وصلت السياره وبداخلها السلاح وقام باستاجار غرفه في فندق افرست بميدان رمسيس انتظارا لوصول ركب الرئيس واطلاق النيران عليه بالقرب من محطه كوبري اليمون وزوده بمدفع منشورات دخل لمصر اول مره مثل مدافع الصواريخ في الاحتفالات وهو يقوم باطلاق نافوره من المنشورات علي مساحه كيلوامتر مربع
واستعان باتين من اصدقائه هما محمود السيد زارع ومحمد ابو الذهب وقبل ساعه الصفر قبضنا عليهم وقدموا للمحاكمه
والمجاديب ايضا اكتفوا بالجنون بعد ان مستهم عظمه عبد الناصر ودبروا له اكثر من محاوله اغتيال وهميه
اشهرهم عاشق كفر بطا احدي قري المنوفيه الذي احب ابنه الثري بحيري عبد المجيد بحري يمتلك حديقه بفناء 30 فدان وفوجنا بالعاشق يخطرنا بمحاوله اغتيال السادات بقياده بحيري
فقمنا بتزويده باجهزه اتصال لتسجيل القاءات السريه مع قائد التنظيم بحيري
وبالفعل وصلتنا الشرائط التي تتحدث فيها بالتفصيل عن خطه انقلاب يشارك فيها
كمال الدين حسين
وزكريا محي الدين واصر عبد الناصر علي عدم الاقتراب من هذه الشصيات وعدم اتخاذ اجراءات حيالها الا بعد العثور علي دليل قاطع للمؤامره
وكانت ساعه الصفر الوهميه في احتفالات عيد النصر في 23 ديسمبر 1966
في مدينه بور سعيد فتحركنا علي الفور وكان عبد الناصر في تلك الحظات
يستقل القطار الي بورسعيد واتخذنا واجراءات امن مشدده في المدينه وتم
تغير مسار الرئيس واعتقلنا عناصر التنظيم الوهمي وقائدهم بحيري
واثناء استجواب العاشق واكتشفنا تضارب اقواله واهتزاز شخصيته ثم انهار اعترف
انه خطط للايقاع ببحيري لانه رفض تزويجه ابنته
وقدمناه للمحاكمه بتهمه ازعاج السلطات وحكم عليه بالحبس وتم الافراج فورا عن بقيه المعتقلين
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 02-08-2006 الساعة 01:15 AM
|