عرض مشاركة مفردة
  #64  
قديم 26-09-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
(8) يجب على يسوع وفقا لنص اسفار العهد القديم ان يقوم بالبشارة فى إمارة الجليل بالذات و ان يدعى جليليا و و ان يقوم باغلب معجزاته فى ارض سبط نفتالى و سبط زبولون
"ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق. كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي يُكرِم الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم. الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور" ( الكتاب المقدس سفر نبوءة أشعياء الاصحاح التاسع الآيتين الاولى و الثانية)
و كانت تلك خطوة جديدة يجب على يسوع ان يسيرها على طريق الجلجثة المحتوم
"وترك الناصرة وأتى فسكن في كفر ناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتالي لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي القائل أرض زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم. الشعب الجالس في ظلمة أبصر نوراً عظيماً والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور" ( الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح الرابع الآيات من الثالثة عشر الى السادسة عشر )
(9) يجب على يسوع ان يفتح عيون عميان و يفتح آذان صم و ان يشفى مفلوجا مشلولا و ان يُنطق لسان اخرس -
"حينئذ تتفتح عيون العمي وآذان الصُم تتفتح حينئذ يقفز الأعرج كالأيل ويترنم لسان الأخرس ... ومفديًّو الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بترنم وخرج أبدي على رؤوسهم ابتهاج وفرح يدركانهم ويهرب الحزن والتنهد" ( الكتاب المقدس سفر أشعياء الاصحاح الخامس و الثلاثين الآيات من الخاسمة الى العاشرة )و بالفعل سار ايضا يسوع هذه الخطوات المحتومة نحو طريق الجلجثة كالتالى :
" العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون" ( الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح الحادى عشر الاية الخامسة)
" حتى تعجب الجموع اذ راوا الخرس يتكلمون و الشل يصحون و العرج يمشون و العمي يبصرون و مجدوا اله اسرائيل "( الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح الخامس عشر الآية الحادية و الثلاثين)
"اما يوحنا فلما سمع فى السجن بأعمال المسيح أرسل اثنين من تلاميذه و قال له :أنت هو الآتى أم ننتظر آخر ؟؟؟ فأجاب يسوع و قال لهما :أذهبا و أخبرا يوحنا بما تسمعان و تنظران : العمى يبصرون و العرج يمشون و البُرص يُطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون و طوبى لمن لا يُعثر فىَّ" ( الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح الحادى عشر الآيات من الثانية و حتى السابعة )
فكل هذا لم يحدث بالصدفة يا اخوتى فهذه هى الخطة المعدة لخلاص البشر منذ آلفا السنين و قبل ميلاد المسيح بآلاف السنين
(10) يجب ان يدخل قبل صلبه مباشرة كملك فى موكب ملكوكى لاورشاليم عاصمة مملكة اسرائيل المحتلة و يخرج كل جموع الاسرائيليين خلفه يهتفون لملكه و يجوبون كل شوارع اسرائيل خلفه و هو ملكا متوجا و مع ذلك يجب ان يكون جالسا على جحش ابن اتان و ليس على حصان ابيض مثل بقية الملوك !!! و هذه هى الخطوة التى اثارت ضده رجال الدين اليهود و جعلتهم يشعرون انه يوما بهد يوم يزداد شعبيه و ان الافضل تسليمه للسلطة الرومانية بتهمة تنصيبه لنفسا ملكا على اسرائيل :
"ابتهجي جدًا يا أبنة صهيون. إهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وذيع وراكب على حمار وعلى جحش أبن آتان" ( الكتاب المقدس سفر زكريا الاصحاح التاسع الآية التاسعة )
"... قولوا لإبنة صهيون هوذا مخلصك آتِ. ها أجرته معه وجزاؤه أمامه." ( الكتاب المقدس سفر نبوءة أشعياء الاصحاح الثانى و الستين الآية الحادية عشر).
و كانت تلك خطوة مفصلية هامة جدا بل و هى الخطوة الرئيسية التى تسببت فى كل ما تلاها من صلب و جلد و قد سارها يسوع بإرادته و هو يعرف نتيجتها بصورة جليه
"ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت خارجي عند جبل الزيتزن حينئذ أرسل يسوع تلميذين قائلاً لهما. أذهبا إلى القرية التي امامكما. فللوقت تجدان آتان وجحشًا معهما فحلاهما وأتيان بهما...." ( الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح الحادى و العشرين الآية الاولى الى الآية الحادية عشر)
(11) أن خاصة يسوع الذين هم الكتبة و الفريسيين و شيوخ الهيكل و الكهنةو رؤساء الكهنة الذين هم أعلم الناس بالكتاب المقدس و نبوآته هم اول من رفضه لانهم كانوا غير فاهمين للكتب فهما صحيحا حتى ان تلاميذ الرب كانوا صيادى اسماك و عشارين و اطباء و لم يكن من بينهم واحد فقط من الكتبة او الفريسيين او شيوخ الهيكل او الكهنة الذين هم خاصة و صفوة الشعب العبرانى
"أكثر من شعور رأسي الذين يبغضون ني بلا سبب. أعتز مستهلكيّ أعدائي ظلمًا.." ( الكتاب المقدس سفر المزامير الأصحاح التاسع و الستين الآية الرابعة )
"بكلامه بغض أحاطوا بي، وقاتلوني بلا سبب. بدل محبتي يخاصمونني. أما أنا فصلاة. وضعوا عليّ شرًا بدل خير، وبُغضًا بدل حُبي" ( الكتاب المقدس سفر المزامير الأصحاح المئة و تسعة الآيات من الثالثة الى الخامسة )
و كان رفض هؤلاء ليسوع خطوةجديدة يسيرها على طريق الجلجثة
" لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم انهم ابغضوني بلا سبب " ( الكتاب المقدس سفر يوحنا الاصحاح الخامس عشر الآية الخامسة و العشرين )
"فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل" ( الكتاب المقدس سفر لوقا الاصحاح الرابع الآية التاسعة و العشرين )
(12) يجب ان يتحيز ضده اكثر من ملك او حاكم و ليس مجرد ملك او حاكم واحد و يظل تتقاذفه ايدى الحكام و لا يبرئه احدهم "قام ملوك الأرض وتأخر الرؤساء معًا على الرب وعلى مسيحه..." (الكتاب المقدس سفر المزامير الاصحاح الثانى الآية الثانية و طبعا كانت تلك خطوة على طريق الجلجثة سارها يسوع و لنرى
" فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل سأل : هل الرجل جليلى ؟؟؟؟ و حين علم انه من سلطنة هيرودس أرسله الى هيرودس " ( الكتاب المقدس سفر لوقا الاصحاح الثالث و العشرين الآيتين السادسة و السابعة)
(13)يجب ان يخونه احد تلاميذه و يسلمه الى يد الوثنيين الاشرار
"أيضًا رجل سلامتي الذي وثقت به أكل خبزي رفع عليّ عقبه" ( الكتاب المقدس سفر المزامير الاصحاح الحادى و الاربعين الآية التاسعة).
و طبعا رغم قسوة شوك الخيانة كان يسوع عالما ان تلميذه يهوذا شيطان و انه سيخونه حتما ولكنه تركه يخونه هل تعلمون لماذا
لان خيانة هذا التليمذ هى كلمة سر تؤكد لنا ان يسوع هذا الذى كان من الفى سنة موجودا بناصر الجليل هو ذاته المسيا الموعود به منذ البدء و قبل آلاف السنين من وجوده
" اجابهم يسوع اليس اني انا اخترتكم الاثني عشر و واحد منكم شيطان " ( الكتاب المقدس سفر يوحنا الاصحاح السادس الآية السبعين )
"أنا أعلم الذين أخذتهم. لكن ليتم الكتاب. الذي يأكل معي الخبز رفع عليّ عقبه" ( الكتاب المقدس سفر يوحنا الاصحاح الثالث عشر الآية الثامنة عشر ).

بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها ------------->
الرد مع إقتباس