|
تابع التكفير والهجره الاخوانيه
جماعه التكفير والهجره تخطف الشيخ حسن الذهبي وتساوم الدوله ومن ثم تقتله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
في شهر يولوا 1977 كنت اعمل في ذلك الوقت مسئول عن النشاط العربي بجهاز امن الدوله وكان المسئول عن متابعه نشاط الارهاب الاخواني المقدم احمد عادل مجاهد تحت اشراف العميد محمد فتحي قته
تبلغ الاداره من مديريه امن القاهره بان اثنين من الشباب قد توجها الي منزل الشيخ الذهبي بحلوان وادعيا انهما من رجال الشرطه وقاما باصطحاب الشيخ الذهبي رحمه الله غير ان طريقه التنفيذ اثارت بشكوك اهله مما جعلهم يستغيثون بالاهالي وكانت حراسه علي المنزل الشيخ الذهبي ولما حاولت الحراسه اعتراض المختطفين قام المختطفين بطلاق النار عليهم وقتلوهم وهذا اكد للناس انهم ليسوا امن ولا رجال الشرطه اصلا وتمكن المختطفون من التكفيرين اخوان بوضع الشيخ في سياره والاسراع بها وشار القدر ان السياره ا الاخري التي كانت معاهم تتعطل وقبض الامن علي من فيها وسلموهم الي امن الدوله وكان الواء عليوه زاهر مدير مباحث امن الدوله في هذا الوقت بقوم باعمال المدير نيابه عن حسن ابو باشا اثناء زيارته لالمانيه
عليوه لم يتخذ اي اجراء سوي ابلاغ النيابه بالتحقيقي مع السائق ومعرفت افراد التنظيم
حسن ابو باشا عاد من المانيا بعد ارتكاب الحادث من جماعه التكفير والهجره وقام بتشكيل مجموعه عمل مكونه من عشرين ظابطا واسند الي( فؤاد علام ) هذه المجموعه
وحدد لنا تكليفات مضمونها سرعه الوصول الي مكان احتباس الشيخ الذهبي وكشف الغموض وتصفيه التنظيم كله
وكانت مطالب المختطفين جاءت عبر وكالات الانباء بانهم جماعه التكفير والهجره وان مطالب لهم لدي الدوله لابد ان تنفذ في مقابل الافراج عن الشيخ
1 الافراج عن جميع المضبوطين من اعضاء جماعتهم
2 دفع مبلغ خمسين الف جنيه للجماعه كتعويض عما اصابها من اضرار بسبب الاجراءات الامنيه السابق اتخاذها حيالهم
3 اعتبار القضايا السابقه لاعضائها بانها لم تكن
فقمنا بتشكيل العمل الموحد وقسمنا
1 تجميع المعلومات المسجله بالاداره عن نشاط اعضاء التنظيم والمنشقين عنه ومراكز نشاطهم
2 سرعه التحقيقي مع الاسئق الذي تم قبض عليه في السياره
3 سرعه ضبط اعضاء الجماعه المسجلين بالاداره وجمع اكبر قدر من المعلومات
وضع مراقبه علي سيدات الجماعه
كما قمنا باستدعاء طلال الانصاري الذ يا كان محكوم عليه في سجن طره في قضيه الفنيه العسكريه
ولانه كان من قيادات التنظيم الاخواني للتكفير والهجره
وامكنا من جمع المعلومات الامساك وضبط الكثير منهم
وعلمنا بان شقيق صفوت الزيني الصغير الذي لم يكن عمره يتعدي العشر سنوات هو حلقه الوصل بين شكري والجماعه فوضعنا خطه مراقبه محكمه
اسفرت عن تردده علي بعض المواقع احدها كان بشارع الملك بجوار مسجد عبد الحمد كشك وعند وعند مداهمه المكان وجدنا اثار تدل علي شكري مصطفي في المقر هذا وبالمراقبه امكن تحديد اقامه شكري بشقه بعزبه النخل ناحيه المرج وتم اعداد القوات المناسبه واقتحمنا مكانه الساعه 10 ص وتم القبض عليه واحالته لقسم الزيتون واخطرنا القيادات الؤاء حسن ابو بشا ونبوي اسماعيل وتم استجوابه
وكان شكري مغرورا جدا بنفسه وف ي كل حديثه وصور لنا انه المهدي المنتظر الذي سيحرر العالم الالاسمي من العبوديه وسيعيد الالسام الي مجد اول ظهوره اثناء الفتوحات علي حد زعمه وسيعيد فكره الخلافه التي انتهت
واكد لنا احتمال قتل الشيخ وانهم بصد التخلص من جيفته وادركنا ان المدعوا ابو مصعب لابد وان يعرف بمكان الشيخ
تمكنا من الوصوال الي ابو مصعب وتم ضبطه وكلفنا بسرعه التوجه الي سجن القلعه لاستواب المذكور واعترف بعدها بارع ساعات من الضغط عليه واكد ان الذهبي موجود في شقه في الهرم خلف صيدليه الجهاد المطله علي الشارع نفسه
واكد البحجث بان هناك شقه بنفس المواصفات
وقمنا بمداهمه الشقه حيث عثرنا علي
جثه الشيخ الذهبي ملقاه علي احد الاسره مصابا بطلق ناري في عينه اليسري اصبت المخ وسببت الموت
واسفرت التحقيقيات علي ان من قتل الشيخ ( ضابط شرطه اسمه طارق عبد العليم)
ولذا الظابط قصه
|