عرض مشاركة مفردة
  #104  
قديم 04-06-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: هجوم مسلح علي دير ابو فانا بالاسلحة الرشاشة من جديد والمسلمين يهدموا مبني الد

أقباط مصر يريدون تدويل أزمتهم بسبب تجاهل الحكومة









استمرت حالة الغليان في العديد من القري والمدن المصرية لليوم الرابع علي التوالي لحوادث العنف التي طالت ممتلكات للأقباط في القاهرة والإسكندرية ومدينة ملوي بالصعيد بالرغم من تأكيد الحكومة علي عدم وجود أدلة علي وجود بعد طائفي خلف تلك الحوادث.

وفي تطور لافت دعا عدد كبير من أقباط الصعيد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بضرورة تدويل الحوادث التي تعرضت لها ممتلكات بعض الأقباط خلال المرحلة الأخيرة.

وأشار نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة الي أن مطالب بعض الأقباط بضرورة تدويل أزمتهم قد يتم اللجوء إليها خلال المرحلة القادمة طالما ظلت الحكومة تتجاهل تلك الحوادث.

كما ناشد أتباع الكنيسة القيادات الدينية العمل علي فك الرباط المقدس مع الحكومة والحزب الوطني الحاكم وذلك من أجل إجبار النظام علي العمل علي توفير الحماية للمسيحيين.

وأشار مصدر بارز في الكنيسة المصرية أن كبار الأساقفة في انتظار عودة البابا شنودة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إقناعه بأن يسافر للعزلة بالدير البحري.

ومن المعروف أن إعلان البابا العزلة فيه إشارة صريحة لعدم رضاه عن الأوضاع ومطالبته قوي الحكم بأن تعمل علي تصحيح الأوضاع التي أسفرت عن غضب الأقباط.

وأشار نفس المصدر الي أن مستشاري البابا سيضغطون عليه بقوة من أجل أن يتخذ موقفاً متشدداً تجاه حماية شعب الكنيسة.

وعلي مدار الساعة تقوم نيابة مدينة ملوي بمتابعة التحقيقات في حادث الدير الذي أسفر عن مقتل مسلم وإصابة سبعة من الكنيسة.

كما تتابع أجهزة التحقيق في حادث الاعتداء علي محل مجوهرات في حي الزيتون بوسط القاهرة والذي أسفر عن مصرع أربعة أقباط الكشف عن ملابسات الحادث.

وقد شككت أطراف قبطية في المعلومات التي تحدثت عن عدم وجود بعد طائفي في تلك الحوادث حيث أشار القمص مرقص خليل كاهن الكنيسة المعلقة عن شعور القساوسة وأتباع الكنيسة بالصدمة بسبب تكرار حوادث الاعتداء علي الأقباط.

وفي سياق متصل أعرب العديد من المراقبين عن عودة أجواء نهاية سبعينيات القرن المنصرم حينما هبت علي مصر أجواء فتنة طائفية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.

وقد دعا المفكر القبطي وعضو البرلمان السابق جمال أسعد عبد الملاك الحكومة لعدم استغلال الحوادث التي يتعرض لها الأقباط من أجل تقديم التنازلات للإدارة الأمريكية وذلك من خلال الإدعاء بتمييز الأقباط عن غيرهم كنوع من مخاطبة ود الرئيس جورج بوش في شهور ولايته الأخيرة وهو الذي كشف مؤخراً عن غضبه من النظام المصري.

أضاف عبد الملاك أن الكنيسة ترتكب خطأ كبيراً إذا ما قررت تفسير الحوادث الأخيرة علي أنها تصب في اتجاه الفتنة الطائفية.

وانتقد المحامي ممدوح نخلة محامي الكنيسة ومدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان السلبية التي تعاملت بها المؤسسات الرسمية مع الحوادث التي وقعت خلال الأيام الماضية، وأكد في تصريحات خاصة علي أن الشارع المسيحي لن يكون بوسعه بأي حال من الأحوال الصمت للنهاية علي ما يجري له.

وحذر من إنفلات الأوضاع وحدوث فتنة بين المسلمين والمسيحيين إذا ما استمر الوضع علي ما هو عليه ولم يعاقب الجناة الذين تورطوا في تلك الحوادث.

جدير بالذكر أن قري إبشادة وقصر هور وتندة والبدرمان المجاورة للدير الذي شهد الأحداث الأخيرة بمحافظة المنيا تشهد حالة من الغضب العارم بسبب مقتل مواطن وإصابة عدد آخر من أهالي تلك القري.


__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس