عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-02-2006
hihi36 hihi36 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 25
hihi36 is on a distinguished road
تقرير بعثة تقصى الحقائق عن ماجرى فى "درب ال*****"بقرية العديسات

اصدرت جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان - المستقلة - تقريرها عن وقائع ماجرى فى "درب ال*****"بقرية العديسات بمدينة الأقصر فى صعيد مصر (يناير 2006) بناء على معلومات بعثة تقصى الحقائق المستقلة التى ارسلتها - و اترك لكم قراءة التقرير نقلا عن موقع المنظمة و ستكتشفون مدى صدق ما اعلنته الكنيسة و مدى كذب رجال الشرطة و نواب المجالس الحكومية فى بياناتهم

http://www.ahrla.org/rep-ar/rep-odysat/index.html


تقرير بعثة تقصى الحقائق

وقائع ماجرى فى "درب ال*****"

بقرية العديسات

بمدينة الأقصر فى صعيد مصر

(يناير 2006)



إهداء ...



إلى شهداء الكلمة في كل مكان وزمان

ثم من قبل ومن بعد

إلى روح الطفل "جرحس أسعد شحات"

الذى مات خوفاً وفزعاً

فى أحداث العديسات الأخيرة ...






مقدمة لا بد منها

لم يزل هذا الوطن يعاني من جراح الرعونة والإهمال من جانب السلطة القائمة على امنه وحمايته، ولم يزل مواطنو الدولة المصرية يعانون ويلات التشتت والانقسامية ما بين أفراده وطوائفة وكأن السلطة السياسية ترغب في هذا التشرذم والانقسام ، فعلى الرغم من طوال أمد حالة الطوارئ والتي يئن الشعب من جورها وهو الذي يعطي صلاحيات لا حدودية للسلطات الأمنية في كافة الأحوال والظروف ، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لحماية المواطنين في العديسات فنامت أعين الشرطة قريرة عن كم الاعتدائات التي وقعت لمواطنين هم بجذورهم ممن شربوا من نيل هذه الامة وانغمسوا في طينها فقتل من قتل وأصيب من أصيب ودمرت منازل وحطمت اساسات ، فهل من ويلات جديدة يعانيها هؤلاء المواطنين في مستقبلهم على هذه الأرض ؟؟

أننا وبحق لا نبتغي الترويج لأفكار مسمومة تسري في هذه الأحوال ومثل تلك الظروف من فتن طائفية وتعنت تجاه المواطنين المسيحيين ومذابح جديدة قد تودي بأرواح عقول يحتاجها مستقبل هذا البلد.

ومن هنا فإننا ندق ناقوس الخطر المحدق بأبناء مصر ومستقبلها حتى تستفيق قوى المجتمع الحية من غفلتها عن مثل هذه الأحداث وتتنبه السلطة السياسية الى ضرورة التعامل مع بؤر الاحتقان الطائفى بعيدا عن الاوليات الامنية "ضيقة الرؤية" وتغليب اولوية الابعاد الثقافية والاجتماعية ، كما أنه لابد من محاسبة المسئولين ممن تثبت عليهم المسئولية والتقصير في حماية الأرواح والممتلكات على الرغم من تواجدهم في مسرح الأحداث.

واننا لا نلقي بالتهم جزافاً ولكنا ومن خلال بعثة جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان لتقصي الحقائق، ومن خلال شهادات لأفراد قد عايشوا تلك الأحداث جاء فيها أن الأمن وعلى الرغم من تواجده قبل وقوع الأحداث بعدة أيام لم يتدخل بعمل إيجابي كان بمقدوره منع وقوعها أو على أقل تقدير التقليل من كم الخسائرسواء في الأفراد أو ماعداها ومن هنا تثبت مسئولية الأجهزة الأمنية عن وقوع هذه الأحداث التي تحد ث شروخاً في نسيج المجتمع المصري في وقت نحتاج فيه لكل تكاتف وائتلاف.

برنامج حرية الرأى والتعبير والاعتقاد


--------------------------------------------------------------------------------

تمهيد






فى أعقاب ما نشرته الصحف المصرية من انباء عن حدوث اعمال عنف طائفى مساء يوم الاربعاء الموافق 18 يناير الجارى بين المسلميين و المسيحيين من قرية العديسات التابعة اداريا لمدينة الاقصر بصعيد مصر. حاولت الجمعية الاتصال باحد أعضائها بمدينة الاقصر للوقوف على الاسباب الحقيقية التى ادت لاندلاع تلك الاحداث ولاتخاذ الاجراءات القانونية وتقديم اعمال الدعم والمساعدة القانونية لضحايا تلك الاحداث.

ونظرا لحالة التعتيم الاعلامى المفروض على القرية وقيام قوات الامن بفرض سياج لمنع الدخول الى القرية ، قررت الجمعية ايفاد بعثتها الخاصة لتقصى الحقائق ومقابلة المواطنين من سكان القرية والمسؤلين لكشف اسباب ما حدث والظروف والنتائج المترتبة، وتشكلت البعثة من محمد بيومي "محامى" والحسين أحمد عصام "محامى" وجوزيف ابراهيم سعد "ناشط حقوقي".

وتم استخراج الاوراق الخاصة بايفاد البعثة وتسهيل مهام اعضائها حيث تم اعداد الطلبات والمكاتبات للمسؤلين فى قسم الشرطة ومقر النيابة التابع له القرية كذلك خطاب موجه الى مدير مستشفى الاقصر الدولى.

وفيما يلي تقرير البعثة بعد رجوعها من قرية العديسات، وقد حرصت البعثة على كتابة شهادات وتعليقات الأهالي الذين أبدوا ترحيبا بالتعاون معها، دون تدخل من أعضاء البعثة سواء بالإضافة أو الحذف أو التحليل أو حتى تقديم التوصيات. فليس أبلغ من شهادات من رأوا الحادث وتضرروا منه وأثر على حياتهم اليومية.
الرد مع إقتباس