تكررت هذة المؤامرة مع العديد من الشباب الذين لم يجدوا مفر الا بقبولهم العرض وبعد أطلاق سراحهم أسرعوا بالتوجه الى الكنيسة ومقابلة الكاهن بانوب (الذى صدر ضده أمر أعتقال فى أحداث الانبا جورج 19/9/2003)وقدموا له صور من أوراق اشهار أسلامهم بالاتفاق مع أمين الحزب الوطنى وحصل منهم الكاهن على أعترافات كاملة
وفى الأحد الأخير من شهر أكتوبر قام الكاهن بإلقاء وعظة(خطبة) فى الكنيسة المرقسية هاجم فيها عبد المحسن صالح أمين الحزب الحاكم وهاجم الاجهزة الأمنية المتواطئه معه وأعلن أن الكنيسة لن تسكت على هذة المهزلة ودد الدولة بعواقب وخيمة وبدأ القسس منذ ذلك الحين التنبيه فى الكنائس والأجتماعات وحث الأقباط على أبلاغ الكنيسة فورا بأى حالة جديدة وبعد ذك بعدة أيام بعدما أنهى القس بانوب قداسه فاجأه مجموعة من رجال أمن الدولة وطلبوا منه الذهاب معهم ولأنه معتاد على ذلك توجه معهم على الفور وفى أمن الدولة أنتظر حتى الساعة الثالثة ظهرا عندما اتت عربة ونقلته الى مقر المخابرات العامة التى كانت تريد ترحيلة الى القاهرة .......
|