|
أعتقد أن الحل للخلاص من الإخوان ليس فى مبارك و ابنه و احنا شفنا بنفسنا تنامى الإخوان و نفوذهم فى عهد مبارك ، بل أن الوضع أصبح أسوأ منه فى عهد السادات ، لأنهم فى عهد السادات كانوا جماعات تخريبية إرهابية عنيفة فكانوا ظاهرين على حقيقتهم و منبوذين من الناس ،
لكن فى عهد مبارك الإخوان فهموا اللعبة كويس و غيروا جلدهم ، أصبح غزوهم فكرى ، و نكاد الآن نرى أن الشارع المصرى كله يتحول إلى إخوان مسلمين ، و إذا استمر الوضع بالشكل دة مش ها يبقى فيه مسلمين مستنيرين أبدا فى مصر و البلد حا تخرب .
و بالنسبة لمبارك أو ابنه ، همة مش خسرانين حاجة ، كل همهم إنهم ينهبوا البلد والشعب المطحون يتلهى فى حكاية الإسلام و الشرع و الدروشة و دخول الحمام بالرجل اليمين و الشمال و غيرها من التوافه و الدنيا تولع وهمة مش هاممهم .
و من ناحية تانية الإخوان يستغلوا سوء أحوال البلاد و يحسسوا الناس إنهم همة الخلاص الوحيد و يلعبوا على نغمة الدين و يوهموا الناس إن السبب الوحيد للبطالة و ضيق المعيشة و الأحوال السيئة دى كلها ، هو عدم تطبيق الإسلام و يحطوا فى دماغهم إن الإسلام هو الحل .
بيقى بعد كل دة ، إزاى ييجى بعضكم يقول إن جمال و أبوه بدلا من الإخوان ؟
صدقونى الإثنين وجهان لعملة واحدة .
|