[أوريجانوس]

أيُ كلامٍ هذا الذي تطلب يا عزيزي "نيومان" !!
وكيف تطلب منه النقاش وهو بالأصل لا يعتقد بحيادك أو موضوعيتك؟ إنه لا يرى سوى أعداء ينتهكون حرماته ويسخرون من مقدّساته.
ثمّ كيف لنا أن نلمه أصلاً؟ أو حتى أتجاهل مشاعرة وأقول أنها: "ظنون"، وبعض الظنّ إثم !
من أين آتتك ظنون بعكس ما يقول؟ أنظر حولك يا رفيق..
كن موضوعياً لو تكرّمت، فمبرئ المذنب، ومذنّب البرئ كلاهما مكرهة للرب.

ظنون؟ الظنون تصير حقيقية بقراءة إعترافٍ بالإستفزاز، بل والفخر به مثل هذا:

أنا سأتكلم عن نفسى فقط ياحاج أمين....
حقيقى أنا سعيد جدا لأنك أثبت للجميع أننى نجحت فى مهمتى ...

الويلُ لمن تأتي من قبِله العثرات.. كان أولى أن يربط عنقه بحجرٍ ويلقى في اليم..


زميل أمين.. كان بودّي أن أقدّم شيئاً فعلياً لا مجرد إعتذار..
كنت آمل في تحطيم هذه المقولة:

ومن يعترض على أسلوبى فى تحويل المسلم الإسمى إلى مسلم حقيقى فليرينى شطارته فى إرجاعه مرة أخرى ليكون مجرد إنسان ...

لكن في ظل هكذا ظروف، لا أستطيع لومك.. أنا لو مكانك لشعرت بهذا الشعور.. سيكون من الإجحاف بعدها أن أطلب منك إقامة حوار..

سأكتفي بإعتذارى مرددا قول القرآن: "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"


نيومان، من فضلك إحتمل ضعفي.. فلن أجد سواك أصرخ معه على هذه الأوضاع التي لا ذنب لنا فيها ومقحمين عليها.. أفكّر جدّية بالرحيل عن هذا الدور.. فلن أستطيع القتال في ألف جبهة.. هذه السفينة غارقة..


إحترامي..