عرض مشاركة مفردة
  #47  
قديم 10-03-2005
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road

إقتباس:
ما اللذي وجدتاه ماريان وتريزا فى الشباب المسلم ولم تجداه فى صفوف الاقباط
هل وجدتا الحب والأمان النفسي داخل اسريتهما
هل وجدتا داخل أسوار الجامعه الصديقة والصديق المسيحيين النصوحين محل ثقتهن
ما هو العامل النفسي الذي جعلهن يتجهان بكل عاطفة الحب الجياشة هذه لشباب من غير دينهن؟؟؟؟
الحب والعاطفة ليس لهم دينا...
أثناء الدراسة فى الجامعة ..كنا مجموعة متوافقة من المسلمين والمسيحيين مع بعض المتطرفين المسلمين من الجماعة الإسلامية الذين كانوا يحاولون زرع سمومهم بيننا...فكانوا يحاولون عمل التفرقة بين الطلبة والطالبات ..فكنت دائما ماأحاول تجاهلهم وكأن لاشئ يحدث أمامى... فكنت أتقرب للجميع وخصوصا الطالبات وكان يشاركنى فى هذا الأسلوب زميلى وصديقى المسلم خفيف الظل والمحبوب جدا من الجميع ..وهو كان أيضا يحب الإنضمام إلى مجموعة المسيحيين بعد أن توسمنا فيه جميعا المحبة والإخلاص الحقيقى.. فقد كان من بيت مسلمين متحررين معتدلين... من عينة الدكتور القمنى والمرحوم فرج فودة...
ومع الوقت نشأت علاقة حب بينه وبين إحدى الزميلات المسيحيات..(وأنا كمان كنت مشغول)
بالطبع بدأت النصائح لهم من الجانبين..
من جانب..الطلبة المسلمين يشجعونه ليهديها للإسلام..و المسيحيين من جانب آخر ينصحونها بالتعقل وعدم بيع إيمانها من أجل إنسان..
فما كانت النتيجة إلا أن تطور الأمر فعرفت إدارة الجامعة وأسرهم ...
طوال هذه الفترة لم يتسنى لى الحديث المنفرد مع أى منهما حيث كنت أتفادى تصعيد الموضوع.. ..
حتى كان يوم وتقابلت مع الزميلة المسيحية بالصدفة فى الترام ( 30لمدة دقيقة) وجلسنا طوال الفترة نتحدث فى كل شئ ماعدا علاقتها بزميلنا.. حتى أننى سألتها عن علاقة والدها بوالدتها قبل زواجهم.. فقالت أنهم كانوا كالعشاق أى محبين لبعضهم بدرجة كبيرة... فقلت لها وحالتهم الآن...فردت أنهم مجرد إثنين شركاء فى شركة لايستطيعون الإفتراق وإلا خسر كلاهما...
هنا إنتهزت الفرصة وقلت لها هذا بالضبط مايحدث لأى حبيبين مع الزمن ومشاكل الحياة..تبرد نار الحب ويظهر الوجه الحقيقى للإنسان...فأتمنى ألا تصلى لهذه الدرجة ...



عندما قابلتها المرة التالية ..قالت لى لقد فكرت فى كلامك طول الليل وإكتشفت إنك على حق...
ومن ساعتها عاملت زميلنا المسلم كزميل دراسة فقط... ولأنه كان إنسانا ممتازا فقد إحترم رغبتها ...وظللنا على علاقة زمالة رائعة حتى إنتهاء دراستنا فى الجامعة


حاولت ألا أتحدث معها من الناحية الدينية كما فعل الجميع فأثاروا فيها العناد.. بل تحدثت من الناحية الإنسانية البحتة ولذلك نجحت فى التأثير عليها ..
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة


آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 10-03-2005 الساعة 12:14 AM