عرض مشاركة مفردة
  #32  
قديم 12-12-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road

الجانى أو القاسم المشترك فى قتل كل من عبد الناصر و السادات هما مخابرات السعودية و إسرائيل أما عملائهما المصريين الذين نفذا عملية إغتيال عبد الناصر و السادات على التوالى هما أشرف مروان و حسنى مبارك.




فى غضون أغسطس من عام 1963 ذهب لى هارفى أوزوالد إلى سفارة كوبا فى المكسيك ليعرض عليهم إغتيال الرئيس الأمريكى جون كيندى الذى إشترك فى قتلة فعلا فى نوفمبر من نفس العام. و فى غضون يناير من عام 1969 ذهب أشرف مروان زوج إبنة عبد الناصر إلى السفارة الإسرائيلية بالندن ليعرض عليهم قتل عبد الناصر الذى قتلة فعلا بالسم فى سبتمبر من عام 1970 و قبض 300 مليون دولار من السعودية مكافئة لة على ذلك(الملك فيصل أنعم على أشرف مروان بأراض شاسعة فى منطقة الرياض). الدافع الذى جعل أشرف مروان يخون بلدة و يرتكب هذة الجريمة البشعة هو الجشع و الإنتقام. كان مروان المريض بهوس الشك يعتقد بأن زوجتة على علاقة بالفنان نور الشريف الذى كان نجمة قد بدأ يصعد فى ذلك الوقت و عندما فاتحها فى هذا الموضوع ثارت و هددتة بأن تشكوة لوالدها و ساءات العلاقة بينهما إلى حد شبة القطيعة المستمرة حتى الأن و إن كانت غير علنية. و السؤال هو لماذا لم يأمر مبارك بالتحقيق مع أشرف مروان فى ضوء التقارير العديدة التى تؤكد بأن مروان كان عميلا إسرائيليا و بأن الشكوك تحوم حولة بقتل عبد الناصر؟ الجواب هو: لأن مبارك عميلا إسرائيليا هو أيضا.


فى صباح يوم 28 سبتمبر من عام 1970 عقد جمال عبد الناصر إجتماعا مغلقا مع الملك حسين ملك الأردن السابق بعد إنتهاء مؤتمر القمة العربى الطارىء الذى عقد فى القاهرة لوقف المذبحة التى شنها الملك حسين ضد الفلسطينيين فى الأردن. كان عبد الناصر يبغض الملك حسين الذى كان يتأمر مع ملك السعودية فيصل ضدة و ضد مصر كما أن عبد الناصر كان يعلم بأن الملك حسين عميلا إسرائيليا. كان عبد الناصر قد عقد العزم نهائيا على التخلص من الملك حسين فى هذا اليوم لذبحة الفلسطنيين و سعية لطردهم من الأردن لحساب إسرائيل و ذلك بوضع سم الأكونتين فى عصير الجوافة الذى كان سيقدم للملك حسين أثناء إجتماعة مع عبد الناصر بجناحة بفندق هيلتون النيل. كانت المخابرات المصرية قد نجحت فى إغتيال عدد من الشخصيات الأجنبية و المصرية و منهم عبد الحكيم عامر بإستخدام هذا السم الذى لا تظهر نتائجة إلا بعد بضعة ساعات و لا يترك أثرا بالجسم و لكنة يسبب هبوطا حادا بالدورة الدموية تجعل تشخيص سبب الوفاة على إنة أزمة قلبية. لم يكن عبد الناصر يعلم ذلك اليوم بأنة قد تم تحذير الملك حسين و الموساد بخطة جمال عبد الناصر و بأن من حذرهم هو أشرف مروان زوج إبنة جمال عبد الناصر و العميل الإسرائيلى الذى لم يشك عبد الناصر بأنة عميلا إسرائيليا. قبل الإجتماع تناول الملك حسين تريقا مضادا لهذا السم و مع ذلك قام أشرف مروان الذى كان حاضرا لهذا الإجتماع بمغافلة عبد الناصر و إستبدل كوب العصير المسمومة و قدمها لعبد الناصر. لقد قبض أشرف مروان 300 مليون دولار من السعودية و إسرائيل مكافئة لة على قتلة جمال عبد الناصر.
كان جهاز الموساد قد سرب منذ نحو عامين معلومات خطيرة تفيد بأن أشرف مروان كان عميلا لها و بأنة تم تجنيدة عندما ذهب للسفارة الإسرائلية بلندن ليعرض خدماتة عليها عام 1968 و بأنة هو و عملاء مصريين أخرين أبلغوها فيما أبلغوها بموعد عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس فى 6 أكتوبر من عام 1973. كانت هذة أول مرة تفضح فيها الموساد عميل من عملائها حتى لو كانت علاقتها معة فد إنتهت. و لكن لماذا؟ الموساد عرضت سمعتها لخطر بالغ بفعلتها هذة و لكن كان ذلك لخدمة مصلحة أكبر. فضحت الموساد أشرف مروان بطريقة "إضرب المربوط يخاف السايب". بمعنى أخر الموساد أرادت من فضح مروان أن تخيف عملاء لها كبار فى مصر لإنهم لا ينفذون تعليماتها على الوجة الأكمل. كان حسنى مبارك فى ذلك الوقت لايزال يرفض بشدة إعادة السفير المصرى إلى تل أبيب و الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام. بعد فضيحة أشرف مروان بوقت ليس بطويل فهم مبارك الرسالة و أعاد السفير المصرى إلى تل أبيب ثم أفرج فجأة عن عزام بالرغم من تأكيداتة السابقة بأنة لن يفرج عنة قبل إنتهاء مدة سجنة. توقف أيضا مبارك عن تهريب الأسلحة عبر أنفاق سرية عند رفح إلى الفصائل الفلسطينية و إزداد التقارب بين مبارك و حكومة إسرائيل و أصبحا منذ ذلك اليوم سمن على عسل لدرجة أن مبارك وقف فى خندق واحد مع إسرائيل فى هجومها الوحشى ضد لبنان و رفض بشدة سحب السفير المصرى من تل أبيب إحتجاجا على مجازر إسرائيل ضد الأطفال و النساء فى لبنان و فلسطين. الغريب أيضا أن مبارك لم يأمر بإجراء أى تحقيق فى إتهامات الموساد لأشرف مروان بل أصدر أوامرة للصحف الحكومية بعدم الخوض فى هذا الموضوع. مبارك إذن كان هو عميل الموساد الكبير الأخر المراد إبتزازة و تهديدة بفضح أشرف مروان.


أشرف مروان تلقى تعليمات من مراجعة العليا بالسعودية بطرد سكريترتة و أيضا ذراعة الأيمن بشركتة الذين كانا يعملان بإخلاص لدية لمدة تناهز الربع قرن لتصور هذة المراجع بأنهما نقلا لنا أسرارة و أسرار علاقاتة بمخابرات دول أجنبية بما فيها مخابرات السعودية و الموساد و السى أى إية. الحكومة السعودية التى تحجب موقعنا عن السعودية لا تعلم كيف علمنا بسر أن الملك فيصل أنعم على أشرف مروان بأراض شاسعة بمنطقة الرياض مكافئة لة على قتلة جمال عبد الناصر بسم الأكوتين عام 1970. أشرف مروان فى حيرة من أمرة بسبب نشرنا أيضا معلومات سرية و شخصية عن علاقاتة الأسرية و المتعلقة بإتهامة لزوجتة منى عبد الناصر بأنها كانت على علاقة بالنجم نور الشريف فى نهاية الستينات من القرن الماضى فى عهد جمال عبد الناصر و بأن هذا الإتهام أدى إلى إنفصالهما فعليا حتى هذا اليوم. الجدير بالذكر أن سكرتيرة أشرف مروان و تدعى عزة هى إبنة فوزى عبد الحافظ سكرتير أنور السادات الذى كان يعمل صولا بالشرطة و أصيب أصابات بالغة فى حادث المنصة. حتى الأن لم يحيل مبارك أشرف مروان للتحقيق فى ضوء التقارير العديدة بأنة كان عميلا للموساد و بأنة قاتل عبد الناصر. التقارير تفيد بأن أشرف مروان مريض نفسى و هذا هو حال كل جاسوس.





الجانى أو القاسم المشترك فى قتل كل من عبد الناصر و السادات هما مخابرات السعودية و إسرائيل أما عملائهما المصريين الذين نفذا عملية إغتيال عبد الناصر و السادات على التوالى هما :
أشرف مروان و حسنى مبارك.



آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 12-12-2006 الساعة 02:51 PM