عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 23-04-2006
الصورة الرمزية لـ موسي الأسود
موسي الأسود موسي الأسود غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: موزمبيق الشمالية
المشاركات: 10,370
موسي الأسود is on a distinguished road
http://www.deenwadounia.com/ar/viewtopic.php?t=345

القران و المخلوقات الفضائية
في ضل الجدل القائم حول وجود حياة لنبات وكائنات أخرى في الفضاء يكون القرآن والله أعلم قد سبقهم وذلك بالحديث عن ذلك .

فبالنسبة للنبات يقول سبحانه وتعالى '' أَلَّا يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ '' (سورة النمل، آية 25)

والخَبْءُ: هو النبات؛ لأن الحبة تختبئ في الأرض ثم تخرج زرعا أي أن الله أخرج النبات في الأرض وكذلك أخرجه في السماء ومعنى هذا وجود الحياة النباتية فيها وهو ما ذكره د.ععلي حسين عبد اللهع منقولا عن كتابه عهل نحن وحدنا في الكونع للدكتور عمحمد عبده عياشع في مقال له.

أما بالنسبة للكائنات الحية فيقول الله في كتابه '' وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ'' (الشورى آية 29) حيث تؤكد الآية الكريمة وجود دواب في السماء وليس في الأرض فقط.

وتعريف الدابة في القرآن الكريم هي : (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {45})

فإذا قلنا أن المقصود بالدابة هم الجن فهذا غير صحيح فالجن خلق من نار وإذا قلنا أن المقصود بالدابة هي الملائكة فهو خطأ أيضا باعتبار أن الملائكة من نور .

كذلك لا ننسى قوله سبحانه وتعالى : '' الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن '' .

فما رأي الزملاء ?
و الرد عليه

و الله يا انور انا عمرى ما خدت بالى من حكاية و ما بث فيهما فيهما من دابة
يعنى الدواب فى السماوات و الارض

تعرف يا انور ان المخلوقات الفضائية ذكرت بالعهد القديم فأحد انبياء اليهود و اظنه اخنوخ يحكى عن مركبة تخرج ضجيجا و نارا ركبها و عات به فوق الارض حت صارت كرة صغيرة
ملحوظه انا لم اقرأ السفر بنفسى و لكن انيس منصور هو الذى قال كده
__________________

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18
لى النقمة ان اجازى يقول الرب
رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب
الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون
إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
الرد مع إقتباس