عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 10-03-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
lol -4- عمورة النكاح بين المتاجرة فى شذوذ النكاح و المتاجرة فى الصياح و النباح

شريكا على الورق و لو بنسبه 1% فان عقد ايجار المكتب يمتد لهذا الشريك و عندما سالتهما بوقاحة : و ماذا ستسفيدان اذا متما قبل زكى بك ؟ فردا ضاحكين : نكون كسبنا شرف المحاولة . و يلاحظ انه بعد ان وافقت بثينة على تلك الفكرة و حصلت على المال ردت المال و العقد و قررت الا تنتزع التوقيع من زكى بك لانها لا تريد ان تخدع رجلا تحبه
ساعتها احترم ملاك خلة مشاعرها تجاه زكى بك و وضع ناظريه فى الارض و اخذ العقد و المال و صمت و لم يحاول ان يهددها اى تهديد او حتى ان يطلب منها الا تذيع السر الذى كان بينهما
فقد كان ملاك خلة رغم فقره به قدر كبير من النبل و الرقى منعه من ان يستغل المعلومات المشينة التى عرفها عن بثينة سواء بسبب علاقاتها الجنسية مع طلال صاحب محل الملابس او مع زكى بك صاحب المكتب الذى وظّفها فيه ملاك خلة

هذا كان ملاك خلة و ابسخرون خلة و نُبلهما حتى فى جريمتهما اما ملاك أرمانيوس الذى قدمه لنا هذا الارهابى وحيد حامد فى فيلم عمارة ينكوحيان الذى انتجه الخنزير النجس عمرو اديب فقد كان ملاك أرمانيوس المزعوم يهدد الفتاة بفضحه لعلاقاتها الجنسية بطلال علنا و يطالبها بإغراء طلال صاحب المحل الذى تعمل به بالجنس الحرام حتى يشترى منه بلوزات لمحلاته (رغم ان ملاك خلة فى الرواية ترزى قميص رجالى و طلال تاجر ملابس حريمى) ؟؟و كان يهددها بفضح علاقتها الجنسية بطلال اذا رفضت اغراء طلال بشراء البلوزات من ملاك أرمانيوس و الانكى و الانكح انه كان يعرض عليها رشوة بلوزة حريمى و هذا طبعا ترسيخا لفكرة شيلوكية تراثية ثابتة فى الفكر الارهابى لكل سينارستات رسول اللات كانت تلك الفكرة تقوم على ان كما ان الشخصية العبرانية يجب ان تكون شخصية فى قمة البخل ترتدى نظارة بعدسات صغيرة مستديرة امعانا فى توفير التكاليف و ترتدى ملابس رثة رغم ثراءها و تسير بظهر أحدّب (أتّب ) من كثرة الانحناء و السجود للعربان المحمديين حتى فر اخوتنا العبرانيين اليهود من ارض القبط بعد ان حولت السينما المصرية حياتهم جحيما فإنة يجب على الشخصية القبطية أن ترث الشخصية اليهودية فى الصفات التى منحها اياها كاتب الدراما المصرية
لم تتوقف شخصية ملاك ارمانيوس التى اختلقها وحيد حامد لتحل محل شخصية ملاك خلة عن النذالة و ابتزاز الاعراض و لو لحظة واحدة طوال الفيلم فعندما ردّت له العقد و المال و رفضت خداع زكى بك فجعله يعنفها بشدة و يهددها بفضحها بعلو صوته و هى تصرخ فيه بانه رجل فاجر و رجل واطئ و رجل دنس و رجل نجس و الانكح فى الموضوع هو أن الخنزير المنجس عمرو اديب و خادمه وحيد حامد لم يتركا موقف نذالة ورطا فيه شخصية ملاك ارمانيوس المزعومة إلا و جعل ملاك أرمانيوس يؤكد صراحة بعبارات مباشرة ركلامية شعاراتية على انه شخص قبطى العرق مسيحى الديانة !!!

معروف انه لو كان شخص قبطى يسعى لاستمالة قبطى آخر اليع و اكتساب ثقته فانه بالتاكيد سيزرع فى كلامه العبرات التى يفهم منها الطرف الىخر انه قبطى اصيل عرقا و انه مسيحى متدين دينا و ذلك باعتبار ان هذين العاملين (الدم القبطى و الدين المسيحى ) سيكونان فى تلك الحالة عاملين تجمع القبطى الوصولى مع القبطى الذى يطمع فى كرمه هذا الوصولى و لذلك فقد كان مفهوما جدا و رائعا ان الاديب الكبير علاء الاسوانى فى روايته عمارة يعقوبيان جعل شخصية ملاك خلة تؤكد فى كل حرف تنطقه على انها شخصية قبطية عرقا مسيحية دينا و هى تتقرب من فكرى بك عبد الشهيد (الشخصية القبطية الاخرى التى تقوم بدور مدير اعمال عائلة الفنان هاجوب يعقوبيان صاحب العمار) بل و كانت تتعمد ان تتظاهر بانها من ذات الطبقة الراقية التى ينتمى اليها فكرى بك عبد الشهيد حيث قدم له زجاجة وسكى ثمينة كهدية تعارف و تلك من عادات الطبقة الراقية الغير منتشرة لدى البروليتاريا القبطية و كل هذا لانه يريد ان يزيد العناصر التى تجمعه بفكرى بك عبد الشهيد من عاملى العرق و الدين الى عوامل العرق و الدين و الطبقة ايضا حتى يتمكن من اثارة تعاطفه معه و هو يحدد له القيمة الايجارية للحجرة التى سيستاجرها لتحويلها الى ورشة تفصيل للقميص الرجالى و الكرافات
اما ان يجعل وحيد حامد فى فيلم "عمارة ينكوحيان" شخصية ملاك ارمانيوس تعلن فى كل موقف نذالة و ابتزاز و طمع تمارسه ضد كل عربانى محمدى تراه بانها شخصية قبطية عرقا مسيحية دينا فهذا هو ما هو غير مفهوم لان الشخصية الوصولية تلك لن تبرز عوامل العرق و الدين و الطبقة ابدا الا أمام شخصيات تجمعها نفس العرق و الدين و الطبقة لانم هذا سيصب فى فائدتها المادية فى النهاية اما و ان قبطيا سيظهر لمحمدى عرقه و ديانته هكذا بدلا من ان يخفيهم فهذا تصرف سيثير عداء العربانى المحمدى تجاهه اكثر و اكثر غير ان وحيد حامد كان فى حقده العرقى على القبط فى قمة الدناءة حتى انه لم يلتفت الى افتقار تصرفات شخصيته للمبرر الدرامى المفترض انه يقوم على عامل الرغبة فى تحقيق المصلة الذاتية و غتقاء شر الارهاب المحمدى او ربما اراد وحيد حامد بتلك التصرفات الركيكية و الغير منطقية التى جعل شخصيتيه القبطيتان تلجآن لها ان القبط غير مضطهدين فى ارض القبط حتى انهم يجهرون بدينهم و عرقهم مع المحمديين دون خشية من ارهاب و لا اضطهاد ؟؟؟ بالتاكيد هذا ما قصده حامد و لكن لسوء حظه فان المباشرة و الركاكة هما صنوان لا يفترقان فى العمل الادبى فإذا لجات للمباشرة بتلك الصورة فانك تغرق و الركاكة و لا محالة
لم يترك المنجس عمرو اديب حدثا شريرا يحدث فى الرواية الا و غرس فيه ملاك ارمانيوس دون مبرر و لا مصوغ
حتى عندما قررت اخت زكى بك الدسوقى الحجر عليه لسفهه الذى اثبتته بجعل شرطة مكافحة الانشطة المنافية للأداب تضبطه متلبس بذات الفعل مع بثينة التى فى عمر احفاده فى فراشه داخل مكتبه
فقد حاول وحيد حامد جاهدا تحويل هذا الاجراء القانونى المنطقة اللازم لاثبات سفة زكى بك الدسوقى عبارة عن مؤامرة بين ملاك ارمانيوس و شقيقة زكى بك حتى شاهت الحادثة فلم نفهمها و لم نفهم السر وراءها و لم نفهم اى بند فى القانون هذا الذى يدين رجل بممارسةالجنس مع سكريتيرته بموافقتها داخل مكتبه فالقانون المصرى لا يجرم هذا للحق العام و لكنه يمنح المحتسب على الفتاة الحق برفع دعوى زنا و سجنها بتهمة الزنا اذا اراد ! بينما لا عقوبة على النكّاح بالمرة !!
ربما لم نفهم من فيلم وحيد حامد ان كل ما ارادته شقيقة زكى بك هو محضر رسمى يثبت الحالة فقط تستخدمه فى قضية الحجر على زكى بك لسفهه الثابت بمواقعته جنسيا فتاة فى سن احفاده داخل مكتبه
فقد كان كل ما يرده وحيد حامد هو ان يجد دورا او علاقة بين ملاك ارمانيوس و بين كل هذا الذى حدث و لا علاقة لملاك ارمانيوس به!!!!فجاءت الاحداث الهامة السالف ذكرها شائهة تائهة غير مبررة بل و غير مفهومة فجميع من شاهد الفيلم دون قراءة مسبقة للرواية لم يفهم كيف ما العلاقة بين ضبط زكى بك الدسوقى يمارس الجنس مع عشيقته بثينة داخل مكتبه بواسطة شرطة الآداب و بين طمع القبطيان فى وراثة مكتب زكى بك الدسوقى اذا توفى وفاة طبيعية فى اى لحظة بدلا من عودة الشقة ساعتها الى مالك العقار الكافر مثلهما يعقوبيان و لم يفهم احد كيف يستفيد ملاك ارمانيوس من ضبط زكى بك يمارس الجنس مع فتاة فى سن احفاده فى تحقيق حلمه بامتداد عقد ايجار مكتب زكى بك اليه اذا مات زكى بك ميتة طبيعية بعد ان يكون قد وقع على عقد شركة معه قبل موته و هو العقد الذى رفضت بثينة انتزاع توقيعه عليه !!!!!
بالفعل فى الرواية لم تكن هناك اى علاقة و لا حتى معرفة شخصية و لا حتى لقاء و لا حتى مكالمة تليفون بين الشخصيتان القبطيتان و بين شقيقة زكى بك الدسوقى التى ابلغت شرطة الآداب عن العلاقة الجنسية بين زكى بك الدسوقى و منكوحته بثينة
بل لم يجمع ملاك خلة (ارمانيوس فى الفيلم) مع شقيقة زكى بك الدسوقى فصل واحد فى الرواية و لا حتى صفحة واحدة فى الرواية و لا حتى جُملة واحدة فى الرواية !!!
غير ان وحيد حامد أختلق احداثا لا علاقة لها بالرواية حتى يضمن توريطه بها فى كل بلاء حدث فى الفيلم رغم انه لا علاقة له به و وجوده فى الرواية انتهىت لحظة ان ردت له بثينة العقد و المال و اختفى هو و شقيقه من الرواية بلا عودة !!!!كان من اغرب تشويهات التيس الاحمر وحيد حامد لرواية الاديب الكبير علاء الاسوانى "عمارة يعقوبيان " و التى حولها لفيلم من انتاج الخنزير المنجس " عمرو اديب " يسمى بالاحرى " عمارة ينكوحيان" ان التيس الاحمر العجوز الذى يكاد قلبه يتوقف و هو يتكلم من فرط انسداد شرايينه بالدهون وحيد حامد انه قام بتغيير اسم الشخصيتان القبطيتان ليحول الشقيق الاكبر : مـــلاك خــــلـــة الى مــــلاك أرمانيوس ؟؟؟؟؟؟
لا اعلم لماذا لم تعجبه كلمة " خلة " فى اسم الشخصية الحقيقى وفقا لمبتدعها الدكتور علاء الاسوانى " مـــلاك خــــلــــــة" و يحوله الى مــــلاك أرمانيوس
ذلك انه بالرغم من ان كلمة : " خــــلـــة " هى اسم الدلع الصعيدى او الاختصار الصعيدى للاسم القبطى مــيـــخائـــيـــل ! إلا ان التيس الاحمر العجوز خشى الا يفهم العربان المحمديين من مشاهدى الفيلم المدلول المسيحى لتلك الكلمة لتلك الكلمة فوضع كلمة أرمانيوس مكانها التى ربما من وجهة نظره كلمة اكثر مسيحية من كلمة خلة التى ربما يتصورها المحمدى مجرد نبات الخلة الصحراوى الذى يستخدم فى الطب الشعبى و بالتالى لا يكون اسما قبطيا فلا يحقق وحيد حامد هدفه الحاقد بتشويه الشخصيتان لان التشوهات لن يفهمها المشاهد على انها تشوهات بشخصية قبطية
اسم ارمانيوس يشى بالاصل الارمنى و ليس القبطى لصاحبه و طبعا وحيد حامد و عمرو اديب اغبى من ان يفهما هذا حتى انهما جعلاهما يرددان تمجيدات مسيحية فى وجه بثينة المحمدية عندما رفضت اغراء طلال بالجنس حتى يشترى البلوزات من ملاك ارمانيوس فصرخت بثينة فى ملاك ارمانيوس : انت مش قبطى انت شيطان !!! اعتقد ان السبب الوحيد الذى اختلق من اجله وحيد حامد هذا الموقف المصطنع الذى لا اساس له فىالرواية هو ان يؤكد على المشاهد ان هذا الشخص الفاجر مبتز الاعراض ارمانيوس هذا هو شخص قبطى ربما لو فكر قليلا لكتب على قفا احمد بدير عبارة "هذا الشخص قبطى " و لربما كتب عمرو اديب على الشاشة فى كل مشاهد ارمانيوس المزعوم هذا عبارة : ملحوظة للمشاهد أرمانيوس هذا قبطى !!!
ربما لان كلمة أرمانيوس لا تخطئها إذن المشاهد للفيلم فكل مشاهد بمجرد ما يسمع الارتيست الفاشل احمد بدير و هو مطئطئ الرأس رافعا حدبة ظهره ((أتبٌه)) صارخا " أنـــا ملاك أرمانيوس " فان المشاهد سيعتدل فى مجلسه قائلا انه قبطى انه قبطى لا محالة ان مبتز الاعراض هذا هو بكل تاكيد قبطى و لا ريب

الرد مع إقتباس