[honeyweill]

معظم الانبياء تعددت زيجاتهم فلماذا الاساءه الي الرسول الكريم

قصه زواج المسيح 5 مرات

دائما وابدا يتخذ المستشرقون من تعدد زيجات النبي عليه الصلاه والسلام ذريعه للهجوم عليه والانتقاص من قدره والتشكيك
في نبوته وما يفعله المستشرقون حاليا فهله اليهود من قبل عندما الصقوا الانبياء الكرام اقذع الاوصاف واقبحها حتي انه ورد في العهد القديم ان داود عليه السلام ابن زنا وقالوا ان ابنه سليمان اما سليمان فقد ولد من امراه اوريا بعدما زنا بها داود كما اتهم اليهود لوطا عليه السلام بانه زنا بابنتيه وقد كذبهم الله في غير موضوع في كتابه الكريم :
ان الله اصطفي ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران علي العالمين ذريه بعضهما من البعض والله السميع عليم

والملفت في الامر وما قصد الاشراه اليه ان النبي صلي الله عليه وسلم لم يكن بدعه من الانبياء فانفرد دونهم بتعدد الزوجات حيث تجاوزات زيجاته العشرين فكثير من الانبياء تزوجوا غير مره وتعددت زيجاتهم

ابراهيم عليه السلام تزوج ثلاث مرات كما اجمعت التوراه والانجيل والمراجع التاريخيه وزوحات ابراهيم هن
السيده هاجر ام اسماعيل وساره ام اسحاق وقثوره
ويعقوب تزوج 5 مرات من لياه وهي ام مسون ولاوي ويهوده واشكاؤ وزيبون ولفه وانجبت له جد واثر وراحيل ام يوسف عليه السلام وبنيامين واخيرا بلهمه كما تزوج موسي عليه السلام 4 مرات وداود تزوج تسعه ورغم ذلك يزعم اليهود انه زنا ولا ندري كيف يتجرؤن علي هذا الاتهام علي نبي كان يصوم النهار ويسهر اليل

اما عن سليمان يقال انه كانت له الف امراه وقيل 300 امراه وسبعمائه جاريه يطمثهن بملك اليمين

وقيل انه كانت له تسعمائه امراه و300 جاريه
وكل هذا يبكل ادعاء اليهود بانه زنا بزوجه قائد جيوشه


وفي حديث منسوب الي رسول الله محمد عليه افضل الصلاوات والسلام يقول ان نبي الله سليمان كان يطوف في ليله واحده علي 90 امراه ونسب الي سليمان قوله لاطوفن اليله علي نسائي فلتحمل كل امراه وليلدن فارسا يقاتل في سبيل الله

ورغم من انه يقال ان النبي الله عيسي روحه وكلمته لم يتزوج قط حتي ان كثيرا من النصاري يمتنعون عن الزواج رهبانيه
من عند انفسهم ابتدعوها الا ان انجيل متي يكذب هذا الاعتقاد ويثبت ان المسيح عليه السلام تزوج خمس سيدات مره واحده

وينسب اليه انه خبر عشر ابكار فتزوج خمسه منهن بعرس واحد وذهبن الي بيتهن اما الخمس الاخريات فتخلفن ولم يفتح لهن الباب وهذه الجمله الوحيده في كتب النصاري التي تثبت زواج عيسي عليه السلام وتعدد زيجاته وقد تشبث نابليون بونابرت

بهذا النص وتزوج للمره الثانيه في حضور البابا ولم يعترض البابا يومئذ

ونود مره اخري الي نبي الله الكريم الذي نشا في بيئه كانت تقر تعدد الزوجات ولم يكن هناك مايمنع ذلك بدليل ان غيلان الثقفي اسلم وتحته عشر نساء فقال النبي الكريم له اختر منهن اربعا ونفس الامر تكرر مع عميد الاسدي زابن معاويه الدليمي
وكان تعدد الزوجات مباحا في الشعوب السلافيه وفي لتوانيا واستونيا ومقدونيا ورومانيا وبلغاريا والشعوب الجرمانيه والسكسونيه وغيرها كما كان منتشرا في افريقيا والهند والصين واليابان والمصادر التاريخيه تؤكد ان (الكنيسه) كانت تعترف
بتعدد الزوجات قبل ان تنتشر الرهبانيه التي ابتدعوها وما فرضها الله عليهم واباحت التوراه تعدد الزوجات دون قيد او شرط ولم يتم تقنين تعدد الزوجات الا في الاسلام علي النحو الذي اوضحناه مفصلا في اعداد سابقه

كتب حماد الرمحي
من جريده حواديت الصادره عن النبأ