[abomeret]

فاطمه ناعوت احدى الاهرامات المصريه

بقلم د./ نبيل اسعد - رئيس اتحاد الاقليات من اجل السلام

تعد الاهرامات واحده من ضمن عجائب الدنيا السبع فضلا عن كونها المعبر الاول عن شموخ الفراعنه وضلوعهم فى فن العماره بل ان الاهرامات فى تصميمها الفريد تحفه معماريه لم يتوصل لها احد وعندما حاولت اليابان ان تشيد اهرمات فى منطقة الجيزه فشلت فشلا زريعا واضطرت الى هدمها مره اخرى وكان هذا فى السبعينات ناهيك عن تحدى هذه الاهرامات لعوامل الطبيعه بل وكوارثها الطبيعيه كزلزال 1991 وغيره الذى لم يؤثر فيها او يؤثر عليها اوحتى هى تأثرت به ورغم مرور اكثر من 5000 عام على انشائها وتعرضها للنهب والسلب تاره الا انها مازالت تحكى تاريخا عمليا علميا وحضاريا بل هى من اولى عوامل الجذب السياحى المصرى .

اننى لم اغالى او اتملق شيئا من الكاتبه العظيمه فاطمه ناعوت التى هوجمت من نجلاء الامام تاره ومن الاستاذ وهيب تاره اخرى ورغم اننى لم اتشرف بمعرفة السيده نجلاء الامام الا مره واحده فى احدى الفضائيات المشبوهه التى تتوسل بأسم المسيحيه والعابرين وتستجدى بأسم القضيه القبطيه اقول لها ان كنت قد اعتنقتى المسيحيه فعلا ماكنت فكرت لحظه واحده فى هذا الهجوم الغير مبرر فالكاتبه فاطمه ناعوت دون الخوض فى تفاصيل لن تتقاضى اى اجر على اى استضافه فى اى قناه من قنوات التسول واكتفى بهذا عزيزتى الاستاذه نجلاء من ليس معنا فهو علينا ومن لايجمع فهو يفرق حباك الله الصحه والسعاده .

اما سيادة الاستاذ مجدى نجيب وهيب الذى كنت احب ان اقرا مقالاته الى ان وصف فى احدى مقالاته بأن الذى يريد تنفيذ شئ للاجنده الامريكيه عليه ان يقبض من العاهره امريكا اولا ولست اعرف كيفت عرفت ان بلدى امريكا عاهره على الرغم من اننا لم نسمع ان هناك احد قد امتطاها ومصر مطيه للسعوديه ودول الخليج والاتحاد الاوربى وامريكا ايضا لقد اذى مشاعرى جدا هذا اللفظ لدرجة اننى تأخرت فى الكتابه حتى لااتساوى فى الالفاظ التى قد يزلف بها القلم فتحسب على تاريخى فى الكتابه من ناحيه وانا متأكد ان اى لفظ مثل هذا سوف يؤذى مشاعر الكثيرين .

ولم ننس هذا المقال حتى تم اتحافنا بمقال اخر يهاجم الفاضله احدى الاهرامات المصريه الكاتبه فاطمه ناعوت واقول هذا لعدة اسباب انه رغم كل العواصف التى تعرضدت لها لم تغير من اسلوبها فى الدفاع عن المظلوم لم تعيرها الكوارث بل تحاول هى ان تخمد الكوارث بل وتريد تحويل الاعاصير الى رياح اشبه بنسيم البحر الهادى .

الاستاذه فاطمه ناعوت دافعت عن القضيه القبطيه ومصر الفرعونيه فى كتابات ومقالات ولقاءات لدرجةانها حفرت اسمها فى قلب وعقل كل قبطى مظلوم ومسلم محب لمصر الفرعونيه فواجبنا ان نصنع لها ايقونه تليق بها بدل من ان نهاجمها .

ثم ننطلق الى مهاجمة احد تلاميذ مدرسة عدلى ابادير وهو الاستاذ مدحت قلاده فهل سبب الهجوم شخصى ام عام اذا كان السبب شخصى فلا مجال له امام القارئ وان كان السبب عام فلنا ان نعرف كقراء ماهى اسباب الهجوم حتى نؤيدك او نشارك فى الهجوم معك عزيزى القارئ تعتبر مدرسة المرحوم عدلى ابادير التى تتمثل فى المنظمات الاوروبيه من اخلص المنظمات التى تدافع عن القضه القبطيه باخلاص تام ومحبه فياضه لانهم باختصار شديد شايليين القضيه القبطيه ولم تكن القضيه القبطيه شايلاهم والحقيه ان الاستاذ مدحت يدفع من جيبه كل تذكرة طياره ولم يكن مثل المرتزقه الذين يعملون فى مؤسسة الاقباط متحدون التى اسسها المرحوم عدلى ابادير .

واحب هنا ان اذكر او المح بأن كل من يعمل فى موقع ويتقاضى اجر تحت اى مسمى بأسم القضيه القبطيه هو من الاقباط المفضوحون وليس المتحدون لان التاريخ لم يذكر لنا ان شعبا او مجموعه معينه استأجرت مدافع يدافع لها عن حقها - ان الذى يدافع عن الحق هو صاحبه وقد يجد من يؤيده بالحق كأمثال الاستاذه فاطمه ناعوت والمبجل نبيل شرف الدين والعظيم سيد القمنى هؤلاء هم ايقونات تاريخيه مصريه اصيله اصلها فرعونى معدنها مصر خالص لا ولن ينساهم التاريخ او من يعارضه بالباطل .