عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 24-04-2005
saweres
GUST
 
المشاركات: n/a
وحدثت مشاكل كثيرة خلال تلك السنوات وكان أبرزها حادثة نشر صور جنسية لأحد القساوسة ثم حادثة الكشح وفي ظل تلك الأحداث كانت الأحداث الدولية خاصة بعد الحادي عشر من سبتمبر تضغط على الدول العربية ومنها مصر بالطبع بالتخويف من اضطهاد الأقليات وضرورة منح الحريات الدينية لمن يشاء واستغل أقباط المهجر تلك الموجة الدولية للضغط الإرهابي على الدولة ولكن كان صبر الدولة لا حدود له حتى مع بعض النبرات والأصوات التي تصاعدت من بعض أقباط الداخل من استعانة بحكام غربيين مثل بوش وحتى شارون أو تبرؤ من نظام الحكم المصري وكان يقابل ذلك تسامح حكومي وتقديم تسهيلات وامتيازات منها تقديم آلاف الأفدنة من الوقف المسيحي الذي كان تحت يد و إدارة الدولة للكنيسة في الوقت الذي يبحث كثير من المسلمين عن أوقافهم بالسنوات في دهاليز المحاكم .
يبقى أن الأزمة الأخيرة نبهت الكثيرين للابتزاز القبطي فكلما حصلوا على طلب ظهر آخر وهكذا مما دعا من لم يكونوا في خطوط المواجهة مع تلك المشاكل القبطية المفتعلة إلى الظهور في خطوط المواجهة وأبرزهم المستشار طارق البشرى رئيس مجلس الدولة السابق الذي انبرى صارخا ضد دولة الكنيسة التي ظهرت في مصر مستغلة ضعف النظام المصري وعدم وجود رقابة من الدولة على ما تفعله الكنيسة كأنها دولة داخل دولة ورفض مسلك الدولة في تسليم النساء المسلمات إلى الكنيسة واعتبره قبض واعتقال باطل وان فعل التسليم ليس من حق الدولة وندد بحصول الكنيسة على أموال تصل إلى مليار دولار سنويا بدون رقابة مالية من الدولة على تلك الأموال وطالب هو وغيره بخضوع الأديرة للتفتيش القضائي والصحي والاجتماعي ولكن صوت الكنيسة علا بالرفض وسكتت الدولة . ويبقى السؤال المهم ماذا يريد الأقباط في مصر ؟؟؟
1- طلبوا بناء كنائس فحصلوا على بناء كنائس في كل قرية في مصر بما لا يتلاءم مطلقا مع عددهم فهم لا يتجاوزون سبعة مليون من سبع وسبعين مليون مصري.
2- أصبحوا يسيطرون على أربعين في المائة من الاقتصاد المصري.
3- جرى العرف السياسي بتعيين اثنين منهم وزراء في كل حكومة.
4- لا تراقب كنائسهم ولا تتدخل الدولة فيها ولا تستطيع منع قسيس لأنه هاجم الدولة أو حتى الإسلام بعكس ما يفعل بالمساجد من منع خطباء ومراقبة وغير ذلك.

5- لا يتعرض من يخرق منهم الوحدة الوطنية للاعتقال كما يفعل بالمسلمين.
6- الكنيسة يصلها مليار دولار من الخارج ولا تتدخل الدولة بخلاف ما يجمع من ال***** في الداخل ولا يعرف أين يذهب كل ذلك.
7- يكرهون النساء اللاتي اسلمن على العودة للنصرانية و تقوم الدولة بمعاونتهم في ذلك .
8- يسعون بالاتفاق مع الأقباط في المهجر على توزيع الأدوار في الهجوم الصارخ بالخارج على الإسلام والمسلمين ثم الحكومة المصرية بصفتها حكومة اغلبها مسلمون ويستنجدون بأمريكا بل وصل الأمر إلى "إسرائيل" وفي الداخل نتيجة الضغط الأجنبي والابتزاز يجنون الثمرات.

9- يسيطرون على معظم الوظائف الحكومية .
10- حاولوا من قبل إنشاء دولة قبطية في أسيوط وفشلوا في ذلك.
11-يطالبون بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن دين الدولة الإسلام وان الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع أسوة بما حدث في الدستور العراقي الذي وضعه بريمر.

فهل هذا يكون نهاية مطاف مطالب الأقباط في مصر القضاء على ما تبقى في النظام المصري من مرجعية إسلامية استغلالا للظروف الدولية من هيمنة الأمريكان وطغيانهم وضعف الحكومة المصرية أظن أن هذا المطلب بإذن الله نهاية الخطايا العشر للأقباط في مصر إن لم يتدارك بعض العقلاء في الأقباط الأمر فلن تسكت الأغلبية المسلمة أبدا على ذلك .
الرد مع إقتباس