[موسي الأسود]

المشاركة الأصلية بواسطة عابد

بداية : آسف! ( تيتو - موسى ) على أي تشنج قد بدر مني....

إن كان القرآن تخاريف فلماذا يأتي محمد عليه السلام بالإقرار بصحة الكتب السماوية السابقة علما بأنها قد تشكل خطرا عليه إن لم يكن متأكد يقينا بما أن ما في القرآن حقيقة .

لنفرض مثلا : إذا أراد عالم ما أن يقنع الناس بنظرية جديدة اكتشفها فلا بد أن يأتي بالنظرية التي كانت معتمدة من قبله ويبين ما فيها من غلطات وأخـطاء حتى يقتنع الناس بنظريتـه هذا بين البـشر طبيعي أما بالنسبة للقرآن فإنما لأن الرسول صلى الله عليه وسلم واثق من مصدره وهو من عند الله وأنه خاتم كتب الله تعالى لم ينكر كلام الله الوارد عن التوراة والإنجيـل ولكن إن كان من أساطير الأولين فلابد أنه لن يتطرق للتوراة والإنجيل ويحاول أن يختلق فيهما الغلطات والأخطاء ولكنه لم يفعل

ملك الحبـشـة النجاشي هو ملك عاش في فترة بزوغ الإسلام كان يدين بالمسيحية وبعد فترة من انتشار الإسلام اعتنق هو أيضا الإسلام ومات على الإسلام فلماذا اعتنق الإسلام إن لم يقتنع بمفهوم الإسلام الحقيقي ،،،المشكلة عند الكثير هذه الأيام ما يصلهم من فكرة مشوهة عن الإسلام وللأسف يقتنعوا بهذه الأفكار

أنت تتكلم علي أن القرآن انزل مرتبا في سور كاملة و مرقمة و مسماه باسماء ..
يا زميل القرآن كتاب لا منهجي جمع من عدة اساطير و عدة كتب فكتابات ورقة بن نوفل و كتابات بحيرة الراهب المطرود و بعض من أشعار الجاهلية " كوكتيل "
لذلك ستجد به المتناقض و ستجد به اللامفهوم و الذي الي الآن تفشلون في تفسيره مثل الحروف التي بأوائل الصور .

حتي باعتراف كتب الاسلام ان عندما كان ينزل الوحي علي محمد باية فيامر اصحابة من حفظة القران بان يضيفوا الاية الي سورة كذا لذلك انزل القران في سنوات طويلة و لم ينزل دفعة واحدة كما يتصور البعض في ليلة القدر .


لذلك ارجو منك في المرة القادمة ألا تتشنج و أن تتقبل نقدنا للقران وللاسلام كاتهامك لنا بالتحريف و ترد بالحجة و المنطق و البرهان .