عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 24-01-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
تحفة رائعة عثر عليها الاستاذ طارق

أخى الكريم ايزاك أشكرك بشدة على تقديرك فهذا شرف كبير لى و تواضع كبير منك أنت صاحب الفضل فى فتح باب الحديث فى موضوع المسيحيين فى اسرة خليفة المسلمين بسبب حملة الاكاذيب التى يبثها النظام الان عن شخصية رياض بشاى غالى و علاقته بالاميرة فتحية فؤاد و الملكة نازلى الفرنساوى
اما التحفة التى عثر عليها الاستاذ طارق فهى قطعة من باب بجريدة الاخبار اسمه آخر ساعة من 65 سنة؟ عبارة عن وثيقة قديمة تم فيها عام2005ادخال و أقحام بدون مناسبة و بدون أمانة صحفية لأخبار زواج أولى بنات الملك فاروق من مسيحى و قد تبعها بعد ذلك شقيقتيها فريال فاروق و فوزية فاروق و لكن المجلة لم تذكر ذلك ربما لتخفيف الصدمة او لأن زواج فريال فاروق و فوزية فاروق من مسيحيين تم بعد زواج الشقيقة الكبرى من ساد بيير آرلوف بسنتين و يبدو ان اعتناق بنات خليفة المسلمين الثلاث للمسيحية على المذهب الكاثوليكى قديما جدا قبل زواجهن و ان امهن صافيناز ذو الفقار (التى لم يصفها المقال بالملكة فريدة فالصحيفة الان ترى عدم استحقاقها للقب ما دامت عارفة بأفعال بناتها) كانت عالمة بأن بناتها الثلاثة على دين جدتهما الكاثوليكية اما أن ما زعمته الصحيفة عن ان الملكة نازلى قد أعتنقت الاسلام ثم عادت لدينها مرة أخرى فهو محض افتراء تنكره كل العائلة العلوية الان فنازلى كانت كاثوليكية طوال عمرها و لم تعتنق الاسلام كى ترتد عنه و تزوجت الملك فؤاد الاول عنوة و هى المخطوبة لآخر و حرصت على ان تكون حفيداتها الثلاثة كاثوليكيات مثلها و كان املها فى تزويج بناتها الثلاثة من مسيحيين و لكن أملها لم يتحقق سوى مع ابنتها فتحية فؤاد فقط
أما عن اعتناق ابنة زوجها فؤاد الاول من زوجته السابقة الملكة شويكار للمسيحية فلا علاقة لها هى به
و من الاعاجيب كم التزوير و التدليس الذى تقوم به صحيفة الاخبار هذه الايام حيث ان الوثيقة التحفة التى تقدمها الجريدة لا علاقة لها بموضوع فاروق و بناته و شقيقاته فهى رسالة نشرتها آخر ساعة عام1940 عثرت عليها اخر ساعة وقتها يوجهها أحمد عرابى الحسينى الى زوجته يعترض فيها على تعليم زوجته لإبنته اللغة الانجليزية؟؟؟؟ فإذا بالصحيفة اليوم اى عام 2005 العام الماضى تدمج هذه الوثيقة بكلام عن زواج ابنة فاروق من ساد بيير آرلوف رغم ان ذلك تم عام1965 و لم يكن معروفا أصلا عام 1940 و هو تاريخ نشر رسالة عرابى فى آخر ساعة و لا تجادل و لا تناقش فتلك هى الصحافة المصرية المزورة المدلسة الكذوبة و الغريب ان أخبار اليوم تزعم ان ساد بيير آرلوف من روسيا البيضاء و هو من سويسرا فرنسى القومية و تزعم انه ارثوذكسى و هو كاثوليكى و تكرر الاكاذيب عن اسلمة الملكة نازلى و ارتدادها و اسلمة رياض غالى و ارتداده عن دين الرسول و كل ذلك دخيل على الوثيقة التى نشرت عام 1940 و لم يكن حدث و لم يكن حدث وقت النشر و مع ذلك تم دمجه فى الوثيقة بحيث يتصور القارئ ان كل ذلك نشر فى آخر ساعة عام1940 و الغريب ان الصحيفة تعتبر ان زواج بنت المسلم من مسيحى جريمة شنعاء فى حين تعتبر ان زواج مسيحية من محمدى على دين الدولة الرسمى عمل وطنى عظيم
نص التحفة بأٍسفل ..........................................
الرد مع إقتباس