عرض مشاركة مفردة
  #62  
قديم 29-12-2005
الصورة الرمزية لـ boraee
boraee boraee غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: احيا في قلب يسوع
المشاركات: 2,712
boraee is on a distinguished road
مشكلتنا نحن العرب ليست في حكامنا فقط ... بل هي أيضا مع البطانة النصابة التي تحيط بالحكام سواء من رجال السياسة والمال ... أو من الشيوخ واصحاب اللحى والدشاديش من طراز القرضاوي ممن يقومون بمهمة واحدة فقط لا غير وهي تفصيل الفتاوى لتناسب أذواق الحكام .

* في منتصف السبعينات توجه مطرب شعبي مصري من الزقازيق إلى أبو ظبي اسمه على ما اذكر " حسن حنفي " على آمل أن يعمل في بارات الفنادق وملاهيها وتصادف أن التقى في جمع عام بالشيخ زايد فقام المطرب بالإفتاء في مسالة دينية أثارت إعجاب و اهتمام الشيخ زايد الذي اخذ على المطرب العمل بالإفتاء وهو يرتدي اللباس الإفرنجي ... وعمل المطرب بوصية الشيخ فخلع البنطال وارتدى دشداشة سرعان ما ألحقها بعباءة وعمامة ليصبح "حسن حنفي " اشهر شيخ ومفتى في أبو ظبي يظهر على الناس يوميا من خلال برنامج تلفزيوني ديني يفصل الفتاوى للناس وطلق حنفي الغناء طلاقا بائنا بينونة كبرى لانه وجد في مهنة الإفتاء مجالا للإبداع والتكسب .

* وفي الفترة نفسها تقريبا وصل إلى دبي تاجر سوري اسمه " محمد عيد " ... سرعان ما خلع بنطاله واستبدله بدشداشة وعمامة ... وبدل أن يفتح بقالة للاتجار بالبضائع السورية فتح جامعا أو مسجدا عرف في دبي باسم " مسجد الجاز " أو " الحجاز " سرعان ما استقطب شيخات من ال مكتوم وجدن بالشيخ محمد عيد ضالتهن ... فهو شيخ " مودرن " يتمتع بلسان حلو مع النسوان ... ويتبادل معهن أرقام الهواتف ويفتي لهن بالتلفون ليلا ونهارا ويتبسط معهن ويمزح حتى اصبح " محمد عيد " نجما لا تجرؤ وزارة الأوقاف الاماراتية على التدخل في شئون مسجده وتحول الشيخ " محمد عيد " إلى " راسبوتين " من نوع خاص واصبح له من أولاد الشيوخ وبناتهن مريدون يسيرون خلفه ويغسلون رجليه ويتبركون بالمياه التي يتوضأ بها ... ودخل محمد عيد في معركة " تكفير " مع يوسف القرضاوي ... فهذا يتهم عيد بالجهل ... وعيد يتهم القرضاوي بمباركة البنوك الربوية ... وظل " محمد عيد " النجم الأوحد في دبي والاكثر قربا إلى شيخات آل مكتوم إلى ما قبل سنتين على ما اذكر حيث علمت أن الشيخ اعتقل على ذمة قضية أخلاقية طرفها الثانية إحدى شيخات آل المكتوم ... وقيل لي أن دكانة " مسجد الجاز " أو " الحجاز " قد أغلقت بالضبة والمفتاح .

* الطريف آني وقبل عدة اشهر وجدت نفسي طرفا في معركة دارت رحاها على شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد الصادرة في لندن وكان طرفا المعركة الشيخ يوسف القرضاوي ... والشيخ بكري زعيم آمة الإسلام في بريطانيا وهو من اصل سوري ...فبعد أن هاجم القرضاوي شيوخ لندن وكفرهم ... رد عليه الشيخ بكري ببيان وصلتنا منه نسخة شيبت شعري ... فبيان الشيخ بكري الذي أصدره ضد القرضاوي هو عبارة عن مقال كنت قد كتبته ضد القرضاوي ونشرته في عرب تايمز ولا يزال منشورا على موقعنا الإلكتروني .... فضيلة الشيخ بكري سرق مقالي بنصه وفصه بل وبأغلاطه المطبعية ليصدره في بيان بعد أن حذف اسمي ووقعه باسمه في عملية سطو مخجلة لا يقوم بها إلا الشيوخ والمفتين اللصوص من طرازه .

* لا ينافس الشيخ القرضاوي في الإفتاء إلا الشيخ محمد المسعري ... وهذا ليس شيخا ... هذا مواطن سعودي كان يعمل في إحدى الجامعات السعودية وبعد أن اختلف مع الإدارة على بعض الشئون الوظيفية هرب إلى لندن وتحول فيها إلى " فضيلة الشيخ محمد المسعري " كما يوقع بياناته على موقعه الإلكتروني ... وفي لندن تحول المسعري بدعم من المخابرات البريطانية إلى صاحب دار نشر متخصصة بابتزاز السعودية ودخل معه في شراكه الدكتور الفقيه الذي هرب من السعودية للسبب نفسه إلى أن فرطت العلاقة بين الاثنين وانتلقت الفضيحة إلى صفحات الجرائد وتدخلت الشرطة البريطانية للفصل بين الاثنين اللذين تبادلا الاتهامات بسرقة أموال ما يسمى باللجنة الشرعية فضلا عن تبادل الاتهامات بالاعتداء على نساء بعضهن البعض ... والطريف أن الشيخ بكري – الذي سرق مقالي عن القرضاوي – هو الذي توسط بين الرجلين لضبضبة الفضيحة وابعاد " الأعراض " عن ساحة المعركة والاتفاق على تقاسم الميزانية التي تقدمها المخابرات البريطانية لهما تحت ستار " المساعدات الاجتماعية " .

* أمريكا ستحتل العراق ... وسأقطع يدي إن لم يبادر هؤلاء الشيوخ إلى الإفتاء – بعد الاحتلال – بجواز ذلك ... وأغلب الظن أن الفتاوى جاهزة فعلا ... وتنتظر الوقت المناسب للخروج إلى العلن ... والى البسطاء من أمثالي ... وما أكثرهم في عالمنا العربي المنكوب بحكامه ... وشيوخه ... وعلمائه .
__________________
واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح .

تعالى يارب بروحك المس اراضينا ....مصر عطشانة لروحك ياالهنا اروينا
الرد مع إقتباس