عرض مشاركة مفردة
  #34  
قديم 25-07-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
13 تابع الســادات والاخوان

وبعد ذلك بفتره علمت ان السادات حددت اقامته في ميت ابو الكوم ولكن قبل وفاه عبد الناصر بفتره قصيره ذهب اليه في منزله في ميت ابو الكوم وحدث نوع من التصالح
وعلمت من الدكتور محمود جامع ان عبد الناصر ذهب للاطمنئنان علي صحه السادات الذي فاجئته ازمه قلبيه حاده وعاد السادات يداول نشاطه الي ان مات عبد الناصر
وتولي السادات حكم البلاد

وكان من الضروري ان افاتح الشعراوي جمعه في هذه القضيه لاعرف منه سر هذه الاجتماعات الغامضه ولكن الاحداث جرت بسرعه هائله ودخل الشعراوي السجن في احداث 15 مايو
وبعد خروجه وجدت حساسيه شديده في طرح المضوضع من جديد
وخصوصا وانهكان قد ذهد الحياه وابتعد عن الحديث فيها لان السادات افرج عنه
صحيا وكان من الممكن ان يلغي قرار الافراج الصحي من السجن ويعود شعراوي مره تانيه لو قال اي اسرار في هذا الموضوع بالذات
وايضا كانت نفس الصعوبه مره تانيه مع حسن طلعت مذير المباحث امن الدوله في ذلك الوقت

الذين مهدوا للاتلاف بين الاسادات والاخوان بعد توليه السلطه ايضا هم
عثمان احمد عثمان
وسيد برعي
ومحمد عثمان اسماعيل

ومصطفي ابوزيد فهمي
بجانب ان السادات كان في نيته ان يتقرب الي الاخوان ويضمهم اليه بشكل قوي
ولانه يعتقد انهم هم الاجدر والاقوي في التصدي للحركات الناصريه والشيوعيه والوطنيه التي كانت تشكل المعارضه

ووصل الامر الي المهندس سيد برعي ومصطفي ابو زيد فهمي واقناعاه
ان الاخوان يدعمون نظام حكمه
واصيبت اجهزه الامن والمواطنين المصرين بخيبه امل شديده لما وجدناه من صعوبه كبيره في تعقب نشاط هذه الجماعات في ايام السادات

رفعنا تقاريرنا كثيره حول المؤتمرات الشعبيه التي يحضرها قيادات الاخوان
وعلي راسهم عمر التلمساني والتي كانت تحرض الشباب وتدعوهم الي مواجهه السلطه
ولكن لم يستجب احد في هذه الايام وكانت التعليمات لنا بعدم اتخاذ اي اجراءات امنيه لاحباط مثل هذه المخططات الخاصه بالاخوان

وكانت سنوات السبعينيات الخاصه بالرئيس السادات هي اكثر الاوقات التي نمت فيها تنظيمات الاخوان وباقي التنظيمات التابعه لها من الارهابين المتطرفين وتررعرعت في الظلام بعيدا عن الاعين وكانت المعلومات التي لدينا نشاطها قليله وغير دقيقه بعد ان امرنا بتوقف العمليات والاختراقات داخل الاخوان

وحدثت اخطاء جسيمه وكثيره حزرنا منها انها ستدمر البلاد وكانت في بدايتها

محمد عثمان اسماعيل من الاخوان المسلمين وله صلات وطيده بهم وبقيادتهم مثل المرحوم عبد العظيم لقمه وعمر التلمساني ومصطفي مشهور وغيرهم
صحيح انه صديقي وسوف سغضب من هذا الكلام لكن شهادتي للحقيقه والتاريخ
فقد كان عضوا قياديا ناشطا في شعبه الاخوان في اسيوط
ونفس الشيء بالنسبه للدكتور محمود جامع مدير مستشفي المبره بطنطنا
الذي كان عضوا مهما في التنظيم السري للاخوان ونه شارك في تدريب بعض الاخوان وتهريبهم في المنزله عام 1954 وقت ان كان طالبا بكليه الطب ومنهم الدكتور سالم نجم

وهذان الاثنان عثمان وجامع كلفهما السادات بتشكيل تنظيمات دينيه في الجمعات لقمع مظاهرات الطلاب الناصري والشيوعي المعارض
وشكلا ما سموه ( الاسر الاخوانيه )

مثلا هما كانا يعرفان العائلات الاخوانيه مثل عائله هلال في محافظه الدقهليه فكلفهما شباب العائله بتكوين الاسر في الجامعه بتكوين هذه التنظيمات


وكان دور الامن في هذه الفتره خطيرا وحساسا

خطيرا ...انه يري بدايه شبح التطرف الارهابي بينتشر بصوره لم تحدث
وحساسا ...لان رغبه الامن في وقف هذه التحركات تتعارض مع رغبه
القياده السياسيه (السادات)

ولكننا لم نسكت رفعنا عدد ضخم من التقارير التي تؤكد علي خطر التيار الاخواني والتمادي في السكوت سيحدث كارثه واكدنا للقياده السيسيه ان الاخوان يعودون اكطثر عنفا وقوه وشراسه علي يد ابنائهم في الجامعات

وكانت كل الطرق تؤدي لسيطره الاخوان علي الجامعات والامر الخطير ان مؤسسات الدوله بدات تدفع الاخوان في هذا الاتجاه لانها رغبه السادات ولتقديم فروض الولا ء والطاعه


ولما ذاتدت معارضه جهاز امن الدوله عل ي هذه التصرفات الغير مسئوله
تم تنفيذ عمليات اختراق الاخوان للجامعات بسرعه بدون علم الامن وكانت حريصه لابعاد امن الدوله عن عمليات اختراقها للجامعات وتمويهاا حتي لاتعلم شيئا عن خخططها

وحدثت اجتماعات لهم في مقر الانحاد الاشتراكي حضره السيد محمد ابراهيم
دكروري ومحمد عثمان اسماعيل القياد يالاخواني واتخذ القرار السياسي بدعم نشاط الجماعات الدينيه ماديا ومعنويا
واستخدمت اموال الاتحاد الاشتراكي في طبع المنشورات وتاجير السيارات وعقد المؤتمرات وايضا في شراء المطاوي والجنازير

الدكتور محمود جامع قال لي انهم حصلوا علي دعم مادي ولم يحدد مصدره

اما كانت مكافاه السادات محمد عثمان اسماعيل القيادي الاخواني لتصديه للحركات الناصريه والشيوعيه في الجامعات
بتعينه محافظا لاسيوط
ولكن لم يعترض الان لانه ليس من حقه واكدنا للسادات انه سيعين اخواني علي اكبر مكان للتجمع القبطي في مصر
وعرضت علي السادات كل التجاوزات التي كانت تحدث اولا باول
علي الرئيس السادات
منها شكاوي الاقباط في اسيوط من تصرفات
الجماعات الدينيه والاخوان من هدم وحرق وتطاول علي الاقباط

وحزرنا السادات من تنامي بذور الفتنه الطائفيه
التي بدات باعتداءات الاخوان والجماعات الدينيه
علي الكنائس ووصلت زروتها بحادث الزاويه الحمرا


وبهذا الاسلوب فتح الاخوان البوابه الخلفيه لمنصه السادات
الرد مع إقتباس