|
بداية قد نتفق أو نختلف مع القس كاتب المقال
لكن بكل تأكيد لفظ المهرج غير لائق (أخلاقيا علي الأقل)
لكن عندي تعليقات متفرقة علي ما كتب
------------------------------------------------------
أعتقد أن العالم كله يحترم التخصصات
إلا في مصرنا الحبيبة حيث نعتبر رجل الدين هو الراجل البركة الذي يفهم في كل الأمور
(دين + سياسة + أقتصاد + طب + قانون)
مع أن رجل الدين مجال دراسته وتخصصه هو فقط العلوم الدينية
لذلك فغالبا معلوماته تكون ضعيفة عندما يفتي خارج تخصصه
لذلك ابونا له العذر في تلك الفتوي
لكن سؤالنا له لماذا تتحدث في غير مجالك هل مازلت تعيش دور ((((الراجل البركة بتاع كله))))
أتصور ان ابونا لو سألوه عن الاستنساخ وطفل الانابيب
سيدلي برايه قاطعا الطريق علي أي طبيب مسيحي
ان يتحدث في تلك المواضيع التي هو بها أدري من ابونا
يا عالم نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين وعصر التخصصات الدقيقة
-----------------------------------------------------------
أيضا نحن نعيش في عصر اصبح فيه العالم قرية صغيرة
وبدأت الحدود تتلاشي بفعل ثورة الإتصالات
فاصبح الحديث عن مشكلة ما أنها مشكلة داخلية غير مقبول
هل كان ممكنا ان نقول عن قتل صدام للاكراد انها مشكلة داخلية محدش له دعوة بيها
او الحرب في يوجوسلافيا مشكلة داخلية بين اقليمين فلا يجب ان يتدخل العالم
القرية الصغيرة التي نعيش فيها الان
يجب أن يهتم افرادها ببعضهم فلا يوجد تقسيمات للمشاكل الي مشاكل خارجية ومشاكل داخلية
انتهي وتلاشي هذا الفكر
------------------------------------------------------------
يا تري ابونا الذي يرفض التدخل الخارجي
يقدر يقول لنا الحل (الداخلي) لماذا لم يستطع الغاء الخط الهمايوني
هل المطالبة بالغاء الهمايوني (داخليا) أثمرت
مصر من الدول الموقعه علي ميثاق حقوق الانسان
الذي بالقطع يتعارض مع الهمايوني
والحكومة غير قادرة علي تطبيق الدستور الذي ينص علي الحرية الدينية والمساواة
فلماذا لا نجرب ايقاظ الحكومة بواسطة الهيئات المشرفة علي ما وقعته الحكومة من مواثيق ومعاهدات
-------------------------------------------------------------
هل نستمر معتمدين علي (سماحة الاسلام) أم نطالب بقانون للمساواة
القانون ثابت والسماحة كلمة مطاطة تتغير ابعادها بتغير من يستخدمها
ابونا الفاضل ثق ان ردائك ولقبك الكهنوتي
لا يعطيان مصداقية لرأيك السياسي
كما ان وظيفتك الدينية لا تمنحك التفويض لتمثل رعيتك في المجال السياسي
النسر
|