الموضوع: مصر كلها أقباط
عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 28-04-2005
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
لعن اللات على متبع التقية

مقالي هذا موجه ل EgyptVoice
لماذا تستخدم التقية؟
هل تدري أيها المحمدي الدحلاب بأن أكابر المجرمين من شيوخك الوهابيين المتخلفين عقليا ينهونك الآن عن إستخدامها ما دمت في ديار الإسلام ومادمتم أنتم الأعلون(حسب توهمهم) ؟
طبعا لا أظن سعادتك تعرف معنى كلمة تقية من الأساس(مع إنها موجودة في قرآنك الكريه)
التقية يا عزيزي هي مملائمة ومداهنة و ملاطفة الأغيار (الذين لا يدينون دينك الإجرامي) إلى حد إنكارك للإسلام لو تطلب الأمر ما داموا هم الأقوى ، تماما كما تفعل حكومة دولتك الآن في لحس حذاء العم سام.
وكما يفعل الشيعة عندما يكونون في دول معظم سكانها سُنة ، أي بالعربي قرآنك يحثك على النفاق.
المهم ، أريد أن أوضح لك التالي رغم مظهر كلامك الناعم الخداع:
1. على الرغم من تظاهرك بالطيبة والبراءة ،إلا أن إحساسك بالفوقية والتعالي لا يخفى على أحد:
إقتباس:مش لازم تعملوا ملاعب كرة جوه الكنيسة وهي حتبقي واسعة
من الحيوان الذي أفهم سعادتك إن الكنائس تحولت لملاعب كرة ؟ لا تطلق الكلام على عواهنه وإعقل ما تقول قبل كتابته، إذهب لأي كنيسة لترى مدى الزحام نتيجة تضييق حكومة دولتك المتأسلمة علينا في بناء الكنائس.
2. من قال لك إن المسيحيين 5 % أو 5 في المليون؟ سعادتك معك البيانات السرية الخاصة بالمركز القومي للتعداد والإحصاء والذي يعتبر عددنا الحقيقي من أسرار الدولة الحربية الممنوع تداولها ،أتدري لماذا هي سرية؟لأنه لو تم إعلان أعدادنا الحقيقية ،سنطالب بحقوقنا على أساس عددنا الحقيقي في كل وظائف الدولة (التي لا تحتاج إنتخابات حتى لا تغضب) مثل المجالس المحلية وإدارات المحافظات والشرطة والجيش و القضاء والجامعات إلخ.... وهذا ما لا تريده الدولة إرضاءا لأحبائك من مجرمي الجماعات الإرهابية الذين لا يودون ولاية الكفار أمثالنا عليهم.
3. كلامك عن موضوع إنتخاب الأغلبية (أي المسلمين لمرشحهم المسلم) دلالة قاطعة على إعترافك الضمني بتعصبك لدينك وإن إنتخاب المسلم لأخيه المسلم من المسلمات التبديهية ، وكأن دين المرشح وليست كفاءته هي العامل المرجح لفوزه وهذا إن دل على شيء فهو يدل بأن إنتشار الفكر الوهابي الرجعي المتخلف أتى ثماره حتى لو تظاهرتم بعكس ذلك.
4. دفاعك المستميت عن أحبائك الإخوان المجرمين ومن خرج من عباءتهم من جماعات الإجرام الإسلامي يؤكد إما إنك واحد منهم أو على الأقل من الغالبية المغرر بها ، المبهورة بتلك الجماعات.
سأذكرك ببعض ما فعله هؤلاء الملائكة المضطهدين المظلومين خلال الحكم التعس للمقبور السادات و خلال الحكم الأكثر تعاسة لخلفه الحالي:فقد كانت خطتهم مقسمة على مرحلتين ، المرحلة الأولى إستهداف الأهداف الرخوة (مع الأسف هذه الأهداف كانت نحن) و ذلك :
أ) بقتل المئات من المسيحيين العزل (لا تستخدم لعبة التوازنات الساداتية الخبيثة وبأن هناك فتنة طائفية ونزاعات وكأن الأمر يصور على أن فريقين يتناحران بينما الواقع يكذب ذلك ، فلا يوجد نزاع كل من قتلوا فيه من طرف واحد وبهم الأطفال والشيوخ كما فعل أحبائك في مذبحة الكشح) والذين لا ذنب لهم سوى كونهم مسيحيين وتشريد أكبر كم ممكن منهم وإجبارهم على هجر قراهم و خصوصا في الصعيد إلى المدن أو حتى خارج مصر بأكملها(أعداد المسيحيين المهاجرين خلال حكم المقبور السادات وخلفه مبارك خير دليل على ما أقول)
ب) نهب وحرق ممتلكات المسيحيين من منازل وعيادات وصيدليات ومحلات مصوغات ، بمباركة وحراسة الأمن المركزي في بعض الأحيان.
ج) خطف القاصرات من المسيحيات والتغرير بهن وإجبارهم على إعتناق دين الشيطان لإتمام الزواج بهن ومباركة الشرطة الحقيرة لكافة الخطوات.
بعدما أحس أحبائك المجرمين بأن الدولة باركت أو على الأقل أغمضت عينها عن جميع الخطوات السابقة ، طمعوا في تنفيذ الجزء الثاني من الخطة ، وهي تقوم على هدم هيبة الدولة تمهيدا للإستيلاء على الحكم:
د) ضرب السياحة بالإعتداء على السياح بالقنابل والرشاشات.
ه) الإعتداء على رجال الشرطة وقتل المئات منهم.
هنا إضطرت حكومتك المتأسلمة آسفة للتدخل فقد مست العمليات الإجرامية في الإعتداء على الأجانب والشرطة كرامتها بينما لم تحرك ساكنا قبل ذلك ، فأصبح لا مفر من المواجهة ، يعني الشرطة لم تواجه هؤلاء لمجرد إطالتهم لحاهم كما زعمت أو لأنهم أتقياء ورعين كل همهم التضرع لله أناء الليل وأطراف النهار بل لأنهم بادروا بالتحرش بمن طمعوهم على إرتكابهم لجرائم الجزء الأول من الخطة وبعد أن تأكدت الحكومة من جدية تهديدهم لها وبأن إعتداءاهم علينا لم يكن تنفيسا محمودا عن كبت نتيجة الإحباطات المتتالية كما توهمت، بل بروفة تمهيدية وجس للنبض لمعرفة ردة فعل الحكومة.
سامحوني أطلت ولكني أريد الرد
والسلام لمن إتبع هدى رمزي و هدى سلطان
الرد مع إقتباس