عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 24-08-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
lol توضيح صغير للمؤمنين - ليس ردا على المستوطن العربانى المحمدى الازهروف

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الأستاذ مشاهدة مشاركة

(أيوب11-12)(اما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفراء يولد الانسان)
للتوضيح لأبناء مصر الاصليين و لكل اخوتى الاعضاء من سائر الاعراق المسيحية فقط و هذا ليس ردا على الكائن الازهروف عابد حجر النكاح الاسود و الذى يكنى ذاته بألقاب المجوس عباد النار
فى الآية التى إقتطعها العنصر المحمدى بجهله و غشمه الذى ورثه عن جده العربى الاسماعيلى
فى تلك الآية ينقل لنا الوحى المقدس مقارنة يجريها صديق أيوب البار المسمى صوفر النعمامى
و هذه المقارنة هى بين قدرات الانسان و قدرات الرب الإله أيلوهيم يهاهوا
و كان سبب المقارنة تلك هو انه كان يرى انه أيوب البار يتهرب من الحقيقة_تلك الحقيقة هى من وجهة نظر صوفر النعمانى و لم تكن الحقيقة البتة فالحقيقة وضحت فى آخر السفر و نقل لنا الوحى المقس توبيخ الرب لصوفر النعمانى لسبب اعتقاده الخاطئ هذا _ و كان صوفر النعمانى يرى ان ما اصاب ايوب البار من آلام رهيبة هى بكل تاكيد و طبعا سيكشف لنا الوحى المقدس فى آخر السفر ان هذا الاعتقاد الشخصى لصوفر النعمانى هو خطأ و قد وبخه الرب عليه _ هذا الاعتقاد كان وجهة نظر صوفر النعمانى الشخصية التى وبخه الرب فى آخر السفر بسبب خطاها _ تاديب له على خطايا ارتكبها و كان يرى ان ايوب يحاول بصلف ان ينكر حقيقة أنه ارتكب خطايا يؤدبه الرب بسببها _ لم يكن الرب يؤدب ايوب البار على خطيئة و لكن هذا كان الاعتقاد الشخصى لصوفر النعمانى و هذا الاعتقاد خطا و قد وبخه الرب عليه كما سينقل لنا الوحى المقدس فى آخر السفر_
لذا نجد صوفر النعمانى يوبخ ايوب البار لتنكره و عدم اعترافه بتكل الخطيئة التى يعتقد صوفر النعمانى _إعتقادا شخصيا لا يقوم على اساس_ ان أيوب قد ارتكبها فمثلا قال له صوفر النعمانى "إذ تقول تعليمى زكى و أنا بار ؟؟ فى عينيك!!! و لكن يا ليت الإله يتكلم و يفتح شفتيه معك و يُعلن لك خفيات الحكمة إنها مُضاعَفَة الفهم فتعْلّم أن الإله يُـغـْـرِمَـكْ بأقل من إثمك " ((الكتاب المقدس -سفر أيوب- الآيات الرابعة و الخامسة و السادسة))
و استطرد صوفر النعمانى فى شرح قدرات الإله العّلى اللا محدودة فى عظمها و التى لا تُقاس بقدرات جنس البشر
فقال مثلا " أ إلى عمق الإله تتصل ؟؟؟؟؟؟ أم إلى نهاية القدير تنتهى ؟؟؟؟؟؟ هو اعلى من السموات فماذا عساك تفعل ؟؟؟؟؟؟؟ .أعمق من الهاوية فماذا تدرى ؟؟؟؟؟
أطول من الأرض طوله و أعرض من البحر . إن يبطش او أغلق او جمع فمن يرده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لانه هو يعلم اُناس السوء و يُبصر الإثم , فهل لا يُنْبِهُ ؟؟؟؟
أما الرجل 1 ففارغ عديم الفهم و كجحش الفرا يولد الانسان 2" ((الكتاب المقدس- سفر ايوب - الاصحاح الحادى عشر -الآيات من السابعة الى الثانية عشر ))
و هنا نلاحظ ان الآية كلها هى مقارنة بين قدرات الإله و قدرات جنس الانسان أجمع
فقد استعرض صوفر النعمانى عٍظَمْ قدرات الإله و بعد أن انهى تمجيده لقدرات الإله الخالق ايلوهيم ياهوا قال أما الرجل ( و المعنى جلى واضح هو جنس الانسان Man Kind ) ففارغ عديم الفهم ( بالمقارنة بقدرات الإله الخالق إيلوهيم ياهوا ) فهذا الانسان عند ولادته يكون عاجزا حتى عن الكلام و التفكير و كانه جحش ( الجحش هو الحمار الوليد الرضيع عند ولادته - فوليد الحار الرضيع لا يطلق عليه حمارا الا اذا اصبح بالغا يافعا )
فمن الواضح طبعا ان صوفر النعمانى لم يكن يسب شخص بذاته سواء كان هذا الشخص طيبا ام شريرا
لا فالحق انه كان يتعجب من الفرق الشاسع بين قدرات الانسان ( Man Kind) الضئيلة اذا ما قورنت بقدرات خالقه حتى ان الانسان لحظة ولادته يكون عاجزا عن الكلام و لا حتى التفكير متساويا فى هذه الصفة مع كل الحيوانات الرُضع الوليدة

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 24-08-2007 الساعة 04:00 AM
الرد مع إقتباس