النهارده فى الشات ناقشت مع احد اصدقائى المسلمين موضوع تعذيب الاسرى و ذبح الاميركى و سالته ليه الثورة على قضية تعذيب الاسرى الارهابيين و الصمت المطبق لذبح الاميركى فكان رده: (حسب الخلفية النفسية المسلمة التى تعتقد دائما فى نظرية المؤامرة لحد انهم فى احدى مرات اسندوا فوز الزمالك فى الدورى للموساد الاسرائيلى) ان الفيلم متفبرك و مصنوع فى هوليوود كويس انه ماقالش ان اللى قام بدور الامريكانى باميلا اندرسون.. المهم كان هذا رده بان الفيلم متفبرك للتغطية على فضيحة الاسرى لكن لما واجهته باللنكات اللى انتم حاطنها ابتدا يحس ان الموضوع جد و انه هايتفضح فتقهقر لخط الدفاع التانى و قاللى ان دول ارهابيين و بيتاجروا بالدين و قلة قليلة الخ...... فلما قلتله حكاية الاخ تشرشل الخاصة بالتهليل و التكبير تقهقر مرة اخرى لخط الدفاع اللى مش عارف رقم كام و قاللى ان احيانا الظلم يدفع للقيام باعمال متوحشة كده و تعليقه لما قلتله ان الحكام العرب بيعملوا فى شعوبهم اكتر من اميركا بمليون مرة زى صدام حسين مثلا و عبد الناصر لكن لما اميركا عذبت ارهابيين قعدوا يعملوا دوشة و مش عارف ايه قاللى ان العرب مع بعضيهم يعملوا اللى عاوزينه لكن الغريب مايعملش كده و الصراحة هو فى دى معاه حق و انا قلتله فمن حق اخاك ان يخرق عينك انما ان يخرقها لك الكافر فلااااا عموما اميركا هى الغلطانة تسيبهم يخرقوا عنين بعض لحد مايبقوا أمة من العمى بس لما يتكرر 11 سبتمبر تانى تبقى تضرب بالنووى على طوول بقى


انا حبيت احكيلكم عالشات ده عشان تعرفوا كيف يكون النقاش مع العرب و كيف يفكرون علما بان صديقى هذا يعيش و يدرس بالخارج و متربى تربية ارستقراطية و فى يوم من الايام هايمتهن مهنة تقوم على علاج البشر و مداواة جروحهم