[موسي الأسود]

المشاركة الأصلية بواسطة عابد

بالنسبة لـ{عند سدرة المنتهى } رأى رسول الله جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية كما رآه في غار حراء عند سدرة المنتهى .
القرآن نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ووضع في بيت العزة في ليلة القدر جملة واحدة ولكن جبريل بلغه إلى الرسول في ثلاث وعشرين عاما على حسب الوقائع بعضه في أثر بعض

مع انه لا يوجد نص قرآني و لا حديث عن محمد يدعم ما تتكلمين به .. لكن نعديها

اذن جبريل أنزل القرآن من الوح المحفوظ دفعة واحدة وتركه في السماء الدنيا !! فاين ترك القرآن تحديدا في السماء الدنيا !! و لماذا هذا الفعل مع ان جبريل طالع نازل من سدرة المنتهي !!

يعني ما فائدة تركه في السماء الدنيا ..

ومن الحكم الواردة لاختلاف مواضع نزول القرآن تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه وإثبات لصدقه أيضا في المواقف المختلفة فياتي القرآن مأيد لها وتأكيد للإعجازات المختلفة .

وهل اعلان براءة عائشة من حادثة الافك كانت مذكورة في الوح المحفوظ أم أن اله الاسلام قام بتعديل اللوح المحفوظ ليتناسب مع الحدث .

مثلا : حينما يألف الإنسان كتابا في 10 سنوات،، ترى تباين واضح في المستوى والنمط بين السنوات الأولى والسنة التاسعة أو العاشرة فما بالك بالقرآن الذي نزل في 23 سنة و كلـه في مستوى ثابت من البلاغة والفصاحة والقوة .

ههههههههههه ومن أخبرك بذلك ..
القرآن ليس بمستوي بلاغي واحد و لا فصاحة ثابته .
فكل آية لا ترتبط بما قبلها و لا ما بعدها فما بالك بالسور ..
لا يوجد تسلسل منهجي بالقرآن اذن بلاغة القرآن و فصاحتة لا تساوي شيئا بالمقارنة بما درسناه بالشعر الجاهلي في الثانوية العامة .

القرآن كلام رب العالمين لا ترى فيه تفاوت كما لو كان من قول البشر و حفظ هذا الكتاب من التزييف والتحريف واضح حيث أننا الآن بعد حوالي أربعة عشر قرن من نزول القرآن وهو ثابت كما هو ولم يستطع أحد أن يحرفه بينما لا نرى أي كتاب بشري آخر او كتاب ألفه أي شخص ممن ادعوا النبوة بعد الرسول كذبا فلمذا إذا بقي هذا الكتاب صامدا وسيظل بإذن الله أمام كل التحديات .

طيب بما انك اعترفت ان القرآن لم يحرف فلماذا حرقه نسخه ألصلية عثمان بن عفان !!
و لماذا يوجد شيء اسمه مصحف وارش و ايمان الشيعة بان السنة حرفوا القرآن و ايمان السنة بان الشيعة حرفوا القرآن .