|
شفنا الطبقات اللى بتتكون منها الدولة الإسلامية ، ومعظمها طفيلى يأخذ ولايعطى .. زى : رجال الدين وكذلك مايسمون برجال الفكر والثقافة
ورجال الجيش والبوليس
والموظفين
وطبقة التجار ليست طفيلية لكنها ليست منتجة
ويتبقى طبقتين وهما أتعس الطبقات فى الدولة الإسلامية وهم الزراع والصناع
وتحتاج الدولة الإسلامية لأموال كبيرة لتمويل الطبقات الطفيلية ، وفى الماضى كان الموظفون الرسميون قليلون ويبتزون اموالهم من الزراع والصناع ( اللى كان عددهم كبير )
لكن فى الدولة الإسلامية الحديثة اللى أنشأتها الثورة كبرت جداً أعداد الموظفين فى الدولة ، وأضيفت طبقات جديدة تستهلك المال وهى المدرسين والتعليم المجانى واجهزة ضخمة للتضليل ( يسموها إعلام )
وفى نفس الوقت تدهورت أحوال الزراع والصناع .. الزراع بسبب الدعم الغربى للمواد الغذائية وكذلك الدعم الحكومى ، وكذلك فشل المجتمع الإسلامى فى الصناعة لحاجة الصناعة لعاملى الدقة والضمير وهما عاملين غير متوفرين فى المجتمع الإسلامى ، وكذلك بسبب فساد الإدارة الحكومية
فبوجه عام نرى تعاظم الطبقات الطفيلية وتعاظم الأموال التى تستهلكها وتحتاجها ، وفى نفس الوقت إنسحقت طبقتى الزراع والصناع
وهكذا سارت الدولة الإسلامية فى طريق التدهور المستمر اللى سيؤدى حتماً لنهاية دولة الأكاذيب والمظالم
لكن سيحتاج الأمر لمرحلة أخيرة لأن المستفيدين من دولة الإسلام لن يستسلموا بسهولة وسيحاولوا الإستمرار بأى طريقة وبأى ثمن
|