[knowjesus_knowlove]

المشاركة الأصلية بواسطة magdy sadek

ها نحن قد سبقنا وحذرنا ونحذر وفقا للحق الكتابى بأن المسيح الذى سيملك على مدينة صور الساحلية الواقعة بجنوب لبنان فى 14 مايو سنة 2010 هو الدجال نفسه.
وأما عن نهاية المسيح الدجال فستكون بيد الملك اليونانى الجافى الوجه والملوك العشرة المتحالفون معه. هؤلاء سيحدرونه إلى الحفرة بتدمير صور مقر حكمه بسلاح نووى بعد 1290 يوما من ظهوره ( رؤيا 17 : 1 - 18 ) ( أشعياء 23 : 15 - 17 ) ( حزقيال 28 : 1 - 18 ) وسيرى الربابنة والملاحون وكل عمال البحر دخان حريقها من بعيد وينوحون عليها ( رؤيا 18 : 4 - 19 ) ( حزقيال 27 : 1 - 18 ) وبتدمير صور سيحدره الرب للهاوية ( حزقيال 28 : 17- 18 )
نخلص مما تقدم أنه بعودة إسرائيل بإعلان قيام دولتها فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية، تبدأ مدة الـ 62 سنة.

سبق وأن أوضحت أن الأستاذ مجدي صادق أخطأ في حساب سنة واحدة فقط ...
ولذلك نجد أن كل ماسبق يتوافق مع مايحدث هذا العام وليس ٢٠١٠ ....

أما عن الملك اليوناني فهو هنا فقط كناية عن الدولة العظمى في وقت النبؤة وفي وقتنا الحالي يمكن تفسيرها بأنه الرئيس الأمريكي أوباما المسلم السُني ...
والذي من الممكن أن يكون قد آمن بالمسيح فعلاَ لمدة قصيرة إلا أنه عاد وإرتد وأصبح ملحداً ...
إلا أنه يميل لأصله المسلم السني بحكم نشأته وليس إيماناً بالإسلام ....
ولذلك وجدناه يعين مساعديه في البيت الأبيض من المسلمين السنة...
و ينحني لملك السعودية السني ويزور الدول السنية مثل مصر ويتغاضى عن إجرام حماس وإخوان طز السنيين ...
بينما يهاجم الشيعة ملالي إيران وحسن نصرالله وحزب اللات وبشار الأسد ......
وهو يقود ملوك ورؤساء أوروبا والناتو من الملحدين واليساريين والإشتراكيين وربما بعض المحافظين المسيحيين المضللين أو عديمي الخبرة (مثل كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ) لتأييد المسلمين السٌنة في جميع نزاعاتهم مع الشيعة ...
ولذلك نجده يتغاضى عن القمع السني لشيعة البحرين بينما هب مسرعاً ليساعد سُنة ليبيا المتمردين ضد القذافي المتشيع والذي سبق وأن طالب مصر بأن تعود إلى شيعيتها ...
وهو (أوباما) الآن يترك المسلمين السنة في سوريا يصعدون الثورة ضد الشيعي بشار الأسد حتى تسيل المزيد من الدماء ...
وبالتالي سوف يتدخل فيما بعد للإطاحة به بحجة منع المذابح حقن دماء المدنيين مثلما فعل في ليبيا ......

ولذلك لم أتعجب عندما قرأت في النبؤة أن الملك اليوناني الجافي هو الذي سيهزم المسيح الدجال الشيعي حسن نصر الله...

ثم متى كملت هذه الفترة التى مدتها اثنان وستون أسبوعا ( أى سنة ) فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية يقطع المسيح والشعب الذى ينكره لا يكون له نصيب مع المسيح إشارة للإرتداد العظيم للشعوب عن الإيمان باستعلان الدجال وفقا للنبوات ( تسالونيكى الثانية 2 : 1 - 12 ) وبإستعلانه تبدأ أحداث الفترة الزمنية الثالثة والأخيرة.

ومما يتضح أعلاه أن الإرتداد العام عن المسيحية سيبدأ يوم ١٥ مايو أيضاً ...
وذلك لأن شيطان الإسلام لن يعطي إختيار الجزية بعد ذلك اليوم فإما إنكار المسيح أو القتل ....


أما موعد المجىء الثانى فهو قد يكون ماكتبه الأستاذ مجدي صادق هكذا ...

وعلى ذلك فإننا بمعرفة تاريخ عودة إسرائيل وهى العودة التى تحققت بإعلان قيام دولتها فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية يمكننا أن نحدد موعد مجىء الدجال وإستعلانه على وجه الدقة بأنه فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية غربية.
وبإضافة مدة الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما الأخيرة الواردة فى دانيال 12 : 12 والتى بها تكمل الأزمنة نصل إلى تحديد موعد المجىء الثانى الذى به تكمل الأزمنة .

وأنا لا أؤيد ولا أشكك في هذا التحديد ...
فلو تحقق كل ماسبق بالفعل فأنا لا أجد سبباَ لعدم تحقق ذلك أيضاً ...