[الحمامة الحسنة]

كما حضرتك كاتب أنك بتدافع عن حقوق الأقليات وأخشي أن تكون في هذا الموضوع.
بتدافع عن شخصية من فئة( الأقليات المرتزقة والمتسلقة ) وليس من الأهرامات كما حضرتك كاتب في العنوان.
فكما هو واضح إنك ممن يسبون في مصر فواضح جداً إنك بايع القضية ولست مدافع عنها.

ولامبدأ ولا أصل ولا إنتماء لهذا البلد الذي تنسب إليه إسماً فقط.
فمن يشتم بلده هو إنسان بلا أصل ولا ننتظر منه أن يدافع عن الأقباط وأن يتمسح فييهم وفي قضيتهم.

المسألة لاتتعدي سوى كونها قضية للمتاجرة ولسبوبة العيش.
وإلا كنت فين سيادتك وقت أن كانت الكنائس تحرق والأقباط يهجرون من بيوتهم ويقتلون؟.

لماذا لم تدافع عن كنيستك يوم خرج عليها الهمج الرِعاع أمام الكاتدرائية لترهيب الكنيسة وشعبها؟.

ولماذا الآن تدافع عن هرمك الرابع ؟ هل المصالح الشخصية طغت وأعمت كل من يدعون الشرف والدفاع عن الأقباط؟.

فمن يدافع عن الأقباط وعن قضية يا سيادة الدكتور يكون مؤمن بقضية بداخله ويشيل كفنه في سبيل الدفاع عما هو مؤمن به.

ولا ينتظر الثمن على موائد الكنائس ومن مالها، فشعب الكنيسة يتبرع لفقراء الكنائس من جيبه لا أن يدخل الكنيسة ليطلب مالها ليضعه في جيوبه.

من يدافع عن قضية لاينتظر تسليط الأضواء عليه وتصفيق الناس له وإلا يكون متاجر ومتسلق يقتات على قفا الأقباط.

السيدة فاطمة لو كانت صادقة في دفاعها كانت تعقد مؤتمراتها في المساجد لهداية أهل دينها وتقول لهم عيب شوهمتم الإسلام بأفعالكم.

أو تعقد ندواتها في المؤسسات الإجتماعية أو حتى في الشوارع لتزيل نزعة التطرف من أبناء مجتمعها.

وليس الذهاب للكنائس لجمع ثمن كلامها المعسول بدون أفعال،وويل لبياعين الكلام.
ولتلتقط الصور مع الكهنة ومع الراهبات التي وصفتهم على صفحتها بعدم بتوليتهم.
من من الكتاب العظماء لم يقل أن مصر الفرعونية ؟.

هل هي لها فضل في هذه الحقيقة التي يعرفها الجميع ؟ ماهو الجديد فيما قالته يا دكتور؟.
فإذا كانت هي هرم رابع لمصر فبالله عليك يا أخي أين نضع شهيد الكلمة فرج فودة.

أم أنه شال كفنه وتكفن به في قضية خاسرة ولم يرتقي ليكون هرما رابعاً لمصر؟.

كفاكم..كفاكم تبيعوا كلام يامن بعتم واهنتم مصر وتريدون الآن مص دم الأقباط والمتاجرة بمشاكلهم وبإضطهاداتهم.