عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-01-2005
copticdoctor82 copticdoctor82 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6
copticdoctor82 is on a distinguished road
للصحافة المصرية:مهازل كليه الطب باسيوط

الواقع هذه اول مشاركة لي بالمنتدى.وساحكي لكم عن تجربتي الشخصية في كليه الطب جامعة اسيوط.
لن انجرف وراء مشاعري الحزينة او احساسي بالاضطهاد بل ساحاول قدر الامكان ان اكون موضوعيا.
راجيا ان تصل تلك الرسالة الى كل من يهتم بحقوق الانسان بصفة عامة وحقوق الشعب القبطي في مصر بوجه خاص متمنيا ان يصل صوتي عن طريق ادارة الموقع الي جامعات العالم وكليات الطب التى لها علاقة مباشرة او غير مباشرة بكليه طب اسيوط.
ساطرح اليوم حقيقة هامة:1-نسبة الطلبة الاقباط في كليه الطب في اي سنة لا تقل باي حال من الاحوال عن الربع.
2-لنفترض ان المسلم والمسيحي لهم نفس الحقوق ونفس المعاملة في لجان الشفوى الذى تصل نسبته الي 60%.
3-معلومة اخري بسيطة وهي ان عقل المسيحي مثل عقل المسلم (لاننا من تربة واحدة كما يقال لنا) ولانه منطقيا المسيحي ليس متخلفا او ابلها وعلي افتراض ان المسيحي ليس فاشل بطبعه وهو ما نحاول ان نثبته في كليه الطب رغم كل المعوقات.
4-وطبقا لقواعد الاحصاء وفرضية عدم وجود تدخل بشري يكون من المتوقع ان تكون نسبة اعضاء هيئة التدريس من المسيحيين تساوى ايضا الربع (نسبة الطلبة)واكرر المفروض بدون تدخل بشري.
5-لكن الواقع الذى احاول فهمه حتي الان هو شئ يعجز اللسان عن وصفه فتخيلوا ايها السادة كم هي نسبة اعضاء هيئة التدريس المسيحيين؟
6-الاجابة 0%في الاقسام الاكلينيكية(رمد-جراحة-باطنة ....)تخيلوا
7-اما الاقسام الاكاديمية( تشريح-فسيولوجي....)تصل النسبة ويا للهول ال 10%.
الاجابة بسيطة وهو انا الطلاب المسيحيين يقاسوا الاهوال في سبيل تحقيق اي نجاح يزكر فيي تلك الكليه
ولكن التعصب في تقدير درجات الشفوى سواء بالارهاب داخل اللجنة والسوال عن الاسم واسم الاب والدين والتعجيز في الاسئلة وغيرها من الوسائل التي تنائ عصابات المافيا عن استعمالها.
ثم تاتى مرحلة اخرى وهي مرحلة الكونترول الذي يوصف بانه مولد حيث تحزف درجات وتبدل الاخري وتعطي درجات الطلبه المسيحيين لابناء الاساتزة وغيرها.
ثم تاتى مرحلة اشنع وهو انه بعد كل تلك العراقيل يستطيع بضع من الطلبة المسيحيين في الفرار بتقدير يمكنهم من التقدم للنيابة في مستشفي الجامعة ولكن هناك اقسام بعينها يرفض فيها من الاساس قبول المسيحيين مثل الرمد والنسا والمسالكوغيرها
حتى الاقسام التى تقبل المسيحيين بعد انتهاء فترة الماجستير يرحل الطلبه المسيحيين بلا رجعة بحجة ان القسم ممتلئ عن اخره
وهكذا ايها السادة نجد ان نسبة ال 0% معقولة ولنحمد الله انها ليست بالسالب.
كل ما ارجوه وانا اخاطر بمستقبلي الذى قد تدمر من الاساس في تلك القازورات السابق زكرها ان تاخذ هذة المقاله بماخذ الجد وتنشر علي العام وتنشر لكل مجالس حقوق الانسان في العالم وكل كليات الطب في مختلف انحاء العالم وليفتح تحقيق علي اوسع نطاق .
ولكن تبقي نسبة ال0% شاهدة علي اغرب مواقف تعصب يواجهها المسيحيين في مصر
الرد مع إقتباس