عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 02-01-2006
ماجد منيب ماجد منيب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 434
ماجد منيب is on a distinguished road
الأخوة المهذبين الأفاضل المحترمين، لاتتصوروا سعادتي برودودكم المهذبة والمحترمة التي تخلوا من أي سب او تجريح أو إساءة وهو تعبير صادق عن اصالة الأقباط المسيحيين في مصر والذي أكن لهم كل إحترام ومناقشتي لفكرهم أو معتقداتهم لايمنعني من إحترام هذا الفكر وهذه المعتقدات كبداية لمناقشتها، طبعاً الإسلام دين ودولة دون إهدار لحقوق غير المسلمين وإن شاء قدركم أن تعيشوا في دولة إسلامية فلاخوف على حقوقكم ولكن تبقى الدولة إسلامية وكما ذكرت خير ضمان للمسيحية هو الإسلام ، ثم عن حكومة طالبان أذكركم ان أغلب المسلمين المتشددين والمعتدلين والمفرطين انتقدوا تصرفات حكومة طالبان وأقربها تماثيل بوذا، وتبقى مصر إسلامية ،وقد اعتززنا جميعا مسلمين وغير مسلمين بالسيد/بطرس غالي عندما وصل إلى هذا المنصب الرفيع ولكنني أؤكد أن الدولة تبقى إسلامية وحرية الإرتداد عن الإسلام لايقبلها الإسلام وهي من صميم العقيدة الإسلامية، ماذا لو تزوجت مسيحية بمسلم عندكم تعتبرونه زنا وكذلك عندنا في حالة العكس وهناك أمور في صميم العقيدة لاتقبل حوار، والإسلام ليس فاشيًا أو نازياً وأكبر دليل على ذلك تعايش المسلمين والمسيحيين في مصر أما زواج المسلم من المسيحية فيقره الشرع ويبقى كل منهم على ديانته ولكن العكس غير مقبول لأن للرجل الكلمة العليا في ديننا، تتحدثون عن مجدي يعقوب من منا لايعتز بمجدي يعقوب وماذا عن فاروق الباز أو زويل هل تم نفيهم ايضاً أم لقوا فرصة علمية أفضل خارج مصر، هل منعنا أجراسكم ، أسكن امام كنيسة كبرى ولم اسمع يوماً أن منعناها, لاأقبل أي إعتداء على بنات الأقباط انا او غيري من المسلمين المتعصبين للإسلام واذكر ان جارتي لوسيا عندما تعرضت إلى معاكسة من مسلم كنت أنا وكل شباب الحي المبادرين بتانيبه بل بضرب من فعل ذلك في ايام الشباب، أما قتل المسيحي فيكفي أن اذكر قول الله تعالى ولاتقتلوا النفس التي حرمها الله إلا بالحق،قال النفس ولم يقل المسيحي أو اليهودي بل أن اليهود الملعونين في كتبنا لايبيح ديننا قتلهم بغير حق، نحن لاننكر المسيح عليه السلام كنبي مسلم دعى إلى الإسلام وأعلم ان هذه الكلمة ستثير غضب البعض من المحترمين امثالكم وقد تفتح عليه سيلا من الشتائم من " المهذبين" ولكن عقيدتنا ان كل الأنبياء مسلمين ودعوا إلى الإسلام ( أظن ذكر هذا يؤكد أنني لااكذب ولااضلل) إبراهيم و اسحق ويعقوب وسليمان وداود والمسيح عيسى إبن مريم عليهم السلام جميعاً أنبياء مسلمون دعوا إلى الإسلام وهو في أبسط صوره السلام مع النفس والاستسلام لله تعالى ، ولكن قتلة الأنبياء اليهود كان لهم دوراً اخر وهو تحريف الكلم عن موضعه، والقرآن لم يذكر إسم عائشة او فاطمة ولكنه ذكر إسم العذراء الطاهرة مريم والتي يدعون اليهود انها زانية" حاشا لله" أن تكون أطهر خلق الله كذلك ( على فكرة بنتي إسمها مريم). كمسلم متعصب أكرر أن قمة التعصب في الإسلام هي السماحة مع غير المسلمين وطالما الحديث في حدود الإحترام المتبادل فسيتواصل مع العلم انني أخذت عهداً على نفسي انن لن أرد على "المهذبين" وسأكتفي بالتعامل مع المحترمين الأصلاء دون أي سب أو شتائم ولكن كل ماارجوه منكم أنه عند سرد المعتقدات أن نناقشها دون إنفعال أو غضب أو تجريح وأن نتذكر أن معتقدات المسلمون يحملها 20% من سكان العالم وأن معتقدات المسيحيين يحملها40% من سكان العالم ولايمكن اتهام أي منهم بالتفاهة أو الجنون ولكن هناك خلافاً عميقا يدور في نطاق محدود بين المسيحية والإسلام والمعني بالخلاف ويريد ان يناقش لابأس والذي لايريد ان يناقش ايضا لابأس، ولنتذكر أو لأتذكر وحدي قول الله تعالى :إنك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء، صدق الله العظيم، وبلغ الرسول الكريم وإنا على ذلك لشاهدين وإنا على العهد إلى يوم الدين. ولن انساكم جميعاً بالدعاء مع تكرار خالص شكري لكم جميعاً لإسلوبكم المهذب.
الرد مع إقتباس