الموضوع: نظرية المؤامرة
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 07-04-2004
yaweeka yaweeka غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
yaweeka is on a distinguished road
تابع رأى مجدى خليل

الحل في أصحاب المشروع الديني الاصلاحى من مشروع محمد عبده أحياء دور العقل وتفسير النص لصالح العقل إلى على عبد الرازق والفصل التام بين الدين والدولة إلى سعيد العشماوي في تاريخية النصوص الدينية إلى العفيف الأخضر في فصل الروحي عن الزمني والجهادي عبر مصالحة الإسلام مع نفسه ومصالحته مع الآخر إلى أحدث ما قرأت للباحث الإسلامي أحمد محمد الذي يدعو إلى "إسلام جديد يواكب روح وثقافة وأخلاقيات العصر، وهو إسلام ديني وليس دنيوي، لاهوتي وليس سياسي، تسامحي وليس انتقامي، تعاوني وليس تنافسي، سلمي وليس عدواني، عقلاني وليس إرهابي، روحي وليس مادي، تبليغي وليس إكراهي ".
ويتزامن مع مشروع الإصلاح الديني مشروع الإصلاح السياسي والاقتصادي والذي يدعو إليه المصلحون السياسيون أو ما اسميتهم "دعاة التقدم" عبر الديموقراطية والحريات واقتصاد السوق والسلام والتنمية المستدامة والشفافية والانفتاح على الآخر والتعاون مع الحضارة القائمة والاستفادة والتعليم من منجزاتها.
الحل ليس في شيطنة الآخر وتكفيره وإقصاءه، وإنما في الانفتاح عليه والتعاون معه والتعلم منه. بالنسبة للعالم العربي الآخر هو المنقذ، هو الطبيب الشافي، هو الذي سيخرج هؤلاء المرضي من الكهوف المظلمة إلى نادي الإنسانية المبهج الجميل الحداثى المتقدم المزدهر.
- الآخر هو المنقذ للمسلمين في الكويت والبوسنة وكوسوفو وأفغانستان والعراق والسودان.
- الآخرهو الذي ينقذ السيدات الضحايا من عقوبة الرجم اللإنسانية في نيجيريا.
- الآخر هو الذي يقدم المعونات والمنح لكل إرجاء العالم الإسلامي بدون نظر إلى أي اعتبارات دينية بخلاف العالم الإسلامي الذي يوزع فقط على المسلمين وعلى الإرهابيين للأسف.
- الآخر هو التنوير والاستنارة والتعليم الحديث ومصدر النهضة ومحتضن روادها.
- الآخر هو الحريات الدينية والملجأ للمضطهدين مسلمين وغير مسلمين.
- الآخر هو الذي يتظاهر في نيويورك وواشنطن ولندن وباريس من آجل قضايا العرب والمسلمين فى فلسطين والعراق وأفغانستان في حين لم نجد مظاهرة عربية واحدة تتضامن مع ضحايا نيويورك أو مدريد أو التطهير العرقي الشنيع الذي يحدث في دارفور في السودان حاليا الذي وصفه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بأنه " أسوأ أزمة إنسانية في العالم اليوم، وأنها تطهير عرقي ". وقال عنها نيكول كريستوف في صحيفة نيويورك تايمز " أفظع تطهير عرقي في أفريقيا، أنها حملة قتل واغتصاب، ونهب وسلب يقوم بها حكام السودان ضد 700000 في دارفور ".
- الآخر هو التقدم والتكنولوجيا والعلم والطب، والعمل المضني من آجل تقدم البشرية.
- الآخر هو الفكر الإنساني وحقوق الإنسان والديموقراطية والمنظمات الدولية
- الآخر هو الحضارة المزدهرة المتقدمة.
- الآخر هو الذى يحتضن على اراضيه عشرات الالاف من المفكرين والمثقفين والعلماء والمهنيين من العالمين العربى والاسلامى ممكن ان يكونوا قاطرة النهضة والتقدم فى اوطانهم الام لو وجدت نية حقيقية للاصلاح.
- الآخر هو الذي سيخرجنا من النرجسية والتخندق والتمركز حول الذات والاستعلائية إلى رحاب الإنسانية الأوسع.
باختصار الآخر هو المنقذ في حالتنا وكما يقول سليمان الحكيم أمامك طريقان، طريق الحياة وطريق الموت فأختار الحياة لتحيا.


magdikh@hotmail.com
اخيرا:
اتفوا على هذه امة تعادى الناس وترى فى كل شئ مؤامرة ضدهم

علىايه يا حسرة
لو اراد العالم الغربى ان ينسفهم من فوق البسيطة لن يمنعهم هذا الصنم المسمى Allah بل ما يمنعهم هى انسانيتهم
الرد مع إقتباس