عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-03-2006
الصورة الرمزية لـ tigeregypt
tigeregypt tigeregypt غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: sydney
المشاركات: 1,467
tigeregypt is on a distinguished road
flower حرية الصحافة بين الازدراء بالاديان وزرع الفتن


جريدة الصباح

كتب عزت عزيز حبيب
نعم نؤيد حرية الرأي آيا كان هذا الرأي متوبا او مسموعا او مرئيا لكن هل نقبل أي راي كان؟ حتي لو كان هذا الرأي سببا في تدمير بلد ما او زرع الفتن فيها؟ لم نسمع أو نقرا منذ زمن طويل عن انتهاكات للحريات والأعراض بهذا الشكل المقنن حسب قياس من يطلق عليهم صحفيين !!

نعم كل هذا يأتي تحت مسمي حرية الصحافة التي نصت عليها كل الدساتير في أغلبية دول العالم ( الحر) طبعا ولكن ما حدث أخيرا من نشر لصور كاريكاتورية تسئ لمشاعر الأخوة المسلمين فتح الباب أمام من يقولون أن ما حدث ما هو إلا نتاج من نتائج الحرية والديمقراطية التي تميز بها العالم الحر الآن !! فهل بالفعل الحرية والديمقراطية يمكن ان يتولد عنهم الكراهية والازدراء بالاديان والمعتقدات التي يعتنقها الغير ايا كانت صور هذه المعتقدات؟ بالطبع _وهذا رأيي الشخصي_ ان ممارسة الحرية والديمقراطية بالشكل الذي يكون فية انتهاك لحرية ومعتقدات الغير بصورة مشينة نكون قد خرجنا عن مفهومهما الذي نصت علية قوانين ودساتير العالم اجمع ايضا بل وما تعارف علية الناس فيما بينهم.. وهنا يجب ان نميز بين ممارسة الحرية وبين ممارسة انتهاك معتقدات الغير بكل حرية !!؟ لانه كيف تكون حرية في الرأي في نفس الوقت الذي تنتهك فيه عقيدة الغير وبكل وضوح من خلال هذا الرأي المعيب؟ وهنا لا يهمنا ما اذا كان صاحب الرأي هذا يقصد أسأئة الغير او لا يقصد فنحن هنا امام نتيجة لفعل ما ولسنا امام رأي مجرد. وفي مقالات عديدة قلت يجب ان تكون هناك حدود لحرية الصحافة لآنه هناك الكثير ممن يطلق عليهم صحفيون وهم عن الصحافة لا يعلمون شيئ يذكر!؟ وقد يتعجب الكثيرون عن مطالبتي بالحد من الحرية هذا في الوقت الذي تطالب الدول الكبري زيادة جرعة الحرية لشعوب الدول الفقيرة او النامية!! ولكن مطالبتي بالحد من نوع الحرية التي تمنح للصحفيين وليس بالحد من الحرية بصفة عامة!! واقصد هنا تلك الحرية التي يكون القصد منها أسائة الغير والتشهير بهم او بمعتقدات أناس مما يترتب علية وضعهم في صورة غير صحيحة امام العامة من الناس. واذا كانت المنظمات الدولية التي ينتمي اليها الصحفيين تقوم علي اهداف منها نشر وتعزيز مبادئ ثقافة حرية التعبير عن الرأي بأعتبارها من الاسس الضرورية لآيجاد اعلام حر مستقل .فأنها تنادي في نفس الوقت ان لا تؤخذ هذه الحرية بصورتها الفضفاضة التي تسئ للغير. لآنة اذا نالت صحيفة من الحياة الشخصية لفرد ما تحت أي مبرر فإن القانون يحمي الحرية الشخصية هنا ويقف ضد الصحيفة التي يمكن للفرد مقاضاتها وطلب تعويض مالي قد تعجز الصحيفة عن دفعه مما يعرضها للإفلاس والإغلاق. والدولة التي تمثل الحق العام يمكنها أن تحرك دعوى قضائية ضد مؤسسة إعلامية على أرضية بث الحقد والكراهية العنصرية وهنا لا اتخيل ان هناك دولة ما في العالم العربي علي ألاقل يوجد بها حرية صحافة مثلما هو الان في مصرنا الحبيبة ولكن وللآسف الشديد يستخدمها من يطلق عليهم بالاسم صحفيين لتحقيق مطامع ونوايا شخصية وللاسف الشديد نوايا بزيئة ودنيئة !! نعم.. وهنا يتسائل من يستنكر كلامي. قائلا هذا ليس صحيح كيف تكون حرية الفكر والقلم دون اطلاق الحرية علي مصرعيها؟ هنا أرد واقول متسائلا أيضا: هل حرية الفكر والقلم وديمقراطية العقل والنهج هي التي تؤدي ببلد ما الي الفتنة الطائفية أيا كانت دينية أم سياسية !!؟ في مصرنا الحبيبة ظهرت في السنوات الآخيرة موضح الصحافة الحرة المستقلة !! أي الصحافة التي ليس عليها رقيب او حسيب وايضا لا تنتمي الي حزب معين او فكر معين او نهج ومنطق ودين معين أيضا.. يعني ممكن نقول انها صحافة سايبه وفاتحة علي البحري !!؟ وقول فاتحة علي البحري هنا يقصد به انها صحف الدعارة والقصص الجنسية المفبركة وطبعا هذا لزوم الطبخة علشان يلاقوا الزبون الجائع لمثل هذه الطبخات السامة المميتة القاتلة... نعم كل هذا يتسبب من تلك الصحف الصفراء التي تنتشر في مصرنا الان .ولا استطيع ان اكتب لكم بعض المانشتات من تلك الصحف حفاظا علي الحياء للقراء الاحباء وحتي لا ننساق الي اسلوبهم البزئ الذي يتميزون به ويأخذونة نبراثا لهم.. وهنا اتسائل ايضا عن الحرية المقصودة . هل حرية التشهير بالغير؟ ام حرية الطعن في معتقدات طائفة معينة من الناس تعيش في نفس البلد؟ ام حرية التعبير عند ما تحوية هذه الصحف من صحفيين سقط عنهم قناع الحياء وظهرت بزائاتهم واساليبهم الملتوية لآبتزاز الغير؟ أما عن الديمقراطية التي يتحاكون بها؟ فأطمئنكم انكم بعيدون عن الديمقراطية الحقة التي ينشدها العالم الحر في نفس الوقت الذي تغرقون فيه في بحر ديمقراطية زائفة خرافية مكروهه لا تعرف سوي العداء والتهجم علي الغير .لا يمكن ان تخلو صحيفة من الصحف المصرية من التهجم علي المسيحيين وعلي معتقداتهم أيا كانت هذه الصحف ما يطلق عليها قومية ( ولا هية قومية ولا يحزنون) او تلك التي يطلق عليها( حزبية) والحمد لله ماتت الاحزاب ودفنت من زمااان او تلك المسماه( الحرة المستقلة) وهي بعيدة كل البعد عن الحرية والاستقلالية وأخذت منهجا مؤزيا قبيحا عنصريا جنسيا فاحشا ملتويا ينتمي الي عناصر تخطط لدمار هذا الوطن وتعمل علي أثرة الفتن والتربص لآبناء الوطن الواحد والعمل علي تفرقتهما وتصارعهما بل والقتال بينهما.. وللاسف الشديد لم نجد ردا حازما رادعا قويا من السلطات المختصة ايا كانت تنفيذية او تشريعية او قضائية وكأن ألآمر لا يهم هؤلاء جميعا!!؟ وهذا لا يعنينا بشئ فنحن أدري بما نؤمن ونعتقد ونعلم جيدا ان ما نؤمن به هو نبراث حياتنا التي بنيت علي المحبة للجميع حتي الاعداء الذين يطعنون فينا اوصانا الرب يسوع ان نحبهم أيضا .. هذا هو الحب وهذا هو الآيمان الذي ورثناة عن أبائنا الشهداء . وفي معرض الكتاب الاخير تم عرض الكثير من الكتب التي تحوي الكثير من التفاهات التي يتميز بها كتّاب تلك المطبوعات وان دل كل هذا علي شئ فهو يدل علي الاسفاف والتدني الذي وصل اليه هؤلاء الذين يطلق عليهم كتّاب مع الاعتذار لمن هم كتّاب حقيقيين. لكن ماذا نفعل مع هؤلاء الدخلاء؟وهنالك الآمثة الكثيرة التي تخطر في بال القارئ وهي ليست ببعيدة والتي تدل علي تخازل كل السلطات في البلد تجاة مقاومة هذا الفيروس او الطاعون المستشري في جسد مهنة يفترض فيها ان تكون صادقة حرة ديمقراطية مستقلة مؤدبة وغير مثيرة.. ولكن وللآسف صحافتنا بعيدة كل البعد عن هذا كلة.!؟ واذا كانت الصحف الآوروبية قد خلقت مشكلة بتلك الرسومات المسيئة لآخوتنا المسلمين فأنه الكثير من الصحف العربية نشرت نفس هذه الرسومات.
__________________
طلبت الى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذنى" (مز 34 : 2-4)[SIGPIC][/SIGPIC]

مدونتي كلمة حب
الرد مع إقتباس