|
و ساترك لكم الرد علي هذا السؤال (حضرة المحترم أسقف روما والحبر الأعظم للكنيسة العالمية:
تعتبرون سيادتكم أن نصوص الكتاب المقدس بعهده القديم, القائم علي الترجمة السبعينية, وأناجيله الأربعة, وباقي الكتب المرفقة, هو الكتاب الذي يعتد به فهو يحتوي علي الإيمان الانجيلي وتستعينون بفكره طوال محاضرتكم بعد استبعاد القرآن, والمعروف تاريخيا أن القديس جيروم هو الذي صاغه بأمر من البابا داماز, بعد توليفه من أكثر من خمسين إنجيلا كانت منتشرة ومستخدمة حتي القرن الرابع.
ولا تفوتنا هنا الإشارة إلي ندوة عيسي التي عقدت في الولايات المتحدة الامريكية سنة1992, وأن أهم ما خرج به فريق العلماء المساهمين فيها وهم نحو200 باحث لاهوتي وأكاديمي, أن82% من الأقوال المنسوبة الي يسوع لم يتفوه بها وإنما صاغها كتبة الأناجيل.) انا لست متخصص و لذلك اتركه للمتخصصين
تقول ايضا(ثم تقولون في خطبتكم الموقرة إن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يأت إلا بأشياء شريرة ولا إنسانية, من قبيل أمره أن يتم نشر ما يبشر به بالسيف.. لعلكم لا تجهلون أن البابا أوربان الثاني هو الذي أعلن قيام الحروب الصليبية باسم الرب في مجمع كليرمونت, قائلا: إن الله يريدها, وانه أطلق علي المساهمين فيها لقب جند يسوع وأمرهم بوضع علامة الصليب علي ثيابهم وعتادهم, ووعد بغفران ذنوبهم وإعفائهم من الضرائب وأغدق عليهم العطايا.)
السؤال هل البابا اوربان الثاني نبي؟هل لا تعلمي يا استاذه ان الحروب الصليبيه كل اهدافها سياسيه و اجتماعيه
ولا تمت للدين بصله و ارجو ان تأتي بنص من العهد الجديد يأمرنا بالحروب الجسديه و سفك الدماء
اما في الاسلام فالدين لا ينفصل عن السياسه
تقول ايضا(ويصف المؤرخ المرافق للحملة والمعروف باسم لانونيم الحرب قائلا: تم طرد المدافعين عن المدينة القدس بقتلهم وبترهم بالسيوف أحياء, حتي معبد سليمان. وقد وقعت مجزرة لا مثيل لها بحيث إن جنودنا كانوا يغوصون بأقدامهم في الدماء حتي عراقيبهم.
ثم يضيف بعد ذلك قائلا: وعندما سادت المجاعة أيام حصار عكا كان الصليبيون يسلقون الاطفال المسلمين ويأكلونهم.. أذلك هو ما يندرج تحت مسمي العقل والأعمال الإنسانية وعدم الانتشار بالسيف؟!
انا اسف لا اعلم هل هذه المعلومات صحيحه ام لا و لكن ما اعرفه انها ليست تعاليم المسيح و لم تكون بدافع ديني
اما انتشار المسيحيه فهي ليست بالسيف بل بالتبشير و المعجزات و لو تعلمي انه قبل نهايه القرن الاول كان العالم كله او معظمه مسيحي بدون نقطه دم بل بالعكس دم المسيحين الذي سفك هو الذي ثبت المسيحيه
اما القول بان تأليه المسيح بدعه فاقول لكي ان المسيح هو الله و ليست بدعه و نحن و ناله انسان بل الله هو الذي ظهر في الجسد و اذا كنت لا تؤمني فلكي الحريه اما ان تتطعني في عقيدتي فهذا الذي لا اسكت عليه و لم ولن يكون حقك ابدا يا استاذه
تقول ايضا(وما تذكره المراجع التاريخية والعلمية عن عمليات التعذيب التي تفننت فيها محاكم التفتيش من حرقها الناس أحياء أو خزء عيونهم أو انتزاع لسانهم وهم أحياء أو دهن أرجلهم بالزيت ووضعها فوق النار بعد ربطهم حتي لا يتحركوا من أماكنهم ليصيب القاريء بالغثيان.
اقول ان ما قلته اذا كان صحيح فهو لم يكن بدافع ديني و اذا كان هذا يصيب بالغثيان فهل هذه الايه تصيب بماذا؟) )إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33
تقول ايضا (وما كتبه القس بارتو لوميه دي لاس كازاس عن وحشية أعمال المبشرين ورجال الكنيسة وجنودها عند غزوهم شعوب أمريكا الجنوبية يفوق الخيال في بشاعته.. ولم يسمح بنشر مذكراته إلا في أواخر القرن العشرين!
اسف من هو بارتو لوميه ولماذا لم تكتبي المرجع حتي نكون علي علم و نري و حشيه المبشرين الذين امروا من السيد المسيح بان يسلموا علي اهل المدينه و اذا رفضوهم يرجع سلامهم اليهم و ينفضوا غبار ارجلهم من هذه المدينه و لم يدعوا المسيح له المجد للقتل و الغزو و نشر كلمته بالغزوات بل بالمعجزات و الكلمه الحسنه
اما الباحث الاخ سيف الله فاضل و اضح من اسمه انه لا سيف و حروب بل سلام م ومحبه
استاذ عزت كيف تركت الاهرام ان يعبث بها من شاء اين هو شرف المهنه اين هي الصحافه النظيفه من الكذب و الافتراء هل وصل الجهل لهذا الحد هل اخذ الايه و تفسيرها كما يشاء المسلم امر عادي
|