عرض مشاركة مفردة
  #67  
قديم 03-06-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: هجوم مسلح علي دير ابو فانا بالاسلحة الرشاشة من جديد والمسلمين يهدموا مبني الد



صرخه الشباب القبطي في وجهه طغيان الدولة والاسلام الارهابي



اضطهاد أم استضعاف

03/06/2008
نشأت المصري
الأحداث الأخيرة في مصر والتي تعتبر أكبر صفعة على جبين المواطنة والحكومة المصرية, وإذا أردت أن توجد مبرر واحد لتلك الأحداث تجد نفسك عاري الفكر لأنه لا يوجد أي سبب أو مبرر مقنع لتلك الأحداث , من بداية حادث مقتل الجواهرجي في الزيتون إلى بشاعة حادث دير أبو فانا وما حدث للآباء الرهبان على أيدي الخارجين عن القانون.
لنقف وقفة أمام الحادثين , وكثير من الحوادث التي سبقتها, تجد أن هناك عدة عوامل مشتركة :
ـ نوعية أبطال الهجوم الغوغائي على الأقباط , تجد أغلبهم أو كلهم من الخارجين عن القانون والبلطجية , والمسجلون خطر.
ـ جميع هذه الحوادث استعملت فيها أسلحة حديثة الصنع أتوماتيكية, مع اعتبار أن مصر من الدول التي لا تبيح اقتناء الأسلحة إلا بتراخيص من وزارة الداخلية.
ـ جميع الأحداث وسابقتها من أحداث يحدث فيها تهاون أمني واضح.
ـ الوحشية والبربرية الواضحة ضد ضحايا هذه الحوادث.
ـ وجلسات الصلح الودي تكون نهاية المطاف.
ـ التسامح المسيحي يضمد جروح الفتنة.
من النقاط السابقة نجد أن هناك قوى سياسية في مصر تسخر هؤلاء البلطجية لحسابها ولحساب أهدافها السياسية, وهي التي توفر لهؤلاء مقومات الهجوم هذا, حيث أن أسباب الهجوم في كافة هذه القضايا أسباب تافهة , لا توحي برد الفعل المسلم تجاه هذه القضايا , والتي في أغلب القضايا تكون خسائر في الأرواح والممتلكات مع إصابات بين الأقباط, أو ضحايا الغزو المسلح.
لأن هذه النوعية تحتاج لمن يوحد صفوفها ويوجهها , وتحتاج أيضا لعامل مهم جداً ألا وهو تأمين عملياتهم الإرهابية ضد الأقباط , لأنهم لو فكروا لحظة أن هناك من يواجههم أمنياً لما فعلوا هذه الأمور التي من وجهة نظر القانون تعتبر جرائم ضد الأمن العام.
جميع هذه الأحداث جاءت بعد مد الطوارئ والتي تتغنى بها الحكومة المصرية, وتعتبرها صمام الآمان ضد الإرهاب, مما يوحي بأن هذه العمليات الإرهابية تحدي واضح للحكومة والنظام, وتحدي للقانون الذي وضع الطوارئ لحماية مصر.
والطامة الكبرى هي تزوير الحقائق من المسئولين فقد تغنى محافظ المنيا وبناء على تقارير أمنه الغير آمن , أن الحالة في دير أبو فانا مطمئنة ولا يوجد أي شيء غير عادي ,, متناسياً سيادته أن حالات المصابين بالتعذيب والضرب تكذب تصريحات سيادته,, وسيادة كافة القيادات الأمنية بالمنيا.
وتجد أيضاً جميع الأحداث الأخيرة استعملت فيها أسلحة آلية,,ألم يتساءل أحد من المسئولين من أين لمثل هؤلاء هذه الأسلحة؟ فلو كانت قوات الأمن تتهاون في وجود أسلحة مثل هذه وسط الأهالي ,, وليس كل الأهالي بل المسلمين منهم,,ألم ينذر هذا بخطر يؤدي لمواجهات مسلحة مع أي قوة في مصر حتى ولو الحكومة وقوات أمنها.
التهاون الأمني في مصر وصل إلى أشده حتى أصبحت الحكومة غير قادرة على نزع سلاح هؤلاء البلطجية والخارجين عن القانون , بالرغم عن الأحداث السابقة وفي نفس الدير ومع نفس أبطال الغزو المسلح,, والحكومة كما هي تتهاون في وجود مثل هذه الأسلحة وسط هؤلاء.
والأهم من هذا كيف وصل هذا السلاح لمثل هؤلاء؟ ,, هذا يوحي بوجود تجارة سرية للسلاح في مصر ,,أو وجود ميليشيات تهرب السلاح لحساب مثل هذه الأحداث.
في كافة الأحداث يكون هناك تهاون أمني إلى أن يبلغ الأمر إلى المراد منه,, فهذا أيضاً يوحي بوجود تواطؤ من المسئولين بالمنطقة,, أو وجود من يحمل هذه الروح الإجرامية والعدوانية لأقباط مصر في داخل قوات أمن ومسئولي الحكومة,, وهذا أيضاً إنذار خطر ضد النظام ,,لأن الحكومة منقسمة على ذاتها.
أو أن الحكومة من حين إلى أخر توقع فتنة ,, وتباركها حتى تجعل مصر أمام المجتمع الدولي دائماً مستهدفة من الإرهاب المتأسلم.
ولكن!!! لماذا الأقباط دون غيرهم؟
هذا السؤال يطرح نفسه ,, فقد صرح السيد المحافظ أن أحداث دير أبو فانا بسبب أراضي ,, وتوسعات زراعية,,ويمكن أن يحدث بين مسلم وآخر أو مسلم ومسيحي,,أو أي فرد مع الآخر,,أي أن الإشكال لا يتعدى خلاف عادي.
ألم يعلم سيادته أن زراعة أي شبر من أراضي مملوكة للدولة بواسطة أي جهة يخضع لقوانين الدولة في المحافظة على أراضيها,,أي أن استصلاح وزراعة الأراضي المملوكة للدولة يخضع لتصريح مسبق من المحافظة المختصة ,, والتي هو محافظها,, وكل من يتعدى على أراضي أي مستثمر أو منتفع بترخيص يكون مخالفاً للقانون ويعاقب بنص القانون,,أي أن هؤلاء العرب الطامعين في أراضي الدير متعدين على القانون ,,بل يفرضون قانونهم على الدولة والشعب,,وهل يا سيادة المحافظ أن هذا الأمر يستدعي خطف وضرب وتعذيب رهبان الدير والعاملين هناك؟
إذاً هناك حلقة مفقودة ,,ألا وهي استضعاف الأقباط وجعلهم دائماً مستهدفين من المسلمين بكافة ألوانهم.
والحكومة يعجبها هذا الوتر وتنشد عليه دائماً قصائدها, أن مصر بلد مستهدف من الإرهاب ولا بد أن يخضع لقانون الطوارئ والذي يحمي الأسرة المالكة والحكومة.
لأنه لا يوجد مبرر واحد لتعاطف القيادات السياسية والحكومية مع هؤلاء البلطجية, والقصور الأمني بالمنطقة والمماطلة في بناء سور لحماية ممتلكات الدير,, ورهبانه والعاملين فيه,, ومقاومة الشروع في بناء هذا السور.
مشكلة دير أبو فانا منذ زمن بعيد ,, وكان هناك هجوم من هؤلاء المجرمين ضد الرهبان في الدير في أول هذا العام ,, فكان لابد أن يكون هناك مواجهه أمنية لحل هذه القضية منذ ذلك التاريخ ولكن التهاون الأمني والذي يعقبه جلسة مصالحة ودية ,,مع وجود التسامح المسيحي ينهي الحدث ,,ليعود ويتكرر بأكثر قوة وأكثر شراسة.
وقد حذر أبونا القمص صرابامون الشايب , في مقالته التي بعنوان:
" صفحة جديدة من الجهاد في سبيل الله
غزوة أبوفانا الكبرى"
فقد وضع قداسته خلاصة الموضوع بقوله:
الهجوم على الأباء النساك والمتوحدين والرهبان ورجالات الصلاة أمر خطير لا يمكن لإلهنا القدير أن يسكت ويصمت, وهو بداية لمرحلة مؤلمة في حياة الأقباط فبقدر الذنب والجرم سيكون إنتقامك وعقابك ياإلهي القوي
وقد طالب قداسته لحل هذه الأزمة تكاتف الجميع ووضع حل لهذا العداء المتكرر بقوله:
نرجو ونلتمس من حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم / الأنبا شنودة الثالث, إعداد وإرسال مجموعة عمل تابعة لقداسته مباشرةً , تضم من يراه مناسباً من رجال الدين المسيحي الأجلاء ورجال القانون الأفاضل لمعالجة الآثار السلبية المؤلمة التي تحدث عقب الاعتداءات الطائفية ضد الأقباط , فلا نترك الأمر لمعالجة محلية واهية دون المستوى ,, وبذلك نُفوت الفرصة على المجالس العرفية الهزيلة التي أضاعت وأهدرت دماء وحقوق الأقباط , منذ أن دخلت الشرطة المتأسلمة والقانون البدوي في أحلام ثباتهم العميق
لهذا نعيد سؤالنا والذي لا أجد له إجابة هل هذه الأحداث وغيرها من أحداث هي اضطهاد لأقباط مصر أم استضعاف ؟
أم الاثنين مجتمعين؟


http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2638&Itemid=1
الرد مع إقتباس