يا مسيحيي الشرق عامة ومصر خاصة
وقت حمل السلاح قد أتى فمن قال غير هذا فهو جبان
منذ أيام أربعة أقباط الآن رهبان غدا البابا شنودة بنفسة لاسمح الله وبعد غد كل الشعب المسيحي في مصر....
بعد إسبوع مسيحي الشرق وبعد شهر مسيحيي أوروبا وبعد سنة أمريكا ...
وسيبقى البعض يتباكى ويصرخ متضرعا للرب...
ألم يخلق لك الرب عقلا ألم يخلق ذراعا ألم يعطيك المال إذا ... أين السلاح، لو لم يحمل القديسين من الأوروبيين السلاح في وجه الأتراك لما كان هناك اليوم اوروبا التي نعرفها فماذا تنتظرون...
من دافع عن أهله وأرضه وشعبه وأديرته وكنائسه بالسلاح فهذه ليست خطيئة لكن الخطيئة أن تتفرج على منظر أخوك وهو يذبح دون ان تحرك ساكنا...
العار.... العار....العار.... العار....العار.... العار....على شعب لا يدافع عن نفسه فلا تكونوا هذا الشعب...
فشلت فكرة الدولة المدنية فشلت فكرة التعايش ومازال البعض يتمسك بها مع أنه مقتنع بأنها فكرة مهترءة ... لا لشيء لكن لجبنه... الذي يندى له الجبين...
أنظروا لجنوب السودان وتعلموا منهم ...
أنظروا للإسبان حين طردوا الغزاة وتعلموا...
أنظروا إلى لبنان وشاهدوا كذبة التعايش وتعلموا...
أما حان الوقت لتدريب المقاتلين.
سيقول البعض من أين المال للسلاح...
أقول كل مسيحي في الشرق ليتبرع فقط بـ 3 دولار ...
وأكتفي بهذا لأني قرفت من هذا التخاذل
شهداءنا لن ننساكم ولن يذهب دمكم هدرا