عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 09-02-2006
hihi36 hihi36 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 25
hihi36 is on a distinguished road
ملحق 1

تعليق مرشح مجلس الشعب بالتفصيل

أبدى لنا الشاهد أسفه لما حدث وقال ان المسلمين يتعاملون مع المسيحيين كأهل قرية واحدة وواجباتهم كثيرة بينهم وبين بعضهم كعشيرة واحدة. وان ما حدث فى يوم الاربعاء هو فتنة تدخل فيها ذوى المصالح لاشعالها من بينهم مليونير يقطن بالاقصر وابن عمدة من بلاد مجاورة كان متواجدا بسيارته الفخمة وقت المشكلة. نحن نحترم الديانة المسيحية ونحترم الاشخاص المسيحيين ولكن فى هذا اليوم قد جاءوا إلى البلدة بسيارة ربع نقل محمل عليها "بانيو" وهو ما يلزم لطقوس عيد الغطاس ودخلوا البلد بزفة وهيصة والنساء أبدوا فرحة من شرف المنازل وعلى أبواب منازلهم بالزغاريد وكأنه يوم عرس وهم يرددون بان الكنيسة انفتحت وبدأت الصلاة فيها، كل هذا هو ما أثآر ثورة شباب وفتيان القرية وكان لهم بمثابة استفزاز حيث لم يكونوا يعلمون بوجود الكنيسة (لأن المكان اللى ساكن فيه المسيحيين فى البلد خاص بهم ونادراً ما يمر به أحد سكان القرية من المسلمين إلا لظروف اضطرايه او لاداء الواجب تجاه أحد المسيحيين) ومكان الكنيسة سبب المشكلة كان فى نظر أهل القرية عبارة عن مضيفة وليست كنيسة كما كان الانطباع لدى جميع من بالقرية. وعندما أخذ الاخوة المسيحيين فى التعبير عن فرحتهم بما يقال عن ان الكنيسة سوف تفتح بعد صدور قرار بذلك من الجهات المختصة ثارت حمية بعض شباب القرية من المسلمين مما ادى لحدوث تلك الاحتكاكات مع المسيحيين بعد ما تم دسه فى أذهانهم من قبل أناس أخرين. ومن حيث الكنيسة فهي دي مش كنيسة من 1970 زى ما بيقولوا دى مأخوذة على انها مضيفة ويوجد ورق يؤكد هذا الكلام وبموافقة الاخوة المسيحيين والعائلات بالقرية والورق يملكه أحد سكان قرية العديسات وهم اتهموه بانه يريد هدم الكنيسة. والاستاذ/ ممدوح حسن سعد عضو مجلس الشعب السابق ليس له أى صلة بالمشكلة ولم يتدخل فى اى شئ فيما يخص تلك المشكلة ، ومن حيث ما تم بالكنيسة من الداخل فنحن أهل القرية نسمى مكان سكنهم "بشق ال*****" أو "درب ال*****" ولم نرى ما بها من الداخل وكنا نتطلع لمعرفة ما يتم عندهم ولكن من فترة قاموا ببناء مساكن لهم حول مبنى الكنيسة ولذلك فقد دخلوا مواد البناء ومستلزماته علشان بناء مساكنهم الشخصية وليس لاقامة دار عبادة.. وهذا ما قد اثار شكوكنا بان نتطلع إلى ما يحدث بالقرية وأثارنا حين فوجئنا بانهم يقولون انه كنيسة وتقام بها الصلوات والقداس وجاء قرار بفتحها كنيسة. وإلى هذه اللحظة نحن لا نعلم اى شئ يخص هذا المكان من داخله سوى الاطار الخارجي للمبني فهم يحيطون المبني بحوائط من الطوب اللبن وعدة أحواش "زرائب" للمواشى وهو ما كان يتخذ ستاراً لما يجري بالمكان. ومنذ زمن ونحن نتعامل معهم ويتعاملون معنا معاملات حسنة ولا ضرر ولا ضرار. وتردد أن البعض يتهم أحد رجال قرية العديسات وكان عضو مجل الشورى "توفى من فترة" وابنه حاليا عضو مجلس شورى بانه قد هدم الكنيسة، وهذا الرجل له أفضال كثيرة على الجميع فيحكى أنه كان يمتلك ماكينة رى تروى أكثر من مائة وعشرون فدان وقد اتلفت اثناء استخدام احد المسيحيين بالقرية، وحين تم ابلاغه بذلك لم يتخذ ضده أى اجراء شكلي او موضوعي ولكنه تدارس الموضوع بشكل بسيط دون الحاق أذى بالشخص المسؤل عن اتلاف الماكينة. وفى يوم جنازة المتوفى كمال شاكر مجلع على أثر المشكلة التى حدثت مؤخرا ، كان فى تشييع جثمان المتوفى اعداد كبيرة من المسلمين شبابا وشيوخ ونحن الآن يتضح لنا أن يد خفية قد تلاعبت بعقول بعض من الطرفين لايقاعنا جميعاً فى هذه المشكلة والكل هنا يجتمعون حاليا لايجاد حلولاً لهذه المشكلة لانها لن تحل إلا من قبل أهل القرية وليس من سواهم. لقد أثار هذا الموضوع جدلاً غير عادي حولنا وأثار علينا الاعلام بأننا قد خططنا لتلك الاحداث واخذت عنا فكرة خاطئة ليس لنا بها اى شأن ونحن نود ونريد حلاً للموضوع بشكل واضح لبيان مدى تماسكنا بأهل قريتنا وإتباع أحكام ديننا وأقوال رسولنا "صلى الله عليه وسلم". اما ما ذكر عن سرقة المواشى واشياء اخرى واطلاق الاعيرة النارية فهو غير ما ذكر بالصورة التى وضحها الاعلام. ويتم التحقيق مع خمس عشرون شاباً من أهالي القرية بتهم مختلفة وتم حجزهم خمسة عشرة يوما على ذمة التحقيق. وخلاصة القول ما يهمنا الآن هو تحسين الصورة التى اخذت عنا سواء مع أهل قريتنا المسيحيين او خارجها.
الرد مع إقتباس