عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 31-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
مسلمات في مضاجع الإسرائيليين

مسلمات في مضاجع الإسرائيليين



3-5 الاف فتاة تهرب إلى إسرائيل سنويا


أسامة العيسة من القدس: تزدهر في إسرائيل صناعة الدعارة، ورغم الأوضاع السياسية المضطربة فيها، فان عصابات المافيا لا تتوقف عن استيراد الرقيق الأبيض، خصوصا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق مثل جمهورية اوزبكستان ذات الأغلبية الإسلامية وجمهورية مولدافيا، بطريق أصبحت مألوفة، وهي تهريب الفتيات عن طريق الحدود الطويلة والصعبة في جزيرة سيناء، حيث تنشط مجموعات من بدو سيناء تحترف التهريب بالتعاون مع المافيا الإسرائيلية، في إدخال الفتيات إلى إسرائيل لتبدا رحلتهن الطويلة في علب الليل.
ولا توجد إحصائية رسمية حديثة بعدد اللواتي يتم تهريبهم إلى إسرائيل، وان كانت مصادر الجيش الإسرائيلي أعلنت أن هناك انخفاضا طرا في الاونة الأخيرة على عدد النساء اللواتي تم تهريبهن إلى إسرائيل، في حين أن ارتفاعا حدث بشان عدد السودانيين الذين يجتازون الحدود، عبر سيناء، إلى إسرائيل طالبين حق اللجوء السياسي، بسبب ما يجري في إقليم دارفور.
واعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته، ووحدات من حرس الحدود، اعتقلوا يوم أمس الخميس 23 آذار (مارس)، شمال ايلات، تسع نساء من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق واربعة رجال من الصين تسللوا من مصر إلى إسرائيل، وانه تم إحالة هؤلاء إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم.


رحلة عذاب

وربما كانت النساء اللواتي وقعن في قبضة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اسعد حظا من غيرهن اللواتي نجحن بالتسلل إلى داخل إسرائيل، حيث رحلة العذاب في مجال الدعارة.
ووفقا لشهادات فتيات من دول الاتحاد السوفيتي السابق، القي القبض عليهن، بعد عملهن في الدعارة، يتبين أنهن كن دائما عرضة لابتزاز عصابات المافيا المستمر، وأنهن اجبرن على العمل لدفع الأموال لهذه العصابات تحت مسميات عديدة.
وتبدا رحلة الفتيات في هذا الطريق الذي يبدا من بلدانهن، عندما يتم التعاقد معهن للعمل في ملاه ليلية كراقصات أو مؤديات في فرق، مقابل وعود برواتب مجزية، ويصلن إلى مصر وينتظرن فترة قد تطول أو تقصر في سيناء، حتى يتم تهريبهن عبر الجبال الرمادية الشاهقة، والمناطق التي تسيطر عليها القبائل البدوبة تاريخيا، وبعض أفراد هذه القبائل هم من محترفي التهريب الذي يبدا بالمخدرات والأسلحة ولا ينتهي بالرقيق الأبيض.
وفي عالم هؤلاء تختلط الأمور وتتشابك، وثمة دلائل بوجود بصمات لمخابرات دولية في عمل عصابات التهريب، في حين أن الحكومة المصرية المركزية تجد صعوبات بالغة في اختراق المناطق الوعرة وبسط سيطرتها عليها، وهو ما واجهته أيضا إسرائيل، عندما احتلت شبه جزيرة سيناء في حزيران (يونيو) 1967.
وتنشط عمليات التهريب خصوصا في شمال سيناء، التي تخلو من المرافق السياحية، التي يمكن أن توفر فرص عمل كما هو في جنوب سيناء.
ولدى وصول الفتيات لإسرائيل، يتعرضن للاغتصاب من قبل مشغليهن، وتصادر جوازات سفرهن وأوراقهن الثبوتية، ويفرض عليهن دفع مبلغ معين عادة ما يكون ناتج عملهن لعام أو اكثر، مقابل خدمات المسكن والمأكل، والحماية التي توفرها عصابات المافيا.
ويتم إسكان الفتيات بشكل جماعي وفي ظروف مزرية، وبسبب إقامتهن غير الشرعية، فإنهن دائما عرضة لابتزاز القوادين الذين لا تنتهي طلباتهم أبدا.





الرد مع إقتباس