[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عطا الله

الحمد لله معز الاسلام بنصره .................... ومذل الشرك بقهره ................ ومدبر الامور بأمره ................. الذي جعل الايام دولا بعدله ............. وجعل العاقبة للمتقين بفضله ............. والصلاة والسلام علي من أعلي الله منار الاسلام بسيفه
أما بعد ................ فمخطئ من ظن أنه بيننا وبينكم بصيص ضوء من حوار ........................ وخلاصة الكلام ليس بيننا وبين الصليبين الا السيف
فلا صلح حتي تعثر الخيل بالقنا وتضرب بالبيض الرقاق الجماجم

ومن لن يسمعه صرير الاقلام وصدي زئير الكلام فسيسمعه صليل السيوف واذا تلعثمت الشفاه تكلمت منا الجراح وأسأل الله أن يكون هلاككم علي أيدي المسلمين ذبحا كالنعاج ............... جزاءا وفاقا فمنكم كان الابتداء وأنتم من بادر بالاعتداء ................... فخذوا حذركم فوالله لن تأخذنا بكم رأفة ................. ولن تنالكم منكم رحمة ............... ولن تأطرنا بكم شفقة ................... ووالله لنفرقن جمعكم ............... ولننكسن صليبكم .................ولنحرقن الارض من تحت أقدامكم ..................... ولننغصن عليكم طعامكم وشرابكم .............. ويقظتكم ومنامكم ............... ولنحرقن أجسادكم بالمفخخات ............. ولنقطعن أعناقكم بالسيوف والحراب ..................غيرة لدين الله ولحرمات الله وحمية لرسول الله صلي الله عليه وسلم ................... فوالله لأن تتقطع أجسادنا وتتكسر عظامنا وتختلط لحومنا بعظامنا أحب الينا من أن يسب الله ورسوله ................... والله أسأل أن يمكننا منكم عما قريب ان شاء الله ....................وان غدا لناظره لقريب ...........والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون والحمد لله رب العالمين

العرب ظاهرة صوتية

عيب عليك يا بن أبو إسلام هذا التهديد ؛ فقد اتيت بالتهديد من لا يخافون ولا يهابون الموت ولا تقطيع السيوف لرقابهم وأعناقهم وأجسادهم ؛ لسنا نحن من يخاف تهديدك وصوتك العالي ؛ صوتك العالي ألذي هو سمة من سمات العرب والمسلمين .

لسنا نحن من بدأ ولا نحن من بادر بالإعتداء ؛ فمنكم انتم كان الإبتداء وأنتم من بادر بالاعتداء وإن كنت لا تعلم ففتش كتابك أو قرأنك ألذي هو كتاب إلهك وستجد فيه ما يدل علي أنكم أنتم البادئون بكل أنواع الاعتداء وهذا مثال :

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ {التوبة/29} وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَــارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {التوبة/30} اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {التوبة/31}

هذا هو إلهك وهذا هو إبتداء العداء والاعتداء ؛ فالمبادرة كانت من إلهك ورسوله ؛ والموافقة كانت منكم ؛ والاعتداء كان بيدكم من بدء دعوة نبيكم وإلي الأن .

إبتداء إلهك كان دعوة للقتال وتبريراته كانت تكفيرنا والطعن في عقيدة المسيحيين في المسيح إلهنا؛ واتهام اليهود بالكذب أنهم يؤلهون شخص إسمه عزيز !!!

ونبيكم تولي هذا الأمر وقام بالفعل واتمه إلي الكمال :

http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=1&Rec=122
‏و حدثنا ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة بن يحيى ‏ ‏وأحمد بن عيسى ‏ ‏قال ‏ ‏أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏أخبره ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله ‏ ‏عصم ‏ ‏مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله

ثم أننا لا نسب رسولك ولا نهينه ولا نتعدي عليه ؛ رسولك ألذي تعدي علي كل البشرية بإدعائه عليهم بالكفر والشرك وقام عليهم بسيفه ؛ إنما نكشفه ونكشف افعاله الشيطانية المخزية امامكم ؛وها هو الدليل ؛ فأنتم لا تحتملون أن نسرد لكم أي شئ من سيرته بحسب القرأن والسنة سنته !!!

سيرة محمد بالنسبة لكم هي من الأمور المخزية والمهينة ؛ وشريعته وشريعة إلهه هي ايضاً من الامور المخزية والمهينة !!!

وأخيراً أنصحك وأنصحكم بإعمال واستعمال العقل كثيراً ؛ فليس هذا الزمن هو زمن سيف محمد ولا أتباع محمد ؛ زمن العولمة ألذي نحن فيه ؛ لا ينفع فيه السيف بل العقل ؛ فعليكم بالعقل .

وأذكِرَك مرة أخري ؛ لسنا نحن من يخاف سيف ولا قتل ولا ضرب الرقاب ؛ ورعب القلم ( القلم ألذي يواجه السيف ) أقوي بكثير علي قلوبكم من رعب محمدكم ألذي نصره قديماً ونتائجه أقوي في زمن العولمة .