[HAMOUKAS]

كوندليزا رايس Prediction

السياسية المحنكة كوندليزا رايس لم تضع خطة تغير الشرق الاوسط كما يعتقد بناءً على سؤ فهم العربان للعلوم اسياسية.
استاذة العلوم السياسية البرفيسورة كوندليزا رايس حددت فقط ما سيجلبه المستقبل لهذه المنطقة بناءً على الواقع الذي تعيشه هذه البلاد. بمعنى ان الإستاذة الجامعية القديرة كوندليزا رايس ومساعديها من الشباب الاكاديمي وطلابها اعدوا الدراسات التحليلية بوسيلة علمية حديثة يسمونها Prediction وبإسلوب علمي حديث امكنهم معرفة المستقبل (معرفة المستقبل شيئ وصناعة المستقبل شيئ اخر). وهذا المستقبل وللاسف مظلم مظلم مظلم جداً. ولكن هناك قبل نهاية الطريق بصيص من الامل وخاصة لشعب مصر الذي سيخرج من نار جهنم شاباً قويا كطائر الفونكس (كما عرفه قدماء المصريين).

إخوان المسلمون تنظيم تقليدي سياساته واساليبه تعود لخمسينات القرن الماضي وغطت اتربة شوارع القاهرة معظم معالمه ولهم اديوليجية لا يقل عمرها عن 1400 سنة وهم بذلك لا يصلحون ابداً لإدارة شؤون مصر او حتى إريتريا فما بالك بشعب مصر الذي اصبح اليوم لا يخاف احداً ولن يرضى الإنصياع لخزعبلاتهم بهذ السهولة .
إستيلاء الإخوان على كراسي حكام شعب مصر سيكون نهايتهم وسبب مسح اسمهم من مستقبل مصر السياسي الى غير رجعة.
لقد حان الوقت لحرق هذا النمر الورقي المسمى إخوان المسلمين. وعلماء السياسة الدولين يعرفون ذلك ويرحبون به.
العالم اجمع ينتظر اليوم الذي يتحمل فيه الإخوان مسؤلية البلاد حتى يمكن ايضاً محاسبتهم, لانه لا يمكن محاسبتهم عن الفساد الذي زرعوة في مصر طالما هم خارج دائرة المسؤليه.
حرق هذا النمر الورقي سيكون مؤلماً وقد يحرق اصابع الاقباط اكثر من غيرهم ولكنه سيحرر الشعب من صراخهم وتهديداتهم التي قذفت بمصر على مدى اكثر من 60 عاماً الى هاوية الفقر والتخلف, نهائياً. فأهلاً وسهلاً بهم ليثبتون لنا انهم قادرون حقاً على اشياء اخرى بخلاف فرش سجاد الصلاة في الشوارع والممرات ورفع رايات كٌتب عليها بحبر صيني مستورد "الإسلام هو الحل".

ملحوظة بسيطة, نهاية حكم الملالي في إيران معناه نهاية هؤلاء الملالي وخروجهم من السياسة الى الابد وهذا يوم قريب لشعب إيران الباسل الذي تحمل الكثير وقد جاء علينا الدور مع الفارق انهم شيعة ولديهم بترول.