[honeyweill]

ووواجبات اخري لخصها في ( رد اللسام علي المسلمين- دفن الموتي - كف الاذي عن المسلمين فقط - اغاثه الملهوف من المسلمين - اطعام الجائع - الاحسان للجار - طاعه الامير - شهاده الحق - الهجره من دار الشرك )

وارور قاعده شرعيه مفادها التوقف عن الحكم حتي التبين عن الطريق امتحان وهو امر واجب شرعا في حالات معينه :-
اذا تساوت ادله الاثبات مع ادله النفي من غير المرجح

اشتراك شيئين مجهولي الاعيان في مظهر بعينه - كاطلاق اللحيه للنصاري والمسلمين


النقض في استيفاء الشروط او الضمانات التي لا يتم الحكم الا بها فلو سرق فلان فلم نعلم كميه المسروقات فيجب التوقف حتي تستوفي العلم والتبين
وتناول البيعه علي انها شرط من شروط الحكم بالاسلام فلا اسلام من غير دخول في جماعه المسلمين ولا دخول في جماعه المسلمين الا بالبيعه

وفي النهايه اوضح مظاهر الكفر
( الهيئات التشريعيه - مجلس الشعب - الاتحاد الاشتراكي - القضاء - الوزراء - المحافظين - رجال الجيش - الشرطه - المخابرات- المباحث - الناخبين- رجال الازهر )


ودلل علي ذلك بقول الرسول (صلعم)
من جامع المشرك وسكن معه فانه مثله
من اقام مع المشركين فقد برئت منه الزمه

.................................................. ..................................

ضبط اول تنظيم لجماعه التكفير والهجره الاخوانيه
في الربع الاول من سنه 1974 كان احد الخرفاء يمشي بالصدفه في ناحيه البر الغربي من مدينه المنيا - وشاهد مجموعه من الشباب يتدربون علي بعض الالعباب

الرياضيه ويتخذون من منطقه الجبليه هناك مقرا لهم لاقامتهم فيه
وما شهدوه حتي اطلقوا النار عليه بعض الاعيره الناريه المر الي حدا به الي الالساع بالهروب وقام بابلاغ الشرطه بما حدث وتم مداهمه الموقع وضبط المتواجديدن وما فيه ومعهم بعض الاسلحه واغلبها كان من الاسلحه البيضاء سيوف ومطاوي وقرون غزال وجنازير كما ضبضت بنادق الي لي انفيلد و طبنجتان ماركه حلوان


كانت هناك معلومات عن تحركات شكري مصطفي التنظيمه ولما تم ضبط هذه المجموعه تبين من الكشق علي اسمائهم بارشيف مباحث امن الدوله تبين انهم من اعضاء التنظيم
وهنا اكتشفنا ان التنظيم لم يكن محترفا بالقدر الكافي حيث كانت المفاجاه لنا انهم قاموا
بتسليح انفسهم وانهم اعدوا هذا الموقع لمعسكر لهم يقيمون فيه ويتدربون بدنيا وعسكريا وظهر ان فكر الكفير تغللل في نفوسهم الي حد كبير

وقام العقيد نديم حمدي وهو من اكفاء ظباط امن الدوله كشفت التحقيقات تنظيمهم بالكامل
ولكن لم تكن الادله كافيه لانهم يردون قلب النظام المصري

فحكم علي كل منهم بثلاثه سنوات فقط
وكان لابد من مواجه مشكله الفكر التكفير فورا لانه سيكون سبب حرب طائفيه اسلاميه اسلاميه بين المسلمين وبعضهم من المعتدلين والتكفيرين

فقمت بارسال واعلام وقمنا بعدد من الانتصالات بالمؤسسات الدينيه ( الازهر - الاوقاف - المجلس الاسلامي ) واطلعناهم علي مضمين الفكر التكفيري ومحاوله محاربته بالدعوي المعتدله

واستعنا باحد قاده الاخزان المسلمين السابقين وهو الاستاذ محمد علي محمد علي وشهرته محمد علي الاسود - والذي كنت التقيت بيه ف ي فتره سجنه في سجن القناطر الخيره ومن خلال مناقشتي معه وهو من المبتعدين عن الافكر الاخواني المنحرف وافكارهم السيئه جدا وتحمسه الشديد لمواجهه الافكار التكفيره التي ظهرت ف يالسجون والمعتقلات بعد سنه 1965
واكد ان ائمه المساجد ليس لديهم الوعي الدني للتصدي لمثل هذه الافكار التكفيره الجارفه
وان هناك ايدي تعمل علي نشر هذا الفكر في الاعالمي العربي والالسامي والعالم كله

ان الاجراءات الامنيه لن تستطيع علي مواجه الفكر وحدها دون جهات اسلاميه تحاربه

ونتيجه لهذا قمنا باعداد راسه بوجه نظرنا وباقتراحتنا في هذا الشان ولكن بكل اسف لم ينف ذمنها شيئا بسبب تغير القيادات في وزاره الداخليه علي يد الرئاسه