكون ودعاء كالحمام وعلينا ان نبدأ بمصالحة انفسنا اولا ون ثم مع اخوتنا المسيحين بكل فصائلهم وعندما نبدأ بهذة الخطوة فنحن بذلك نرعب مملكة الشر وندمر اساطير الظلام فكفانا جهل وقعودا فى هذا الجبل المميت وعلينا ان نبتعد من المباحثات الغبية لأن ليس فيها ثمر وذلك من خلال معاملاتنا مع بعضنا البعض ولكن هذا لا ينفى ان نداخل ونحاور ونواجه الأسلام وبعض المسيحيين بالأسم عندنا بسلاح ذو حديين قوى ونارى وليس ضعيف
وانا ارى فى بعض الأخوة هنا فى المنتدى الرجوع الى الكتاب المقدس كمصدر ودستور لحياتنا مهم لأنهم وبكل اسف نحن نفتقد الى لغة الأيمان والحب والسلام مع بعضنا لبض فحاكم نفسه خيرا من حاكم مدينة وعلينا ان نكون مفتحين ومستقظين فعلينا ان تفق انه يكفينا اعدائنا وهم اعداء الخير فعلينا انم لا نكون جبناء واغبياء بل حكماء واذكياء وعلينا ان نصارح بعض بهذة الحقائق ان كنا نريد القوة والتأييد من السماء ومن المسيح
فلم تصبكم تجربة الا بشرية ولكن الله امين حتى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة المنفذ لكى ما تستطيعوا ان تحتملوا
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 05-09-2006 الساعة 10:54 PM
|