قام الاف الفلسطينيون بتفجير السياج الحدودي بين مصر وقطاع غزه ليتدفق اكثر من نصف مليون فلسطيني الي داخل الاراضي المصرية بعد اطلاق كثيف بالبنادق والكلاشنكوف علي الجنود المصريين من حرس الحدود مما تسبب في سحب كبير للمنتجات من الاسواق في رفح المصرية والعريش لترتفع الاسعار الي العشره اضعاف في اقل من ساعات بعد نضظب جميع المنتجات المصرية من الاسواق فيما وصل سعر الاسمنت الي 100 جنية بعد ان كان ب 21 جنية . وارتفاع كبير في اسعار الوقود والخبر والمنتجات الاساسية
الحكومة المصرية والتواطؤ الامني
تؤكد التقارير القادمة من مصر ان هناك تواطؤ كبير من قائد حرس الحدود لاصدار اوامر بعد التعرض للفلسطينين كنوع من التعاطف معهم رغم تعرض جنوده الي نيران قوية اصابت عشرات الجنود المصريين بأيدي المسحليين الفلسطينين (من حركه حماس الاسلامية الارهابية)
فيما لم تصدر الحكومة المصرية رسميا اي تصريح يؤكد منعها للفلسطينين (حماس)
من طردهم من سيناء
الاخوان المسلمون وحماس
قامت جماعه الاخوان المسلمون في الاسكندرية بعمل مظاهرات تندد بالحصار علي قطاع غزه وكانت بداية الضوء الاخضر لتفجير السياج المصري الفاصل مع قطاع غزه والتهجم باطلاق النار علي جنود حرس الحدود المصريين ودخول اكثر من ثلاثمائه الف في الساعات الاولي من الاقتحام الفلسطيني لسيناء والتوغل الكبير في مدينة العريش
اسرائيل ومجلس الامن
انعقاد سريع لمجلس الامن لبحث الازمة في قطاع غزه وسط غضب اسرائيلي من عدم منع الفلسطينيين من فتح معبر رفح قبل اقتحام الفلسطينيون اراضي مصر
وقررت الحكومة الاسرائيلية منع تزويد الوقود نهائيا عن قطاع غزه احتجاجا علي ماحدث علي الحدود من تواطؤ الحكومة المصرية مع حكومة حماس الانقلابية في غزه
نتائج سلبية لما حدث
1- غلاء الاسعار في مدن سيناء
2- انتشار الفلسطينيون في غزه وهم يتوالدون مثل الجراد
3- بداية لسلسلة تفجيرات جديدة في سيناء علي المنشئات السياحية
4- هروب السياح الاجانب ووقوف الالرحلات الي سيناء
5- عدم قدره الحكومة المصرية علي منع الاحتلال انتهاك صارخ لاتفاقية السلام
6-وضع مصربالقوه داخل الازمة في غزه بعد انقلاب حماس
7- احراج مصر امام المجتمع الدولي
8- انتشار المخدرات وتجاره السلاح
9- تهديد امن طلاب جامعة العريش
10- وضع مصر في مواجهه المجتمع الدولي بعد فتح معبر رفح وعدم مقاومة التفجيرات الخمسة في الجدار الفاصل الحدودي بين مصر وقطع غزة في منتف الليل
وتوطؤها في منع الفلسطينين من احتلال سيناء وعدم اغلاق انفاق تهريب الاسلحة الي قطاع غزه (حماس) لضرب المدن الاسرائيلية وابرزها مستوطنة سيدرويت التي تعاني اطلاق صواريخ مكثفة من جانب حركه حماس الارهابية تاتي لها عن طريق اسلحة مهربة عبر الانفاق مع مصر
غزة، نيويورك- وكالات
أفاد شهود عيان فلسطينيون 23-1-2008 أن آلاف الفلسطينيين عبروا من قطاع غزة صباح الأربعاء إلى الأراضي المصرية بعد إزالة جزء من الجدار الاسمنتي على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأوضح الشهود أن الأمن المصري الموجود في الجهة المصرية من الحدود "لم يتدخل ازاء اندفاع المواطنين الفلسطينيين"، وكان شهود عيان ذكروا أن فلسطينيين مسلحين فجروا خمس قنابل على الأقل على الحدود بين قطاع غزة ومصر ليل الثلاثاء الاربعاء ما احدث ثغرات كبيرة فيه.
ويوم الثلاثاء اشتبك عشرات المحتجين الفلسطينيين مع الشرطة المصرية في محاولة لشق طريقهم الى مصر.
وقال السكان إن أعضاء في حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية كانوا بين المسلحين الذين نسفوا الجدار الحدودي.
ونفى سامي ابو زهري المسؤول في حماس أن حماس كانت ضالعة فيما حدث واستدرك بقوله "كان من المستحيل منع نسف الحدود" الذي كان تعبيرا عن الضغوط الشديدة على الفلسطينيين تحت الحصار في غزة.
من جهة أخرى أجل مجلس الأمن الدولي الذي عقد الثلاثاء جلسة طارئة لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الناشئة عن الحصار الذي تفرضه إسرائيل، مشاوراته وسيجتمع مجددا اليوم الأربعاء.
وقال سفير ليبيا جاد الله الطلحي الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن إن الأعضاء يرغبون في استشارة عواصمهم قبل التصويت على البيان غير الملزم الذي تتطلب الموافقة عليه اجماع الاعضاء الـ15 في المجلس. وأوضح الطلحي أن "معظم السفراء وافقوا على مشروع البيان كقاعدة للبحث".
ويحث البيان إسرائيل أيضا على "احترام واجباتها حيال القانون الدولي ومن بينها القوانين الإنسانية وان توقف فورا جميع إجراءاتها والأعمال غير الشرعية التي تقوم بها ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
ولكن الدبلوماسيين الغربيين اوضحوا انهم يدعمون أيضا تضمين البيان طلبا بوقف إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة.
واعتبر سفير الولايات المتحدة زلماي خليل زاد أن مشروع البيان الحالي "غير مقبول". وقال "لا يتحدث عن الهجمات بالصواريخ على إسرائيليين أبرياء".
أما نظيره الفرنسي جان موريس ريبير فاعتبر أيضا أن النص يجب أن "يعدل كي يأخذ بالاعتبار جميع الجوانب المتعلقة بتدهور الوضع في غزة".
http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/23/44597.html
مبارك: دعوهم يدخلوا
الامن المصري لم يعترض عملية العبور
من جهته، أكد الرئيس المصري حسني مبارك أنه سمح للفلسطينيين بالدخول الى مصر للتزود باحتياجاتهم من الغذاء "طالما انهم لا يحملون اسلحة".
وقال مبارك في تصريحات للصحافيين بعد افتتاحه معرض القاهرة الدولي للكتاب "اليوم الاربعاء عاد عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة لانهم يعانون من الجوع بسبب الحصار الاسرائيلي".
وتابع "قلت لهم (قوات الامن) اتركوهم يدخلوا ليأكلوا وليشتروا الاغذية ثم يعودوا (الى غزة) طالما انهم لا يحملون اسلحة".
وردا على سؤال حول امكانية ايجاد حل دائم وليس حلولا مؤقتة للحصار المفروض على غزة, قال الرئيس المصري "ان اول تمهيد للحل الدائم هو ان يتوقفوا (الفلسطينيون) عن النزاعات فيما بينهم".
وقد تلقف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية الدعوة المصرية، مبدياً استعداده لعقد جلسة "عاجلة وسريعة مع الأشقاء في مصر، والإخوان برام الله"، لوضع ترتيبات فتح معبر رفح، ومعابر أخرى، على قاعدة الثوابت والشراكة الوطنية.
مشعل يدعو لمواصلة "الغضب الشعبي"
ومن دمشق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، في افتتاح "المؤتمر الوطني الفلسطيني" الأربعاء، أن اقتحام آلاف الفلسطينيين للحدود مع مصر، كان "قراراً شعبياً وليس تنظيمياً"، داعياً إلى مواصلة "الغضب الشعبي
والعربي" ضد اسرائيل حتى فك الحصار عن غزة.
وقال مشعل أمام مئات المشاركين من الاراضي الفلسطينية والشتات ووفود عربية "لا تلوموا أهل غزة حين حطموا الجدار. الجدار تحطم بقرار شعبي وليس بقرار تنظيمي". وأضاف "حتى لو اغرقوا غزة بالوقود لا نقبل سوى برفع الحصار عن غزة", مؤكدا ان "الكميات المحدودة من الوقود" التي تم ادخاها الى القطاع ليست سوى "خدعة اسرائيلية".
من جهة اخرى شدد مشعل على ان المؤتمر الذي يعقد في دمشق "ليس مؤتمراً انقسامياً ولا يعزز الانشقاق" بين الفلسطينيين. واضاف "نحن مستعدون لحوار غير مشروط" مع السلطة الفلسطينية "برعاية فلسطينية او عربية للحفاظ على حقوق شعبنا".