كان الارتطام صوته مرعب وقع علينا كالصاعقه تخلينا نهم يهاجمون مبني الوزاره
ولكن سرعان ما عرفنا ان الوزير عاد بسياره لحرس الخاصه وكان يقودها المقدم
اسامه مازن بسرعه جنونيه واصطدم في بوابه الوزاره وحدث هذا الارتطام
وفي تقديري ان النبوي اسماعيل اخطا وجانبه الصواب فكان من المفترض ان تكون هناك وسيله اتصل بوزير الداخليه اثناء حضوره العرض العسكري وبعد وقوع الحادث كان من الواجب ن يبقي الوزير هناك لاداره الازمه خوفا من وقوع هجوم ثاني او ثالث
وكان من الضروري ان ينظم القوات الموجوده في المنطقه بالتعاون والتنسيق مع لمخبرات العسكريه والحرس الجمهوري
ولكن الصدمه والمفاجاه اربكت الجميع .... ولا اعلم اذ كان النبوي قد سارع
بالعوده لحمايه نفسه
م لاعاده ترتيب لاوضاع ومواجهه الموقف
وللاسف الشديد كانت السطحيه ولتخبط وعدم التقدير الموقف
بشكل صحيح هي لاسباب الحقيقه لصدمه المنصه
ووقعت بعض الاحداث التي اكدت ذلك
فقبل 5 سبتمبر 1981 بفتره قصيره
ضبطت المباحث لجنائيه في مديريخ امن القاهره بعض الاولاد الذين سرقو ا خزينه احد مكاتب البريد واعترفو انهم ينتمون لتنظيم الاسري للاخون المسلمين وجزء اخر منهم تابع لتنظيم الجهاد ولفت هذا الاعتراف نظر الضابط الذي يحقق معهم فاحلهم الي مباحث امن الدوله كي تحقق في جزيئيه علاقتهم بالاخون وتنظيماته ولكن للاسف تم الافراج عنهم في نفس ليوم بسبب عدم كفايه المعلومات دون تقدير خطوره لمعلومات التي ادلوا بها
|